ملهمة ُالضياء
مَرَّتْ وعطرُ خدودها فوَّاحُ
شمسٌ ووَهجُ جبينها لمّاحُ
والنّورُ ظلٌّ إنْ بَدتْ بسماتُها
يرتادُهُ الأقمارُ والمصباحُ
شَفتانِ عَتّقتِ الهوى برضابها
فتَخاصمتْ بوصالها الأقداحُ
وتَساءلَ الفجرَُ النَّديُّ مَنِ التي
سَكرَ المساءُ بهمسها والرَّاحُ
يَرتاحُ صَيّادُ الأُسودِ متى غَزا
وَلحاظُها في الفَتْكِ لا ترتاحُ
قَتْلُ النّفوسِ مُحرّمٌ في شرعنا
ودماءُ قَتلى اللحظِ كيفَ تُباحُ ؟؟
عاصم خليل