يا وجنة الصبح
كيف شمسي للضياء
تخترق
وبرزخي يداعب المطر
لا العذب خالطني
ولا عن أُجاجي أفترق
لا انا في الأنا هو
ولا أنتِ للقائي هي
ولا نحن من للعهد
صدقوا
تالله هذا الفراق
سعير احرق المهج
وجنة العشق
لقاء
يزهر نبضنا ألقُ
يا ابنة الفجر
ما اضاء في شمسك
أملي
وعلي اعتابي
يرقد الغسق
ما خطت أناملي حرفي
ولا احساسي بالصدر
مُختلقُ
هي زفرة البوح إن
في تنفسها
صرخات كان بها
القلب مختنقُ
ما تفوهت بالهوى شفتي
واهل العشق به نطقوا
وما تجملت تحت الشمس
أقمار
وما تلاقى شفقي
مع الغسق
طوبى لمن صادف
في الهوى عشقٌ
به تلتئم جروح الروح
ويكونوا للعشق
نعم من عشقوا
ادام الله قلوب
لحروفنا عشقت
وكأنهم لإلهام الشعر
قد خُلِقوا
19/4/2018
ياسر ابراهيم