قصة القصاب

كان قصاب قد أولع بجارية لبعض جيرانه ، فأرسلها مولاها إلى حاجة لهم في قرية أخرى.

فتبعها القصاب ، فراودها عن نفسها!

فقالت : لاتفعل .

فقال : قد أحببتك.

فقالت : لأنا أشد حبا لك ، ولكني أخاف الله .

 قال : فأنت تخافينه ، وأنا لا أخافه .

فرجع تائبا، فأصابه العطش حتى كاد ينقطع عنقه ، فإذا هو برسول لبعض أنبياء بني إسرائيل ،فسأله :

فقال : ما لك ؟

 قال : ا لعطش .

قال : تعال ندعو حتى تظلنا سحابة حتى ندخل ا لقرية .

قال : مالي من عمل فأدعوه . قال : فأنا أدعو، وأمن أنت .

قال : فدعا الرسول ، وأمن هو، فأظلتهما سحابة حتى انتهيا إلى القرية، فأخذ القصاب إلى مكانه ، ومالت السحابة معه .

فقال : زعمت أن ليس لك عمل ، وأنا الذي دعوت ، وأنت الذي أمنت ، فأظلتنا سحابة، ثم تبعتك ! لتخبرني بأمرك ، فأخبره . فقال له الرسول : إن التائب من الله بمكان ليس أحد من الناس بمكانه .

 

المصدر: ( دهب والاستعانة باللة)

عبد الرحمن دهب

myportsaid
(بسم الله الرحمن الرحيم) اردت بالانضمام لهذا الموقـع الموقـر ان اعطـى غيـرى مامن الله على من علم وقراءة فى الدين والسنة وكذلك العلاج بالنباتات والعلاج الروحى( الرقية، الحسد،السحر،اللمس) وذلك لايخرج عن الكتاب والسنة. وايقنت حين بدأت ان اكتب:... ((ان اليد تفنى ويبقى كتابها: فان كتبت خيرا ستجزى بة وان كتبت »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,310,049