يامن اكتسى داخلك
البرود
وارتديت معطف
الغرور
في فلك عينيك
كانت أحلامي
تدور
بسهم تجاهلك
هدمت ما بيننا من
جسور
فغدا الوصل سرابا
وانطوى الهوى
كصفحة بين السطور
كنت تغنيني بهمسك الدافئ
والأن يعزف القلب لحن الغرام
أنين ودموع
أطفأت من عالمي الشموع
عد يا قلبي
فلن تكن بعد اليوم
بزيفه مسحور
قد زال ذاك الوهج
واختفى من محياه
بريق النور
هيا استل سيفه
وأعد له طعنة الغدر
فلست بين ضلوعي
طير جناحه مكسور
أمتطي صهوة الكبرياء
وأقتل ما بداخلك من معاناة
وأمحي طيف ذاك المغرور
إياك ياقلبي
إن دق الشوق يوما
أن تفتح له أبوابك
أعلن الحرب
وارتدي درع النسيان
لا تقبل بهدنة الخنوع
اقتلع جذور هواه
كأنه لم يكن وطنا
وبين ربوع صدره
سكنت عصور
…..
افتكار الرياني