فَكَمْ مِنْ عَاشِقٍ لَلّيْلِ يَنْتَظِرُ ... وِكِمْ مِنْ عَاشِقٍ زَادَتْ بِهِ الْعِلَلُ
وَكَمْ مِنْ سَاهِفٍ وَ المَاءُ غَايتِهِ ... وَلَيْتَ المَاءَ قد يُغْنِ إذَا ثَمِلُوا
فَكَيْفَ الحُبُّ مِنْ عَيْنَيْكِ مُنْبَعِثَا...كَأَنَّ الصِّدْقَ مِنْ عَيْنَيْكِ يَكْتَحِلُ
لِمَ أشْعَلْتِ نِيْرَاناً وَمَا القَصْدُ ...... وَلَيْسَ الْقَلْبُ لِلْنِيْرَانِ يَحْتَمِلُ
فَيَا مَنْ تُشْعِلُ النّيرَانَ لَاهِيَةً ..... كَأنَّ بِعَيِنْهَا تَبْتَسِمُ وَالمُقَلُ
فَهَلْ أَدْرِكْتِ كَيْفَ الجُرْحُ بِالقَلْبِ..وَهَلْ تَدْرِيْنَ كَيْفَ النَّارُ تَشْتَعِلُ
ساحة النقاش