لقد عرفت مكاني 

وعرفت كيف يتحول الطهر في عينيك 

لاشذاء وعطور 

كيف تعتق الحسن فيك 

وكيف ترنح لما ان دنوت مني 

ودنوت منك 

كيف استحال الفرق الشاسع مابيننا 

لشرنقة 

تعالي أطفئ الألم القابع مابين قلبك وقلبي 

تعالي نرقد في عبير من الاماني 

تعالي نلتقي خلف سراب الشوق 

عند منحنى الضياع 

بعد شروق الوجد 

في الساعة السابعة والعشرين مابعد منتصف الاحتراق 

تعالي فما زال في القلب بعض القصائد لم اقلها ، ولم اكتبها ، مازلت انتظر انعتاقك 

مازلت انتظر ان تمدي اليّ يدك 

لاستلّ سيف الاحلام ،

واغرسه في خاصرة بوحك 

لاسكر من نغمة تنساب في لماك 

يا سيدة الكلمات الحائرات 

 

رياض دعبول

المصدر: آسيا محمد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 50 مشاهدة
نشرت فى 24 ديسمبر 2018 بواسطة nasamat7elfouad

عدد زيارات الموقع

95,854