يمشى العبد يوم القيامة بالملا ئكة تذهب بة الى النار ,,
فيقول الله : عبدى اظلمناك يا عبدى ؟
فيقول العبد : كيف تظلمنى يارب وانت القائل --" وماربك بظلام العبيد " ,
فتذهب بة الملائكة الى النار فعندما هو سائر فى طريقة للنار يلتفت وراءة ثلاثا فيقول الله وهو اعلم بما فى نفسة :
قف يا عبدى لما تلتفت وراءك؟
فيقول العبد له : يارب التفت ورائى فى المرة الاولى لانى تذكرت قولك " وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونة موئلا "
فانتظرت كى تنادينى لتحل برحمتك عليا فلم تنادينى فمشيت , فلما توصلت الى ثلثى الطريق تذكرت قولك " ومن يغفر الذنوب الا الله " ,
فانتظرت كى تنادينى فمشيت فلما توصلت الى اخر الطريق تذكرت قولك " قل يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انة هو الغفور الرحيم " ,
فنادى عليه رب العزة قائلاُ لملائكتة يا ملائكتى خذوا بعبدى هذا وادخلوة الجنة برحمتى فلقد صدق الله القائل " ورحمتى وسعت كل شىء "
وقال له : لاتحزن فمن اجلك سميت نفسى العزيز الغفار ...
اللهم لا تعذبنا فأنت علينا قادر , وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين ..