احدى بحوث المورينجا اوليفيرا
دليل
زراعة أشجار المورنجا
تعتبر شجرة المورنجا واحدة من أكثر النباتات فائدة فى العالم .و هذه الشجرة تعتبر كذلك من أسرع الأشجار نمواً و يمكنها أن تنمو عبر المناطق الإستوائية و المعتدلة لإستخدامها فى غذاء الإنسان و علف الحيوان و الطب و الأصباغ و تنقية المياه ،كما تعتبر أوراق و ثمار الشجرة من أكثر الأغذية فائدة و غنى فى المكونات ( البروتين- فيتامين سى – الكالسيوم – البوتاسيوم – الحديد ) .
المناخ و إحتياجات التربة :
المورنجا تتحمل مدى واسع من الظروف الجوية ،حيث يمكنـــــــــها ان تنمو ما بين درجات الحرارة 25 و 35 درجة مئوية و يمكنها أن تتحمل حتى 48 درجة فى الظل كما يمكنها أن تتحمـــــل الصقيع الخفيف. كما يمكن للشجرة أن تتحمل الجفاف . و تفضل الشجرة الأرض الرملية الخفيفة جيدة الصرف و يمكنها أن تتحمل الأرض الطينية. و لا يمكن للشجرة أن تتحمل الغمر بالماء لمدة طويلة أو الأراضى سيئة الصرف . تتحمل الشجرة درجة PH ما بين 5 و 9 .
إختيار الهجين المناسب :
أكثر أصناف المورنجا شيوعا هما النوعين : مورنجا أوليفيرا و مورنجا ستينوبيتالا ،و هما أكثر الأصناف زراعة ،و يعد الصنف مورنجا اوليفيرا أكثرهما أنتشارا و صلاحيته لإنتاج الأوراق و الزيت و خاصة الهجين الحولى PKM1 .
قصة الهجين PKM1 الأكثر شهرة :
تتركز مناطق زراعة المورينجا فى جنوب الهند فى مقاطعات تاميل نادو و كارناتاكا و كيرالا و أندرابراديش . و قد أشتهرت الأصناف المعمرة أساساً فى الزراعة فى هذه المناطق لمدة طويلة جداً .لكن هذه الأصناف تحيط بها العديد من المعوقات الإنتاجية مثل : المدة الزمنية الطويلة حتى بداية الإثمار ، عدم توفر بذور للزراعة و الحاجة لعدد أيام ممطرة أكثر فى بعض المناطق حيث يندر الماء و أخيراً العرضة للآفات و الحشرات و الأمراض .
و بما أن الحاجة هى أم الإختراع ،فقد نجح العلماء بكلية البستنة و معهد الأبحاث بجامعة تاميل نادو الزراعية بمنطقة برياكولام بجنوب الهند فى تطوير انواع من المورنجا المنماة عن طريق البذور و التى أحدثت ثورة فى صناعة المورنجا فى البلاد. الجهــــــود المتناغمة و التى تنطوى على تقديم الصنف و الحفاظ عليه و تقييمه و إكثاره ،و التى أدت لتطوير هجينين حوليين واعدين ذوى إنتاج عالى و هما الصنف : برياكولام-1 (PKM1 ) و برياكولام-2 (PKM2) و الذين أظهرا تفوقاً واضحاً على الأنواع المعمرة .
و قد حلت أصناف هذه البذور الحولية من المورنجا فجاًة محل 60% من أصناف المورنجا المعمرة فى مناطق الولايات الجنوبية فى الهند ،و التى أنتشرت بسرعة نتيجة لقابليتها للتأقلم على ظروف التربة و المناخ المتنوعة .
و قد قامت كلية البستنة و معهد البحوث فى جامعة تاميل نادو الزراعية بمنطقة برياكولام بتجميع 85 عينة تجميعية للمورنجا. و قد أحتوت تشكيلة المادة الوراثية على الانضمامات المعمرة و الحولية من المورنجا و التى تتميز بالإنتاجية الغزيرة من الثمار و الإثمار على شكل عناقيد و تحمل الجفاف و الهيكل المتقزم للشجرة و المقاومة للحشرات و الأمراض .
و قد تم التوصل لهذا الهجين عن طريق برامج تربية حصيفة تتضمن تقديم نخبـــــة من نباتات الأمهات و تقييمها و الإختيار و التهجين ، و قد أطلقت كلية البستنة و معهد البحوث فى جامعة تاميل نادو الزراعية صنفين محسنين من المورنجا الحولية (PKM1 و PKM2) في غضون فترة 10 سنوات ، للزراعة التجارية. وقد طورت هذه الأصناف بشكل جيد في العديد من المجالات التقليدية وغير التقليدية.
يمكن تحديد خصائص هذا الهجين الحولى فيما يلى :
· تم إنتخابه من سلسلة من الصفات النقية المختارة.
· هيكل النبات متوسط إلى متقزم.
· قرون البذور بطول 60-70 سم و سمك 6.3 سم و وزن 120 جرام و بها (25-30 بذرة).
· طعم البذور مستساغ و ليس مر مثل الأنواع المعمرة .
· تنتج الشجرة الواحدة 220-250 قرن و تصل إلى 400 قرن عند إكتمال النمو.
· تحتوى على اعلى نسبة من الزيت تتراوح من 38-40% .
· القرون ذات تكوين غض و طرى و ليست ليفية و متماثلة فى الطول و مطاطية التكوين.، حتى عند تأخير الحصاد.
· الثمار ذات طابع عنقودى .
· الإنتاج المتوقع من الأغصان و الأوراق 50-54 طن / الهكتار.
· نمو منتظم للشجرة بما يسمح بالقابلية لتقليم التربية ratooning بسهولة و من ثم إعادة النمو بسرعة مرتين بالسنة.
· مقاومة عالية للحشرات و الأمراض.
· مناسبة لمختلف أنواع التربة من الرملية إلى الطينية بشرط أن تكون جيدة الصرف.
· العمر الإنتاجى للشجرة يصل إلى 4 سنوات (لإنتاج البذور) و 10 سنوات (لإنتاج الأوراق و الأغصان).
· تحمل عالى للجفاف.
· تبدأ فى التزهير بعد 90-100 يوم من الزراعة .
· يبدأ حصاد القرون بعد 150 يوم .
· يمتد موسم الحصاد لمدة 2-3 شهور .
يجب أن تتم الزراعة فى وسط الخريف بحيث لا يتواكب التزهير مع موسم الأمطار مما يؤدى إلى سقوط الأزهار.
طريقة الزراعة :
يمكن أن تزرع الشجرة بثلاثة طرق :
(1) الزراعة بالبذرة فى الأرض مباشرة.
(2) الزراعة بالشتلات
(3) الزراعة بقطع صلبة من الساق (العقلة).
الطريقة الأولى : الزراعة بالبذرة فى الأرض مباشرة :
1- يتم إختيار البذور الداكنة أو البنية الفاتحة اللون .
2- تنقع البذور فى الماء لمدة 24 ساعة ،بحيث تمتص كمية الماء اللازمة للإنبات .
3- يتم غسل البذور من ماء النقع و التأكد من جفافها ،بحيث تمنع تعفن الجذور المتكونة.
4- للحصول على أعلى نسبة إنبات للبذور : يتم معالجة البذور بمادة أزوسبيريليوم Azospirillum بمعدل 100 جرام لكل 625 جرام بذور قبل الزراعة ،مما يؤدى إلى إنبات مبكــر و زيادة حيوية البذور و النمو و تجنب الموت المبكر.
5- توضع البذور فى كيس أسود و فى مكان مظلم و جاف (مثل: درج) لمدة تتراوح من 3-7 أيام مع تفقدها باستمرار بعد اليوم الرابع.
6- عندما تشق الجذور غلاف البذرة و يبلغ طول البرعم النامى 3 سم ،يمكن البدء فى زراعة البذور مباشرة فى الأرض (الحقل أو كيس الشتلة).
7- تزرع البذور النامية تحت مستوى سطح التربة بحوالى 2 سم ،على أن يكون البرعم النامى معرض للشمس.
8- توضع بذرتين أو ثلاثة بذور فى كل حفرة و .بعد مرور حوالى أسبوعين يظهر البرعم الأولى ،ثم يتم الخف بالإبقاء على النبات الأقوى .
9- الوقت المناسب للزراعة فى الحقل يبدأ من شهر سبتمبر و لا يتأخر عن نهاية أكتوبر .
لغرض إنتاج البــذور : تكون المسافة بين الخطوط 3م ،و بين النباتات فى نفس الخط 2م .
لغرض إنتاج الأوراق :
· تكون المسافة بين الخطوط 1م ،و بين النباتات فى نفس الخط 50سم (فى حالة الزراعة فى جور)
· عند الزراعة فى مصاطب : تكون المصطبة بعرض 60سم ،و تزرع النباتات على مسافة 1م فى نفس الخط.
· للإنتاج المكثف للأوراق : تكون المسافة بين الخطوط 50سم-،و تزرع النباتات على مسافة 20سم فى نفس الخط. مما يمكن من إنتاج أغصان غضة كل 2-3 أسابيع .
و على الرغم من أن المورينجا تعتبر نبات قوى يتحمل مختلف الظروف ،إلا أنه فى مراحل النمو الأولى قد لا يتحمل أشعة الشمس المباشرة .و قد يكون من الحكمة وضع تظليل بسيط على النباتات الصغيرة بحيث لا تكون معرضة للشمس طوال الوقت.
(ملاحظة هامة جداً) : من أهم الأعراض التى قد تظهر فى هذه المرحلة ،أصفرار الأوراق ،و تساقطها و ضمور و نحافة السيقان ....و كلها علامات على نقص الرى أو التسميد أو كثرة التعرض للشمس .
الطريقة الثانية : الزراعة بالشتلات :
و هذه الطريقة تتم على مرحلتين :
(1) إنتاج الشتلة :
· تجهيز البذور :
- تنقع البذور فى الماء لمدة 24 ساعة .
- تخرج البذور من الماء و تصفى و توضع داخل كيس قماش مبلل (تيشيرت قديم مثلاً) ثم داخل كيس بلاستيك أسود.
- و يمكن أن يتم إنتاج الشتول فى أكياس الشتلات حيث أنها تمنع تلف الشتلات عند نقلها لموقع الزراعة .يتم ملء أكياس الشتلة بخلطة التربة التى تتكون من : 1/3 بيتموس و 1/3 فيرمكيولايت خشن و 1/3 كمبوست + تربة من الموقع ( أو ¼ كمبوست و ¼ رمل و ½ تربة من الموقع )،و يتم تعقيم هذه المكونات على درجة حرارة 150 درجة مئوية لمدة ساعتين. و يتم تربية الشتلات فى أماكن مظللة / صوبة بنسبة تظليل 50% . يتم زراعة بذرتين فى كل كيس ثم يتم الخف على نبات واحد بعد أكتمال الإنبات بعد مرور أسبوع. و يتم الرى جيدا كل يوم / عند الحاجة بحيث تكون التربة مبللة و ليست مشبعة ،و يمكن إستعمال رشاش ماء لتجنب تضـــــرر النباتات. و يتم نقل هذه الشتلات بعد شهر من زراعة البذرة و عندما يصل إرتفاع النبات 50-30-سم . و عند التخطيط للزراعة فى مصاطب فيجب تعقيم التربة جزئيا عن طريق حرق طبقة من قش الأرز أو اى مادة عضوية بسمك 3-5 سم و الرماد المتخلف من الحرق يسهم أيضاً فى إضافة الفوسفور و البوتاسيوم للتربة . و إذا تعرت بعض الجذور أثناء النقل فنوضع بمكان به ماء و تزرع فى أسرع وقت .
** كمية البذور المطلوبة للزراعة للفدان **
بين الخطوط
فى الخط
إجمالى البذور
0.5 م
0.3 م
28000
1.0 م
0.5 م
8400
3.0 م
1.0 م
1400
(2) الزراعة بالحقل :
بنفس المسافات فى الزراعة بالبذرة .
الطريقة الثالثة : الزراعة بالعقل :
بالمقارنة بالزراعة بالبذرة فإن الأشجار التى نبتت من العقل تنمو بسرعة أكبر و لكن جذورها تكون سطحية و بالتالى تتأثر بالرى الزائد و التلف من الرياح . و تؤخذ العقل من ساق شجرة عمرها سنة على الأقل .أســـــــتخدم جزء صلب من الساق ،و تجنب إستخدام سيقان طرية خضراء . و يكون طولها 45-150سم و قطرها 2-4 سم .و يمكن تجفيف العقل فى الظل لمدة ثلاثة أيام قبل الزراعة فى المشتل أو فى الحقل. عند الزراعة مباشرة فى الحقل ، تكون فى مكان مشمس و تربة رملية خفيفة .و يتم غرس ثلث العقلة فى التربة .يتم إضافة سماد متوازن أو كمبوست فى الأراضى الفقيرة لتشجيع نمو و تطور الجذور ،مع الرى المنتظم بدون إسراف .تكون العقل الموجودة بالمشتل صالحة للزراعة فى الحقل بعد مرور 2-3 شهور.
- قد تمثل الحشرات أحد المشاكل و خاصة عند إستخدام العقل فى الزراعة .و يقترح القيام بالخطوات التالية لحماية الشتلات من هجمات الحشرات :
· استخدام ملش من أوراق نبات الخروع أو نشارة الماهوجنى حول قاعدة النبات.
· وضع رماد حول قاعدة النبات.
تجهيز الحقل :
تحتاج المورنجا تجهيز جيد للأرض و تجهيز مهد البذرة .فتزرع المورنجا على مصــــاطب بإرتفاع 30سم لتسهيل الصرف ،و يمكن أن يتراوح عرض المصطبة من 60سم – 2م .
التسميد :
تنمو المورنجا جيداً فى أغلب أنواع الأراضى بدون إضافة أسمدة. بمجرد تأسيس المجموع الجذرى للشجرة ،تقوم الجذور العميقة بإمتصاص العناصر الغذائية فى التربة. و لتحقيق نمو و إنتاجية أمثل ،فتضاف الأسمدة وقت الزراعة .يتم حفر خندق حول قاعدة النبات (10-20سم من الساق) و يتم إضافة 300 جرام من سماد النيتروجين (يوريا) التجارى للشجرة . يمكن إضافة كمبوست أو سماد تام التحلل بمعدل 1-2 كج/ للشجرة + أوراق شجر + رماد .
و تزرع الأشجار فى جور بأبعاد 45 سم ×45 سم × 45 سم و على مسافات تتراول من 2 – 2.5 متر من كل إتجاه . كما يتم إضافة 15 كجم من الكمبوست أو السماد العضوى المتحلل بعد الخلط مع التربة السطحية .
التسميد المعدنى : يتم إستعمال جرعة من السماد المركب NPK (45:15:30) جرام : جرام : جرام / جورة ،و يتم إضافتها بعد ثلاثة أشهر من الزراعة . كما يضاف 45 جرام أزوت /الجورة بعد 6 أشهر أثناء الحصاد .
يتم ردم الحفر و تسوية المصاطب بعد شهر من الزراعة . ثم يتم إزالة البرعم الطرفى على إرتفاع 75 سم من الأرض للمساعدة على زيادة التفريع الجانبى بعد وصول طول الشجرة لمترين .
يمكن إستخدام سماد مركب (21-7-20) بمعدل 8-12 كيلو/ الفدان كل أسبوع بناءاً على الحالة المرئية للنباتات.
يمكن إستخدام سماد اليوريا بمعدل 3 كيلو/الفدان بعد الزراعة ،ثم كل أسبوعين فيما بعد .و يتم إضافة بجانب النبات عدة سنتيمترات بعمق التربة ،أو أستخدام سماد سائل مشابه بالنسبة لنظام الرى بالتنقيط.
التجارب التى اجريت فى الهند أشارت إلى أن وضع 5 - 7.5 ك من السماد المتحلل أو الكمبوست (منها ½ كيلو سبلة دواجن)+ 370 جرام سلفات الأمونيوم + ¼ كيلو تفل النيم Neem cake للجورة الواحدة من الأشجار المزروعة لإنتاج القرون / البذور ،تساعد على مضاعفة الإنتاجية حوالى ثلاثة أضعاف.هذا بالتوازى مع الرش الورقى ذو التركيبة 150:150:100 وزنا بالجرام N:P:K .
وجد أن الرش بمادة GA3 بمعدل 20 جزء فى المليون بعد مرور 90 يوم من الزراعة ،تؤدى إلى تحسين خواص القرون مثل : الطول و عدد البذور و الثقل النوعى و المحتوى اللحمى و اللب مقارنة بالغير معالجة .
و إجمالاً يحتاج الفدان العناصر التالية للفدان بالسنة :
720 كجم كالسيوم
200 جرام نحاس
560 كجم ماغنسيوم
152 كجم فوسفور
240 جرام بورون
112 كجم نيتروجين
120 جرام زنك
الرى :
يتم رى الأشجار بانتظام بمجرد زراعة الشتول لتشجيع نمو الجذور فى الطقس الجاف و المناطق القاحلة ،و ذلك لفترة أول شهرين .و بمجرد تأسيس الشجرة ،فإنها نادراً ما تحتاج للرى .و الأشجار ذات المجموع الجذرى المكتمل يمكنها ان تتحمل الجفاف و تحتاج الرى فقط عندما تظهر على الشجرة آثار الذبول.
· يمكن أن يتم الرى قبل الزراعة و كذلك فى اليوم الثالث بعد الزراعة ،و لاحقاً على فترات من 10-15 يوم حسب نوع التربة .
· أما فى حالة الرى بالتنقيط فيتم بمعدل 4 لتر باليوم للشجرة .
· كمية الماء المستهلكة طبقاً للموسم :
= خلال موسم الأمطار (نوفمبر-يناير) : 28800 لتر/فدان /اليوم ،بمعدل 1 ساعة رى بضغط 1 بار .
= خلال موسم الجفاف (فبراير-سبتمبر) : 43200 لتر/فدان /اليوم ،بمعدل 1.5 ساعة رى بنفس الضغط .
= على الرغم من المداومة على الرى بانتظام خلال العام ، فإن محصول الأوراق الخضراء يختلف بشكل حاد بين موسمى الأمطار و الجفاف .
التحكم فى الحشائش :
يجب أن يتم خدمة التربة جيداً قبل الزراعة لتثبيط نمو الحشائش مبكراً .قم بوضع ملش من البلاستيك أو القش حول ساق الشجيرات الصغيرة ،و حافظ على تربة خالية من الحشائش بالعزيق المستمر للمصاطب و الخطوط .
التحكم فى الحشرات و الأمراض :
تعتبر المورنجا مقاومة لمعظم الحشرات و الأمراض .و لكن بعض الإصابات قد تحدث تحت بعض الظروف الخاصة ،على سبيل المثال : تعفن الجذور ،و الذى قد يحدث فى حالة التربة المشبعة بالماء. مما يؤدى إلى الذبول الشديد و الموت للنباتات. كذلك الحشرات يمكن أن تزيد أعدادها فى حالة الطقس الجاف و البارد .و هذه الحشرات تتسبب فى إصفرار الأوراق ،لكن النباتات غالباً ما تتعافى أثناء الطقس الدافىء.الحشرات الأخرى و التى تشمل : النمل الأبيض، المن و حفارات الأوراق ، الذباب الأبيض، واليسروع. و يتم اللجوء للمقاومة الكيماوية فى حالة تفشى الإصابة ،و يتم إستخدام المبيد الذى يستهدف الآفة المسببة للإصابة و كذلك إختيار مبيد تستمر فعاليته أيام قليلة حيث أن الشجرة سوف تستخدم من قبل جميع حيوانات المزرعة ،و يمكن إنشاء سور من السلك حول الأشجار لحمايتها من الحيوانات.
الثمار التى فى مرحلة النضج عرضة للتدمير بواسطة ذبابة الفاكهة و التى يمكن السيطرة عليها بفاعلية بتبنى معايير مكافحة الآفات المتكاملة . و هده الحزمة من المعايير تتضمن :
(1) الرش بمادة Fenthion 80 EC تركيز 0.04 % خلال مرحلة النمو الخضرى و التزهير.
(2) الرش بمادة Nimbecidine تركيز 0.03 % بمعدل 150 جزء فى المليون خلال تثييت 50% من الثمار و بعد ذلك ب 35 يوم .
(3) معالجة التربة بمستخلص لب بذرة النيم NSKE بمعدل 2 لتر/الشجرة خلال تثييت 50% من الثمار .
(4) إزالة الثمار المصابة أسبوعياً.
التقليم :
يجب أن يتم تقليم المورنجا لتشجيع التفرع و زيادة الإنتاجية و تسهيل الحصاد .إذا تركت الشجرة لتنمو بدون قطع الساق الرئيسية ،فإن الشجرة ستنمو بسرعة بشكل رأسى مستقيم منتجة أفرع و قرون فقط حول الساق الرئيسية .و لتشجيع نمو الكثير من الفروع و القرون بحيث يسهل الوصول إليها من مستوى سطح الأرض .يتم قطع الساق الرئيسية عندما يصل طول الشجرة 0.75 م باستخدام سكين حادة أو منشار تقليم لعمل قطع ناعم. ستبدأ الفروع الصغيرة الجديدة فى الظهور من أسفل مكان القطع .بعد ذلك يتم قطع القمم النامية للأفرع الجانبيــــــة بحيث تكون الشجرة كثيفة الأفرع. و هناك طريقة أخرة للتقليم و ذلك بقطع كل فرع بمقدار 30سم عندما يصل طول أى فرع 60سم ،و هذا سوف يشكل شجيرة متعددة الأفرع.
إذا كان الهدف من الشجرة إنتاج البذور ،فيتم إزالة الزهور عند تكونها خلال السنة الأولى ،مما سوف يؤدى لحشد طاقة النباتات الصغيرة للنمو الخضرى و الجذرى بدلا من إستنزافها فى تكوين القرون ،مما يؤدى إلى نمو أكثر عنفواناً و حصاد مجزى فى المستقبل .الأشجار الأكبر عمراً و الغير منتجة أو مرتفعة جداً بحيث لا يمكن حصادها ،يمكن تقليمها لمستوى سطح الأرض و بالتالى ستنمو فروع جديدة بسرعة من القاعدة.
الحصاد :
الأصناف المعمرة و التى تم تنميتها بالعقل تستغرق حوالى السنة لإنتاج الثمار .و يكون الإنتاج منخفضاً بشكل عام (80-90 ثمرة/السنة ) فى السنتين الأولين من الإثمار . و يتزايد هذا تدريجياً ليصل إلى 500-600 ثمرة/الســــــــنة فى الســنة الرابعة و الخامسة .و تحصد القرون غالباً ما بين شهرى مارس و يونيو . و يمكن حصاد محصول ثانى عادة من سبتمبر إلى أكتوبر.
أما الأصناف الحولية من المورنجا فهى موسمية من ناحية الإثمار و المحصول الذى تم زراعته فى سبتمبر يبدأ حصاده خلال 6 أشهر .الثمار ذات الطول المناسب و السمك المناسب يمكن حصادها مبكراً قبل أن تبدأ فى تكوين الألياف. و تمتد فترة الحصاد لمدة 2-3 أشهر و يمكن الحصول على 250-400 ثمرة /الشجرة إعتماداً على النوعية .
يمكن حصاد الأوراق من الأشجار بعد زراعتها عندما يصل إرتفاعها إلى 1-2م و التى تستغرق حوالى 4-5 شهور ،يتم حصاد الأوراق بواسطة قطع الأغصان النابعة من الفروع. و يترتب على حصاد الأغصان الجانبية تعزيز نمو الأفرع الجانبية على طول الساق الرئيسي . يجب السماح للشجرة بتطوير أفرع جديدة قبل الحصاد التالى .إذا تم زراعة النباتات على مسافات ضيقة و بكثافة عالية فيتم قطع النباتات بارتفاع 10-20 سم فوق سطح الأرض.أقدم الأوراق تحتاج إلى إزالتها من هذه سلكي صعبة وينبع. هذه الأوراق هي أكثر ملاءمة لعمل مسحوق الأوراق المجفف ،حيث أنه يمكن فصل السيقان بسهولة خلال جلال عملية الغربلة .أما للحصول على الأوراق الخضراء الطازجة (كأعلاف) فيتم تجميع الأغصان فى حزم و توضع فى مكان مظلل ،و حيث أن أوراق المورنجا يمكن ان تفقد رطوبتها بسهولة بعد الحصاد ،فبالتالى يستحسن أن يتم الحصاد فى الصباح الباكر .و يمكن أن يتم تجفيف الأوراق بتعريضها للشمس لسويعات ثم تخزينها للإستخدام لاحقاً .
الحصول على 1 كيلوجرام من مسحوق الأوراق يتطلب 8 كيلوجرام من الأوراق الخضراء (المنزوعة السيقان) .
الزهور و القرون تنتج فى العام الثانى للنمو عادة. و يتم حصاد القرون لإستخدامها كغذاء عندما تكون غضة و خضـــــــراء و صغيرة العمر .أما القرون كبيرة العمر تكون ليفية التكوين و ذات تكوين صلب ،و لكن يظل اللب و البذور قابلة للإستهلاك كغذاء ،حيث يمكن إستخدام البذور مثل البسلة الخضراء. أما الزهور الطازجة او المجففة فيمكن إستخدامها فى عمل أنواع الشاى .
من السنة الثانية يستطيع مزارع المورينجا وضع 100 خلية نحل في الفدان .... للحصول علي عسل فاخر .... الشجرة تزهر من شهر إبريل حتي شهر نوفمبر .
القرون الناضجة تحتوى على بذور ناضجة و التى تستخدم فى الزراعة أو فى إستخراج الزيت .عندما يكون الهدف من إنتاج البذور لإستخراج الزيت ،فيجب أن يتم ترك القرون لتجف و تتحول للون البنى و هى على الشجرة. ثم يتم حصاد القرون قبل إنفراطها و سقوطها على الأرض. يتم تخزين البذور فى مكان جيد التهوية فى أجولة فى مكان بارد و جاف و مظلل. و تظل البذور صالحة للزراعة لمدة سنتين.
تنتج الشجرة الواحدة بذور تتراوح كميتها من 15000 إلى 25000 بذرة/ العام ،و متوسط وزن البذرة 0.3جرام ووزن البذرة للقشرة 75%-25% و تحتوى زيت بنســــــــبة 30-42% زيت .تبدأ إنتاجها من العام الثانى بكمية 400 كجم زيت للفدان و تتدرج حتى تصل أعلى إنتاجية للسنة الرابعة 1200 كجم ثم تثبت .
تحتوى الأوراق على التالى : 26% بروتين ،6.5% دهون ، 12% رماد.
تفقد الشجرة أوراقها من ديسمبر إلى يناير و تبدأ النموات الجديدة من فبراير إلى مارس .
تنضج الثمار بداية من شهر إبريل و حتى يونيو من كل عام .
تنتج الشجرة الواحدة 400 قرن ،طول كل منها 65-75سم و به حوالى 30 بذرة .و تبدأ الشجرة فى التزهير بعد 100 يوم و يبدأ أول حصاد لها بعد 150 يوم.
** الإنتاج الخضرى (العلف الأخضر):
يمكن الحصول على6- 9 حشات سنوياً من الأغصان و الأوراق معدل كل 40 -60 يوم حسب جودة العناية و التسميد و يمكن الحصول على الكميات التالية بناءاً على كثافة الزراعة :
الإجمالى السنوى (طن / فدان)
وزن الحشة الواحدة (طن / فدان)
عدد النباتات /الفدان
70
7.84
38000
106
11.88
140000
189
21
360000
المراجع و المصادر :
· Development potential for Moringa products October 29th - November 2nd, 2001, Dar es Salaam,Tanzania
الفوائد و الإستخدامات و التسويق
تعد شجرة المورينجا من الأشجار متعددة الفوائد و المنتجات و يطلق عليها البعض الشجرة المعجزة .و تتبع اشجار المورنجا عائلة Moringaceaeواسمها العلمي Moringa oleifera, ولها عدة أسماء عربية, فهي (شجرة اليسر اواليسار), وهي (شجرةالبان), وهي (الثوم البرّي), ,فجل الحصان, عصا الطلبة , الحبة الغالية كما تسمّى (الشجر الروّاق), لاحتواء بذور ثمارها على مركّبات زيتية لها القدرة على تجميع وترسيب المواد العالقة بالماء, فيصير رائقا, صالحا للشرب. و يمكن أن تضاف تلك الزيوت إلى الطعام الآدمي, كما تستخدم في الطهي, وقد عرفت زيوت بذور المورنجا طريقها إلى الصناعة, ولها استخدامات مهمة في صناعة العطور ومستحضرات التجميل, لقدرتها على تثبيت بعض المكونات الطيّارة في هذه المستحضرات.
و تعد الهند هي الموطن الأصلي للمورنجا, حيث تستخدم أزهارها وأوراقها كطعام وفى التداوي. وهي معروفة أيضاً في السودان وقد انتشرت أشجار المورنجا, لظلّها الوفير ، في جنوب مصر وشمال السودان وفي المنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية.وفي الفلبين يستخرج من جذورها مادة دوائية, طاردة للديدان الخيطية.
مزايا أشجار المورنجا :
1- احتياجات الأشجار المائية محدودة جدا حيث تجود علي معدلات إمطار 300-400 مم/سنة.
2- تستخدم في تحسين خواص التربة.
3- تستخدم في عده مجالات اخري مثل مكافحة الآفات وتغذية الحيوانات وتربية النحل إلى جانب إمكانية استخدام كافة معطيات الأشجار في الدواء والعلاج.
4- لم تسجل إصابتها بالآفات والإمراض إلا إذا زرعت تحت ظروف غير مناسبة مثل الزراعة بالأماكن الغدقة أو رديئة الصرف.
الوصف النباتي :
أشجار وشجيرات هذا الجنس متساقطة الأوراق سريعة النمو صغيرة إلي متوسطة الحجم ارتفاعها من 7 – 15 متر ذات ساق قائمة منتشرة القمة.• الأوراق:
ريشية في أزواج 2-3 والوريقة الطرفية أكثر طولا وهي بيضية مقلوبة خضراء باهته والزوج السفلي من الوريقات قد تكون ثلاثيا.والأوراق مركبة ريشية فردية من ثلاث أزواج من الوريقات ذات لون اخضر باهت، الوريقات الجانبية اهليجية الشكل صغيرة الحجم بينما الوريقة الطرفية أكبر حجما وتميل إلى الشكل البيضاوي.• الأزهار :
تبدأ الأشجار في التزهير في مايو علي هيئة نورات دالية وقبل خروج الأوراق ولون الأزهار قشدي ذات رائحة زكية والزهرة مكونة من خمس بتلات متحدة. والأزهار عطرية ذات لون ابيض تتكون في نورات طرفية، وبعد عملية التلقيح الخلطي بين الأزهار وتمام الإخصاب يتكون بكل نورة من 3-6 ثمار على هيئة قرون خردلية وفي البداية تكون صغيرة ذات لون اخضر فاتح وبنموها تتحول إلى لون اخضر مشوب باللون الأرجواني.• الثمار (القرون):
عبارة عن قرون مثلثة الشكل في مقطعها العرضي والقرون تتباين في الطول بين 25-90 سم حسب الصنف والنوع والموقع وهى ذات زوايا عديدة (مضلعة) ويصل طول القرون عند النضج إلى حوالي 30 – 120 سم وعرضها 1.8 سم ويحتوي القرن على حوالي 20 بذرة، وغلاف البذرة شبه منفذ بني اللون ذو ثلاثة أجنحة ويمكن للشجرة أن تنتج حوالي 3 كيلوجرامات من البذور (10000-12000 بذرة).
• الساق :
مبيض (فاتح اللون).
• الخشب :
رخو والقلف فليني.
• الجذور:
متعمقة ولها رائحة الفجل الحار.
التربة المناسبة :
تفضل أشجار المورنجا الأراضي جيدة الصرف ولديها القدرة علي تحمل الجفاف لدرجة عالية وعموما تنجح في الأراضي الطميية و أفضل نمو للأشجار بالأراضي الرملية الجافة نظرا لأنها مقاومة للجفاف.
المناخ المناسب :
لا تتحمل أشجار المورنجا البرد والجليد الذي يؤدي إلي موتها حتي مستوي سطح الأرض وهي المنطقة التي يبدأ منها خروج الخلفات الجديدة ثانية بعد زوال المؤثر السيئ وتزهر وتثمر بغزارة وبصفة متواصلة بمواقع الانتشار بالأقاليم الاستوائية وشبة الاستوائية و المعتدلة .
مزايا زراعة المورينجا للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة :
· تتطلب المورينجا الحد الأدنى من تجهيزات الرى
· لا تتطلب المورينجا عمالة إضافية بل يستطيع المزارع وأفراد عائلته تنفيذ جميع العمليات الزراعية عندنا يحين وقتها.
· لا تحتاج المورينجا كميات كبيرة من الأسمدة العضوية أو المعدنية .
· يستطيع المزارع القيام بتسويق المنتجات بنفسه أو إستخدامها فى مزرعته و بيته حيث أنه يزرع مساحات صغيرة كما يستطيع نقل منتجاته بنفسه للسوق المحلى.
إستخدامات أجزاء الشجرة و فوائدها الصحية و الإقتصادية :
(1) الأوراق و الأغصان :
(فى الحالة الخضراء الطرية) :
الأوراق تؤكل طبيعياً بواسطة الماشية والأغنام والماعز والدجاج والأرانب كما يمكن إستخدامها كغذاء للأسماك به نسبة مرتفعة من البروتين تصل لحوالى 25%.وقد أظهرت العديد من الدراسات فى دول الهند وأمريكا اللاتينية والكاريبى أنه يمكن إستبدال نسبة لا يستهان بها من الأعلاف التقليدية بأوراق المورينجا .وتذكر إحدى هذه الدراسات فى 2002 بأنه يمكن تحقيق زيادة فى معتبرة فى وزن الحيوانات مقارنة مع الأعلاف التقليدية عند إستبدال 50% من العلف بالمورينجا .وقد وجد فى نيكاراجوا أن علف الماشية يمكن أن يتكون 40-50% منه من أوراق المورينجا مع خلطها المولاس و مصاصة قصب السكر والعشب الأخضر .كما أن إحتياجات سمك البلطى النيلى الغذائية من البروتين يمكن إستبدال 10% منها بمركز أوراق المورينجا دون أى إنخفاض يذكر فى النمو.لكن على الرغم من ذلك فإن الإسراف فى التغذية بالمورينجا يمكن أن يؤدى لإنخفاض الوزن فى الماشية .وقد وجد أن الحيوانات المغذاة على علف به نسبة مورينجا 80% إنخفض وزنها مقارنة بالمغذاة على 50% مورينجا .
وأيضاً كغذاء للإنسان ذو محتوى غذائى مرتفع من المكونات الغذائية والفيتامينات حيث يطبخ مع اللحم أو الدجاج وفى عمل الحساء و يستخدم من قبل العديد من الشعوب فى آسيا وأفريقيا. كما يمكن إستخدامها كمبيد طبيعى لبعض الآفات الزراعية حيث يمكن أن تضاف الأوراق للتربة قبل الزراعة لمقاومة مرض الذبول فى الشتلات.
(عند تجفيف الأوراق) :
كعلف مركز به نسبة بروتين حوالى 29% وكغذاء أو مكمل غذائى للإستهلاك الآدمى منتشر عالمياً يمكن حفظه لمده تقارب من العام. وللتدليل على ذلك فإن 100 جرام من الأوراق الخضراء فإنها تزود الطفل (عمره من 1-3 سنوات) 100%من إحتياجاته اليومية من الكالسيوم + 75% من إحتياجاته من الحديد + 50% من إحتياجاته من البروتين + نسبة معتبرة من إحتياجاته من البوتاسيوم وفيتامين ب والنحاس والأحماض الأمينية الأساسية.كما أن 10 جرام من الأوراق الخضراء تزود المرأة الحامل بأكثر من 1/3 إحتياجاتها من الكالسيوم + الإحتياجات الضرورية من الحديد والبروتين والنحاس والكبريت و فيتامينات ب وبالتالى تعتبر علاج فعال للأنيميا.
المورينجا تحتوى على كالسيوم 4 أضعاف الموجود بالحليب
المورينجا تحتوى على فيتامين أ 4 أضعاف الموجود بالجزر
المورينجا تحتوى على فيتامين ج 7 أضعاف الموجود بالبرتقال
المورينجا تحتوى على بوتاسيوم 3 أضعاف الموجود بالموز
العائد الإقتصادى :
سعر الكيلوجرام من مسحوق الأوراق فى السوق العالمى 30-40 دولار.
(عصير الأوراق و الأغصان) :
كمنشط نمو نباتى كما يستخدم عن طريق الرش الورقى لمختلف النياتات ويزيد فى الإنتاجية بنسبة تتراوح من 20-30% ويحسن من صفات الثمار ويزيد من فترة الصلاحية للثمار.
الفوائد الطبية :
فرك الأوراق على الجبهة يمكن أن يزيل الصداع ولعمل كمادة أو ضمادة من الأوراق الخضراء ويمكن أن توقف النزف للجروح السطحية.كما أنها ذات تأثير مضاد للبكتيريا ومضاد للإلتهاب عند إســـتعماله للجروح أو لدغات الحشرات ويمكن عمل مستخلصات لمعالجة الشكاوى البكتيرية والفطرية فى الجلد.كما يستخدام الشاى(مغلى الأوراق) كعلاج للقرح بالقناة الهضمية والإسهال.وكعلاج لمن يعانون من سوء التغذية لإحتوائه على نسبة مرتفعة من البروتين والألياف.
العائد الإقتصادى :
و تختلف كمية الأوراق المنتجة حسب كثافة الزراعة: فعند الزراعة على مسافات 1م × 1م فتنتج الشجرة الواحدة 3-5 كيلوجرام / الشجرة/ السنة. أما فى الزراعات الكثيفة (0.10 م × 0.10م على سبيل المثال ) فينتج المتر المربع 49-56 كيلوجرام/م2/ السنة (موزعة على 7 حشات).والسعر العالمى للأوراق الخضراء هو 4.5 دولار / الكيلوجرام .
(2) القرون :
(فى الحالة الخضراء عند بداية النضج) للإستخدام الأدمى فى الطبخ مثل الأنواع الأخرى من البقوليات وله نكهة تشبه الأسبراجس .حيث تغلى القرون فى الماء حتى تطرى ثم يكشط اللحم الداخلى لإستخدامه فى عمل عدة أنواع من الشوربات. (عند الجفاف): لإنتاج البذور
الفوائد الطبية :
إذا أكلت نيئة فإنها تزيل الديدان وتعالج مشاكل الكبد والطحال وآلام المفاصل.
العائد الإقتصادى :
تنتج الشجرة فى الهند 19 كيلوجرام من القرون /الشجرة/ السنة بمتوسط 230 قرن للشجرة متوسط وزن القون الواحد 90 جرام. و الهجين PKM2 الهندى ينتج 3-8 أضعاف كمية القرون الخضراء الطرية ،مقارنة مع الأصناف المحلية بعد 6 أشهر فقط من الزراعة. والسعر العالمى للقرون 1 دولار /12 قرن وحيث أن متوسط عدد القرون للشجرة 230 فإن إنتاجية الشجرة الواحدة تقدر ب 19 دولار .
(3) البذور و الزيت :
يحتوى زيت المورينجا على 60-75% حمض الأوليك وهو مشابه لطعم زيت الزيتون وله قيمة عالية بالنسبة لخصائص الطبخ .كما يحتوى الزيت على مضادات للأكسدة مما يكسبه القدرة على إبطاء حدوث التزنخ.والبذور تحتوى على زيت بنسبة حوالى 38 % وهذا الزيت له خصائص فريدة حيث أن طعمه حلو قليلا و لونه يميل للإصفرار وبدون رائحة ويحترق بدون دخان ويفوق فى قيمته الغذائية زيت الزيتون ويمكن إستخدامه فى الطهى وصناعة الصابون وتزييت المعدات الدقيقة وفى إستخلاص الزيوت العطرية الأساسية.
و أيضاً كمنقى لماء الأنهار: وذلك باستعمال مسحوق البذور وكبديل طبيعى وصحى للكيماويات مثل: سلفات الألومنيوم المكلفة و الخطيرة على الإنسان و البيئة، حيث ترسب العوالق وتقضى على 90-99% من البكتيريا كما تستخدم كمروق للعسل :حيث تستعمل البذور الرائقة لترويق العسل دون اللجوء لغليه وكمروق لعصير قصب السكر : وذلك باستعمال مسحوق البذور.
الفوائد الطبية :
تستخدم لخواصها الفريـدة كمضاد للإلتهابات ولعلاج إلتهاب المفاصل والنقرس وإصابات التمزق العضـلي والأمراض المنقولة جنسيا والدمامل حيث تحمص البذور وتطحن وتخلط مع زيت جوزالهند وتعالج بها المنطقة المصابة كما يمكن إستخدام زيت البذور لنفس الأعراض كما أن البذور المحمصة وزيتها يحفز التبول. فضلاً عن إستخدامها كمهدىء لحالات الصرع .
العائد الإقتصادى:
يتوقع أن تصل إنتاجية الفدان الواحد 100 لتر / السنة ، و يتراوح سعره العالمى بين 25-100 دولار /لتر ،مع ملاحظة أنه لإنتاج الزيت سيتم التضحية بإنتاج القرون الخضراء و الأوراق .
(4) متخلفات عصر الزيت :
كسماد عضوى ممتاز به نسبة مرتفعة من الآزوت وكعلف مركز به نسبة مرتفعة من البروتين تقدر بحوالى 29%.
(5) الزهور :
لعمل شاى مفيد صحياً وكغذاء للنحل لإنتاج العسل ويمكن أن تؤكل بعد اجراء عملية التحمير.وهي تشبه في طعمها وقوامها عيش الغراب، وتتميز بارتفاع محتوها من الكالسيوم والبوتاسيوم.
الفوائد الطبية :
عصير الزهور يحسن من تدفق وجودة الحليب للأمهات المرضعات كما تعتبر مفيدة لمشاكل الجهاز البولى حيث أنها تشجع على الإخراج.
الفوائد الإقتصادية :
من السنة الثانية يستطيع مزارع المورينجا وضع 100 خلية نحل في الفدان .... للحصول علي عسل فاخر .... الشجرة تزهر من شهر إبريل و حتي شهر نوفمبر .
(6) لب الخشب : يعتبر لب الخشب الطرى والإسفنجى مناسب لتصنيع ورق الطباعة .
(7) اللحاء و الصمغ : يمكن إستخدام اللحاء والصمغ فى دباغة الجلود كما يمكن إستخدام الصمغ كتابل فى الأغذية.
وبالتالى فإن مختلف أجزاء هذه الشجرة يسـاعد على عــلاج أنيمـيا الـدم وأمـراض القـلب والمخ والاعصاب والسرطان والسكر الى جانب مفعوله فى الوقاية من الاصابة بفقدان البصر الناتج من نقص فيتامين (أ) فيما أجمع عدد من الاطباء على القيمة الفعالة للشجرة فى علاج أمراض التهاب المثانة والبروستاتا والسيلان والزهرى والحمى الصفراء والروماتيزم.
وعند توفر الأسواق فإن الأوراق والأزهار يمكن تجفيفها للإستخدام كإضافة غذائية أو شاى .كما يمكن تسويق الزيت كمنتج مرتفع القيمة كمنافس لزيت الزيتون . كما أن إستخدام الإنترنت أو شبكات التواصل الإجتماعى تعتبر أداة فعالة لتسويقه كمنتج للتجميل حيث أن للزيت قدرة تخزينية طويلة لا تضاهى بالإضافة لقدرته على الإحتفاظ بالروائح العطرية المضافة له فيمكن تحميل الزيت ببعض الزيوت العطرية مثل :الياسمين و اللافندر..إلخ مما يرفع من قيمته التسويقية .
كما يمكن تسويق منتجات المورينجا وخاصة القرون من خلال التجزئة بأسعار أعلى إذا تم تسويقها فى بعض المنافذ كخضر إستوائية مرتفعة القيمة الغذائية.
إستخدام أجزاء الشجرة فى الطب القديم أو الطب الشعبي :
يقول داود الانطاكي في البان: "انه شجر مشهور كثير الوجود، له زهر ناعم الملمس، مفروش يخلف قرونا داخلها حب يميل إلى البياض كالفستق، ينكسر عن حب عطري إلى صفرة ومرارة يدخل في الغوالي والاطياب وأهل مصر تشرب من زهر هذه الشجرة زاعمين التبريد به وجميع اجزاء هذا النبات تمنع الاورام والنوازل وتطيب العرق وتشد البدن وتدمل الجراح ودهنه ينفع من الجرب والحكة والكلف والنمش وينقي الاحشاء بالغاً مع الماء والعسل والخل ويذهب الطحال مطلقاً وكذا حبه طلاء وبالبول يقلع البثور ويدمل ويصلح البواسير وإذا قطر في الاحليل ادر البول سريعاً".ويضيف الانطاكي: "ان دهن البان قوي الفعل في اصلاح النزلات وكل بارد كالفالج ويقوي المعدة والكبد وإن فتق بالعنبر طيب الجسد وهيج الانعاض ويحلل الاورام وينفع من النسيان سعوطاً والشقيقة دهناً.وقيل انه يضر الكلى ويصلحه اليانسون، كما ان حب البان يدخل في عمل بعض الوصفات المستخدمة في علاج البهاق الأسود".
ويقول ابن سينا في البان: "ان حبه اكبر من الحمص مائل إلى البياض وأنه منق خصوصاً لبه ويفتح مع الخل والماء السدد في الاحشاء وينفع بالخل الجرب".
اما ابن هاشم فيقول في كتابه "فاكهة السبيل" في البان: "انه يفيد في علاج العقم عند النساء وذلك بان تتحمل المرأة بدهنه مع المصطكى والزعفران. كما يفيد ايضاً في علاج استرخاء الذكر وذلك بان يدهن الذكر بدهان البان".
ويقول المظفر عن البان "انه شجر ينمو ويطول كالاثل، وإذا أرادوا إستخراج الدهن رد على الصلابة حتى ينعزل قشره ثم يطحن ويعصر.وهو كثير الدهن الذي يستعمل في العطور والطيوب المرتفعة أما ثفله الذي يبقى بعد استخراج دهنه فينفع من الكلف والنمش والبرش الذي في الوجه من الجرب والحكة.
وأجوده الحب الكبير العطر وهو يزيل الثآليل من الوجه وينفع الاورام الصلبة إذا جعل في المرهم كما يزيل صلابة الكبد والطحال إذا شرب من حبة بخل أحمر".أما الاستعمالات الحديثة لنبات البان فهي: يستعمل على نطاق واسع في استخراج زيت البان الذي يستعمل كمثبت للعطور، كما يدخل في صناعة مواد التجميل وزيوت تصفيف الشعر. كما يستعمل في أغراض غذائية وفي الاضاءة، أما الكسب المتخلف من البذور بعد عصرها فيستخدم كسماد جيد كما أن أوراق النبات الغضة وأزهاره وثماره تستخدم كغذاء ودواء للإنسان وعصيرية الاوراق قاتلة للبكتيريا وتؤكل الاوراق لعلاج الاسقربوط والتهاب القناة التنفسية المصحوب بافرازات عصير..
وعصير الاوراق ايضاً مقيء في حدود خمسة جرامات، كما يعطى للاطفال مع الملح لعلاج انتفاخ المعدة بالغازات قشور النبات تستخدم ضد لدغ العقرب.قشر الجذور يستخدم كمدر للبول كما يستخدم مسحوق القشور كسعوط في حالة وجع الرأس. كما ان عجينة الجذور الطازجة مخلوطة بالملح تستخدم لعلاج الالتهابات والاورام والمفاصل المصابة بالروماتيزم والاجزاء المصابة بالشلل.كما يقال ان مغلي الازهار مع اللبن منشطة للجنس وعصارة الازهار باللبن مدرة للبول مانعة لتكوين الحصى وقاتلة للديدان وهاضمة، اما البذور فهي منشطة.
... و البقية تأتى قريباً إن شاء الله
اوراق وزهور شجرة المورينجاشتلات المورينجا
الثمار (القرون)
دراسة الجدوي الإقتصادية لزراعة أشجار المورينجا أوليفيرا (PKM1)
لإنتاج البذور
هذه الاسعار تحت العجز او الزيادة
#
التفاصيل
المبالغ بالجنيه
أولاً
التكاليف :
(1) الأسمدة المعدنية :
عند التأسيس :
300 جرام يوريا / 370 جرام سلفات أمونيوم – للجورة = 250 كيلو
¼ كيلو تفل النيم – للجورة = 175 كيلو
200 كيلو كبريت زراعى *
3 طن جبس زراعى
الخدمة :
كل أسبوعين : 3 كيلو يوريا
حسب حاجة النبات المرئية : سماد مركب سائل 21 :7 : 20 بمعدل 12 كيلو / الأسبوع
بعد 6 أشهر (أثناء الحصاد) : 45 جرام يوريا / ازوت للجورة
أسبوعياً : يستخدم السماد المركب (21: 7: 20 ) بمعدل 10 كيلو/الفدان
عند الحاجة : رش ورقى لعناصر صغرى (كالسيوم+نحاس+ماغنسيوم+بورون+زنك) إضافة إلى سماد مركب متوازن.
(2) الأسمدة العضوية :
المتر المكعب من الكمبوست = حوالى 300 جم (=580 كيلو : الكيلو = 52 قرش)
7 كيلو كمبوست / الجورة = 7 كيلو × 700 جورة = 4900 كيلو × 52 قرش
(3) حفر و تجهيز الجور :
حفر الجور لعدد 700 جورة (2م × 3م) = 1200 جم
ردم و تسوية الجور بعد الزراعة = 1200 جم
(4) شبكة الرى :
و تشمل تمديدات الخطوط الرئيسية و الفرعية و خراطيم التنقيط و المحابس و خلافه
(5) البذور و الشتلات :
نصف كيلو بذور = 450 جنيه + تجهيز الشتلات = 700 جنيه
(6) الأيدى العاملة :
للزراعة و الخدمة طوال العام
1250
؟
200
250
1000
2548
2400
2000
700
5000
---------------------- إجمالى التكاليف --------------------
15348
ثانياً
الإيرادات : (هذه التقديرات للسنة الأولى و يتوقع أن ترتفع بمعدل حوالى 15% بالسنة حتى يبلغ أقصى حد له فى السنة الرابعة)
(1) البذور :
البذور المتوقع إنتاجها فى السنة الأولى = 250 كيلو (عدد البذور للكيلو حوالى 3000 بذرة)
تنتج الشجرة فى السنة الأولى حوالى 1250 بذرة × 700 شجرة = 875000 بذرة ×0.3 جرام =262 كيلو جرام /بذور (هذه التقديرات تمثل حوالى ¼ ما ذكره Dr.Foidl فى دراسته)
بناءاعلى سعر الكيلو للجملة 500 جنيه = 262 كيلو × 500 جم = 131000 جنيه
131000
(2) الأوراق :
الأوراق الخضراء المتوقعة خلال السنة الأولى = 4 كيلو أوراق خضراء×700 شجرة=2800 كيلو
سعر الكيلو عالمياً = 6 دولار = 24 جنيه يمكن تقليلها مبدئياً و لتكن 17 جنيه
47600
(3) مسحوق الأوراق المجففة :
و هى تمثل 1/8 من وزن الأوراق الخضراء = 2800 ÷ 8 = 350 كيلو
سعر الكيلو عالمياً = 25 دولار للجملة = 150 جنيه
52500
(4) الزيت :
يمكن تقدير كمية الزيت الناتجة بنسبة 38% من وزن البذور المنتجة (علماً بأن النسبة قد تصل إلى 42%) = 262 كيلو × 38% = 99 كيلو زيت × 25 دولار (150 جنيه) = 14850 جنيه
14850
* كميات الجبس المضافة إلى التربة:
أكدت الأبحاث العلمية التى أجريت بمصر تحملها ل4000 جزء فى المليون ، لكن على المستوى التجارى يمكن القول أن المدى المقبول و هو 2000 2500 جزء فى المليون .
(1) إذا ظهر من تحليل الأرض أن نسبة الملوحة بالأرض أقل ن 4 ملليموز أي أقل من 2500 جزء في المليون يضاف الجبس الزراعي سنوياً حوالي ما بين 0.5 – 1.5 طن للفدان.
(2) إذا كانت الأرض ملحية متوسطة ما بين 4 – 8 ملليموز ( 2500 – 5000 جزء في المليون) يجب زيادة كمية الجبس الزراعي إلى حوالي ( 2 – 5 طن للفدان) وذلك للمحافظة على خصوبة الأرض.
(3) إذا ظهر من التحليل أن الأرض ملحية بنسبة عالية ما بين 8 – 12 ملليموز (5000 – 7500 جزء في المليون). تزداد كمية الجبس الزراعي إلى ( 5 – 8 طن للفدان) خاصة عند غسيل الأملاح.
المحسنات التى تضاف للماء والتربة الملحية :1- محسنات التربة منها : السماد البلدى - الجبس الزراعى - الكبريت الزراعى - الاسمدة الحامضية - غسيل التربة.
2- محسنات المياه منها : الاحماض مثل حمض الكبرتيك وحمض النتريك بالنسب والمعدلات التى يراها المهندس المتخصص مناسبة - بعض المواد الكيماوية التى تعادل قلوية المياه.3- الاضافات التى يرش بها النبات لذيادة مقاومته وتحمله الملوحة منها : الاحماض الامينية مثل الهيومك اسيد - التغذية الورقية - الكالسيوم السائل - البوتاسيوم .... الخ بالتركيزات والنسب التى يراها المهندس المتخصص مناسبة حسب التحاليل وخبرته.
الزراعة النموذجية تكون على هيئة خطوط و بينها ممرات للخدمة و الحصاد بعرض 1م تقريباً :
مسافات الزراعة
عدد الأشجار للفدان
إنتاجية الأوراق الخضراء المتوقعة للفدان
إنتاجية مسحوق الأوراق المجففة للفدان
الحد الأدنى لسعر الكيلو المجفف (جنيه)
المبيعات المتوقعة للفدان
50سم × 50 سم
14000
56 طن
7 طن
100 جنيه
700000جنيه
75سم × 75سم
6696
26 طن
3.25 طن
100 جنيه
325000جنيه
· متوسط إنتاجية الشجرة الواحدة من الأوراق الخضراء تقدر بحوالى 4 كيلو للشجرة فى العام .
· عند تجفيف الأوراق الخضراء ينتج كل 8 كيلو أوراق خضراء كمية 1 كيلو مسحوق أوراق مجفف .
وللامانه العلمية فانه حتى الان فى مصر والوطن العربى حتى اللحظة لا يوجد شخص واحد يجزم بالجدوى الحقيقية للمورينجا لحداثتها فى مصر ومن ادعى غير ذلك فهو كذاب لا يفقة عن المورينجا شيء لهذا وجب الانتباة
وهذا البحث الذى امامكم ليس من ابحاثى وانما نقلته لكم فقط لتوضيح وتبسيط بعض الامور اى بمعنى ان هذا البحث استرشادى بحت يقبل الخطأ والتعديل والله المستعان
ساحة النقاش