الى شعراء الأمّة:

 

ماذا تبقّى أَيُّهَا  الشّعراءُ

قلتم وقلنا والكلام هباءُ

 

من قبلُ حرّكتِ القوافي جحفلاً

تهتزّ تحتَ  ركابهِ  الغبراءُ

 

خاضوا معارك  أمّةْ  عزّت لِواً

وجرت بأوديةِ  الفتوح  دماءُ

 

واليومَ تجترُّ  العروبةُ  مجدَها

وتغوص في أوحالها  وتُساءُ

 

ما بالهم حصدوا النفوس بريئةً

وتناثرت  في أرضها الأشلاءُ 

 

بركات ( أمريكا ) تحوط كبارنا

فيصيب من بركاتها الدّهماءُ

 

شُقّوا الجيوبَ على البلاد  تَحَسّراً

ماذا سيفعل بعدنا  الأبناء

 

لهفي على دارٍ  توهّجَ عِزّها

بالأمس أغطشَ ليلها السّفهاءُ

 

أنا ما جحدتُ عروبتي لكنّني

من سوء حالٍ  ملّها  الأحياءُ

 

قد صحتُ وا  ربّاهُ أنت رجاؤنا

ما  رُدّ  عن بابِ الكريمِ رجاءُ

 

شاعر المعلمين العرب

حسن كنعان

المصدر: آسيا محمد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 45 مشاهدة
نشرت فى 7 فبراير 2019 بواسطة nasamat7elfouad

عدد زيارات الموقع

86,134