بسم اللة الرحمن الرحيم نصحنا رسولنا الكريم صلوات اللة وسلامة علية بتناول 3،5،7، تمرات صباحا فى تقى الانسلن شر السحر والحسد والسم. والبعض يتناول التمر ويصيبة ماذكرناة: فما السبب؟ قال تعالى : (فاذا مرضت فهو يشفين)فاذا" مرض الانسان فليس الطبيب هو الشافى، ولا العلاج هو الشافى،والا اجراء الجراحات الطبية فيها الشفاء، ولا الحجامة فيها الشفاء ، كذلك التمر ليس فية الحصانة والوقاية ، انما الشافى والكافى والمعافى هو اللة الاحد. فالثقة باللة والتوكل علية وتهيئة كل مايحتوية البدن من أعضاء واجهزة وعروق وشرايين واوردة وخلافة الى خالق كل هذة الاشياء ومالكها، والاستعداد البدنى والنفسى للشفاء هم اهم العوامل للفوز بالشفاء . كذلك التمر اوصى بة الرسول (ص) وتعلمون انة لا ينطق عن الهوى ، ان هو الا وحى يوحى علمة شديد القوى(اللة) فاذا أكل احدنا التمر كما وصى بة الحبيب المصطفى . دون ان يؤمن بالشافى والكافى والمعافى وأن يهىء كل حواسة واعضاءة لذلك ، من هنا اقول صدق رسول اللة (ص) وكذب الجسد لانة لم يؤمن بمن خلق التمر. وسناحذ براىء الأمام ابن القيم فى ذلك............
قد يتصبح أحدنا بتمر وهو عجوة وبسبع منه ويصاب بسحر أو بسم والسبب ذكر منه ابن القيم مايلى :
قال ابن القيم رحمه الله ( هاهنا أمر ينبغي التفطن له ، و هو أن الأذكار و الآيات و الأدعية التي يستشفى بها و يرقى بها هي في نفسها نافعة شافية و لكن تستدعي :
- قبول المحل .
- و قوة و همة الفاعل و تأثيره .
فمتى تخلف الشفاء كان :
- لضعف تأثير الفاعل .
- أو لعدم قبول المنفعل .
- أو لمانع قوي فيه يمنع أن ينجع فيه الدواء .
كما يكون ذلك في الأدوية و الأدواء الحسية بأن عدم تأثيرها قد يكون لعدم قبول الطبيعة ذلك الدواء و قد يكون لمانع قوي يمنع من اقتضائه أثره ) اهـــ .