5 أطعمة تساعدك في التغلب على حرارة الصيف
5_foodwater.jpeg
CC. by: Ma3looma
قلم ياسمين النديم
في فصل الصيف يشعر الانسان برغبة كبيرة في شرب الماء بأستمرار لما يحتاجه جسمه من المياه، فمع ارتفاع درجات الحرارة وازدياد جفاف الجو يؤثر كل ذلك على عمل أجزاء الجسم، من فروة الرأس إلى أصابع القدمين.
وإليك خمسة أنواع من الأطعمة تساعدك في التغلب على الحرارة:
- الخس: يوجد العديد من الأنواع للخس، والتى تختلف بمذاقها وتركيبها، كالارجولا والمعروف بالروكا، والذى له مذاق لاذع يستخدم فى الصلصات الحامضة. ويوجد أيضا نوع المسكلون، والذى يحتوى على خليط من الأوراق الخضراء الحلوة والحارقة. وجميع أنواع الخس من ضمنها الجرجير تحتوى على الماء بشكل كبير، كما أنها مليئة أيضا بالفيتامينات والمعادن، وتتضمن حمض الفوليك والبوتاسيوم وفيتامين "ج" و"ك".
- الخيار: لأن الخيار يحافظ على البرودة، وذلك بسبب احتوائه على الماء بنسب كبيرة، ولهذا فإن تناول قطعة واحدة تماثل احتساء مشروب. كما يحتوى الخيار على حمض الاسكوربيك وحمض الكافيك، وهى مركبات تساعد فى تقليل الانتفاخ والتعرق الناجم عن ارتفاع الحرارة والرطوبة.
- البطيخ: يحتوى على ماء بنسبة 90%، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من المغذيات، بما فى ذلك فيتامين "أ" و"ج" ومضاد الأكسدة الليكوبين. كما أن البطيخ ملىء بكهرليات الصوديوم والبوتاسيوم، والتى يفقدها الجسم عن طريق التعرق، مما يجعله أفضل مشروب رياضى طبيعى.
- النعناع: من المعروف أن أوراق النعناع تعطى إحساسا بالبرودة، وتستخدم فى تلطيف الشاى والمراهم والمسكنات. وعند ارتفاع درجة الحرارة فإن رائحة النعناع تقدم الإنعاش والحيوية.
- جريب فروت: وهنا وجد الباحثون أن فواكه الحمضيات تحتوى على الكثير من الماء، وبهذا فإن تناولها يوفر إنعاشا سريعا من ارتفاع الحرارة. الجريب فروت بشكل خاص يحتوى على القليل من الصوديوم، وملىء بإنزيمات حرق الدهون.
ويعد تناول الكمية اللازمة للجسم من الماء وسيلة لإمداد الجسم بحاجته من هذا العنصر الغذائي الحيوي. وضرورة الماء للجسم تنبع من دوره في تسهيل نقل العناصر الغذائية لأجزاء الجسم المختلفة، وإلى خلايا المناعة المنتشرة في كافة أنسجة الجسم، القريبة والبعيدة، عبر الدم، وتسهيل تنقل خلايا مناعة الجسم عبر الأوعية الليمفاوية.
والماء له تأثير أيضا على أجهزة الجسم المختفلة، مثل:
- الدماغ : الماء يساعد على إبقاء الجسد رطباً، فتبقي الذاكرة حادّة، والمزاج مستقراً، لأن قلّة الماء تقلل تدفق الأوكسيجين إلى الدماغ.
- الفم: الماء يُبقي الحنجرة والشفتين رطبة، وهكذا يقي بدوره الفم من الجفاف، فالجفاف يسبب رائحة فم كريهة ويشجع تسوس الأسنان.
- القلب: الجفاف يُقلل من كمية الدم في الشرايين، وهو ما يجعل القلب يجتهد أكثر لضخّ الدم وتوفير الأوكسيجين الكافي للخلايا. وكل هذا يجعل الأنشطة اليومية تبدو صعبة جداً، وكذلك تزيد صعوبة التمارين الرياضية.
- الأوعية الدموية: الجسد يتخلص من الحرارة عبر توسيع الأوعية الدموية القريبة من الجلد، وهو ما يؤدي إلى تدفق مزيد من الدم, ومزيد من الحرارة إلى الخارج، أما إذا كان الجسد جافاً لا تتوسع الشرايين بسهولة وهو ما يبقي الجسد حاراً.
- الكليتان: الكليتان بحاجة للماء لتصفية الدم من الأوساخ، وإفرازها في البول. كما أن شرب الماء الكافي يقي من التهاب المسالك البولية وتكوّن حصى الكلى.
