تنهدات زهر 

 

تهادتْ قُبلَةً مِنْ شمسِ صُبحٍ

على خدِّ البنفسجِ والخزامى 

وداعبَتِ الشّفاهُ بَريقَ دَوحٍ 

فُتونُ لحاظِهِ تَرمي سهاما

وزنبقةٌ تَسامتْ في رُبوعٍ 

لها عبَقُ الشَّجيِّ إذا تَسامى 

ونَرجسةٌ تُسامرُ ليلَ أُنْسٍ 

على أَلقِ السَّنا تاهتْ غَراما

على أهدابها يَزهو حَنينٌ

يُنادمها وتُؤثِرُ أن ْتَناما

هُنا سِحرٌ هناكَ أَريجُ زَهرً

يعانقُ ظلَّهُ شَوقُ النَّدامى

عَبيرُ خمائلٍ يجتاحُ روحي 

فَيسكرها وما شربَتْ مُداما

أُقبِّلُ ثَغرَ فاتنتي ويشدو 

كنارُ الأيْكِ يُمطرُنا هُياما 

تَتوهُ قصائدي ويَحارُ حرفي 

أجادَ الوصفَ أمْ لقيَ المَلاما ؟؟ 

ويعْبقُ هالُ روحيَ في شذاها

فَأُدركُ أننا نلنا المرامَ 

 

عاصم خليل

المصدر: آسيا محمد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 40 مشاهدة
نشرت فى 16 إبريل 2019 بواسطة nasamat7elfouad

عدد زيارات الموقع

95,863