تعتبر القهوة عنصرا أساسيا في نظام الحمية الأمريكي. ابتداء من قهوة الصباح المنبهة باكرا إلى شرب كوب القهوة المنزوعة الكافيين مع الحلويات بعد وجبة العشاء، يشرب الأمريكيون القهوة طوال اليوم. وبالرغم من أن هذا المشروب المعجزة قد تلطخت سمعته بقصص وأساطير الزوجات القديمة التي تزعم أن القهوة تعيق النمو (طبعا، هذا لا أساس له من الصحة)، فإن القهوة، في الحقيقة، مليئة بالفوائد الصحية.

قد تكون القهوة هي غذاؤك الجديد المفضل لديك. أولا، ينبّه “أسبري” إلى أن البوليفينول الموجود في القهوة هو المادة التي تسبق تكوين البكتيريا الجيدة في الأمعاء والمسماة بروبيوتك Probiotic، وهي من فصيلة تسمى بالإنجليزية Bacteroidetes والتي لها علاقة إيجابية بالرشاقة. يضيف أيضا شارحا: “لا يمكن زيادة حجم هذه الفصيلة عن طريق كبسولات البروبيوتك، يجب إطعامها”. بالإضافة إلى ذلك، فإن القهوة تجعلها مولدة للحرارة، بمعنى أنها تساعد على رفع مستوى الأيض أثناء راحة الجسم واستهلاك الطاقة، وبالتالي تؤدي إلى حرق سعرات أكثر.