تخلص من خجلك في ثلاثة أسابيع
أنت خجول ؟ هذه هي الأسباب و الحلول
[/b]
إذا كنت خجولا فإن هذا الكتاب يمد لك يد المساعدة و إذا لم تكن خجولا. فإنك قد شعرت أحيانا بخوف أو جزع أو ارتباك أمام وضع أو شخص لا تعرفه . لتجنب حدوث ذلك مجددا, طبق تعليمات هذا الكتاب, فإنه سيجعلك تعي دوافع خجلك أو خوفك . ليجيب عن سؤال: "لماذا أنت خجول؟" و قد قسم الدكتور جان شارتييه كتابه هذا إلى أربعة أجزاء الأول عبارة عن مقدمة نظرية و جيزة و الأقسام الثلاثة الباقية توازي أسابيع العمل الثلاثة التي ستخلص خلالها من جزعك و خجلك فالدكتور شارتييه يعدك بالشفاء من خجلك في غضون أسابيع ثلاثة إذا ما طبقت طريقته بحذافيرها
كتاب: تخلص من خجلك في ثلاثة أسابيع
تأليف : د. جان شاتييه
لكي تتخلص من خجلك عليك أن تعرف أسبابة فالخجل ليس واحدا و أن كانت أعراضه متشابهة
<!--
لماذا أنت خجول؟
1-لأنك ناقص الإرادة:
غالبا ما ترغب في القيام بجهد ماء كالاستيقاظ باكرا أو المشي يوميا, و لكنك تشعر بتعب لحظة بذل الجهد , فتتخاذل و تؤجل إلى الغد أو إلى الأسبوع التالي ما قررت عمله أحيانا تنجح في إنجاز جهد ضئيل و السبب ربما يعود إلى الطقس الرائع أو إلى النشاط الفائض أو إلى الخبر الجيد الذي يسعدك
لماذا تنقصك الإرادة ؟
إن الإرادة لا تنقصك و لديك منها مثل أي شخص آخر و لكنك لم تطورها بالشكل الكافي أو لا تعرف استخدامها في المكان المناسب
2-لأنك تعاني من عقدة نقص :
أنت تعتبر نفسك دائما أقل من الآخرين تخشى والديك و رئيس العمل و كل رمز للسلطة تبدي دهشة و إعجابا أمام انجازات الآخرين التي تقرؤها في الصحف . تحلم بأن تكون "زورو" أو " سوبر مان" و غالبا ما يبدو لك أن الأشخاص المحيطين بك عدائيون . أو ساخرون
لماذا تعاني من عقدة نقص ؟
لأنك لا ترى عد الآخرين إلا تفوقهم عليك لأنك تقارن نفسك بهم دائما بدل أن تكون بكل بساطة أنت
3-لأنك تخاف:
أنت تخاف من التحدث أمام أشخاص عدة , و تخشى إزعاج الآخرين تخاف اجتياز مكان مكشوف أو التواجد وسط حشد من الناس تشعر بالجزع حين تسمع أحدهم يرفع صوته أو يصرخ أو يعارض محدثه حتى لو لم تكون مشتركا في الحديث تسعى بشكل غريزي إلى التقرب من الأقوى حتى عندا لا توافق على سلوكه
أنت تعاني من حالة خوف انفعالي
لماذا تخاف ؟
لأنك لا تعرف نفسك جيدا و لا تعرف إمكاناتك الحقيقية سون نكتشف كل ذلك معا خلال الأسبوع الثالث و الأخير و طوال هذه الفترة سيكون هدفنا أن تمارس تأثيرك الخاص في سلوكك عبر تمارين عملية فعالة توصلت إلى التخلص من الخجل
<!--
الأسبوع الأول : الإرادة
لو كنت منزوع الإرادة كليا لما أمكن شفاؤك , و لكن إرادتك ليس معدومي بما انك تقرأ ما نقول و حتى لو كانت ضعيفة سوف نعتمد عليها لإنجاز التقدم المطلوب يتمثل نقص الإرادة في مستويين :
المستوى الجسدي : التخاذل أمام جهد جسدي
المستوى العقلي : التخاذل أما التفكير و مناقشة المشكلات المطروحة و القراءة و الكتابة
وقبل البدء بإعادة تدريب الإرادة على هذين المستويين هناك تمرين أساسي ينبغي القيام به كل يوم و هو تمرين سهل وفعال جدا , عليك أو لا كتابة العبارات التالية على بطاقات مستقلة :
1)أرادتي قوية
2)إنني مصمم
3)أملك الكثير من الإرادة
4)أنني التزم بقراراتي
5)الإرادة هي القدرة على الخطي
6)إنني ديناميكي
7)إني نشيط
8)الإرادة هي رغبة مطلقة وقدرة في الحصول على ما نريد
9)نعم
10)إنني أحقق
11)إنني أريد12)إنني أريد إذن إنني قادر
أقرأ كل هذه البطاقات بصوت عال و ببطء و تمعن بفكرة كل واحدة منها قم بهذا التمرين اثنتي عشر مرة يوميا : ابرع مرات صباحا , أربع مرات خلال النهار , أربع مرات قبل النوم و كلما شعرت بعدها أن إرادتك تضعف كرر التمرين لأيام عدة فهو يرتكز على الإيحاء الذاتي بشكل عملي و ملموس
تدريب الإرادة على المستوى الجسدي
‘ن تفقد عاداتك السيئة و تكتسب سيطرة على نفسك هو التدريب الأهم و كذلك أن تقوم بأفعالك بوعي كامل منك و ليس بشكل أوتوماتيكي فأنت طوال نهارك تقوم بأعمال أوتوماتيكية بسرعة و ببطء و لا تفكر بها. مثلا خروجك من السرير, اغتسالك, ارتداء ملابسك. ضع قائمة مفصلة بكل تلك الأفعال و قم بها و أنت تفكر بها بقوة حتى لا تقود العادة حركتك بل أرادتك و هكذا تتمتع بالاغتسال الصباحي و وجبة الفطور بكل تفاصيلها و كذلك الوجبات و الأعمال الأخرى و هناك قائمة أخرى خاصة بكل فرد منا لأعمال او أشياء لا يحبها و يجبان يقوم بها او لأعمال يحبها و لا يحجب ان يقوم بها ضع قائمة بهذه الأمور
الخطوة الثانية هي معرفة سبب حبك او كراهيتك لهذا الأمر أو ذالك و إليك مثال على ذلك : أنت تدخن كثير لماذا؟ لأنك تدخن بشكل أوتوماتيكي من دون أن تجد بعدها في ذلك أية متعه . عليك بالتفكير التالي : التدخين لي ضروريا و لكن التدخين قليلا أمر ممتع و غير ضار نسبيا , و عليك ان تصل الى خمس او ست سجائر يوميا و يكون التدريب على الشكل التالي عندما تشعل سيجارة تفكر بالمتعة التي تجدها فيها و تقلص عدد سجائرك قياس بتلك المتعة وهكذا تصل تدريجيا الى معدل معقول تصرف بالطريقة ذاتها مع كل الأفعال التي لا تحب القيام بها او التي لا تخضع لإرادتك و استخدم دائما المبدأ ذاته : لماذا ؟ التفكير ثم التدريب الإرادي . و لا تسع إلى ممارسة إرادتك على كل شئ في وقت واحد ,فالعادات الجيدة أو السيئة تأتي ببطء و تزول ببطء
تدريب الإرادة على المستوى العقلي:
إن هذا الشكل من التدريب مرتبط بنوع الخجل الذي تعاني منه فإما أنت خجول حقيق أو خجول "خفي " في الحالة الأولى أنت لا تجرؤ على القيام بأي شئ و تنغلق على نفس عند أية عقبة و في الحالة الثانية أنت تتصرف بشراسة أو بعنف, لتظن نفسك و تجعل الآخرين يظنون أنك صاحب إرادة قوية و لكن حالة تمارينها
الحالة الأولى : أنت خجول حقيقي
في المرة المقبلة عندما يوجه لك احدهم ملاحظة مزعجة عليك بدل أن تحمر و تنغلق على نفس أن تفكر بالطريقة التالية :
•هل الملاحظة مبررة؟ لا أحد كامل و ربما وقعت فعلا في الخطأ ادرس الموضع بكل صدق ربما كانت الملاحظة صحيحة في بعض جوانبها و إذا ما أخطأت حاول ان تصحح و إلا فعليك بتبرير تصرفك
•ناقش . ابدأ دائما بجملة " من المؤكد أنك على حق" حتى لو كنت تفكر العكس فهذه جملة تهدئ خصمك و تعطيك ثقة في نقطة بنقطة و اسرح موقفك اقبل خطأ إذا كنت على خطأ فوحدهم الأغبياء لا يعترفون بأخطائهم
ما طلبته منك يشكل عبئا و جهدا كبيرين و لكنهما ضروريان و إذا ما أحسست بأن قدراتك قد تعطلت أمام ملاحظة جارحة ابتسم اجبر نفسك على الابتسام ليس بطريقة ساخرة و لكن بطريقة طبيعية و فكر في داخلك قائلا :" إنني أسامحك على سلوكك و أريد ان نصيح أصدقاء". و هكذا ستبدو ابتسامتك طبيعية و سيصيب الاضطراب خصمك في لحظتها
ان الاضطراب الناجم عن خجلك هو الذي يمنعك من القيام بالأعمال الذهنية, كذلك شعورك بأنك أقل من غيرك و عاجز.
الحالة الثانية : أنت خجول "خفي"
لا تستطيع أن تعوض دائما عن خجل بنوبات غضب , لذا فإن المبادئ المذكورة في الحالة الأولى صالحة بالنسبة إليك أيضا , و في المستقبل القرين قد يوجه لك أحدهم ملاحظة جارحة تثير نوبة غضب لديك تخيف من حولك بها وتقنع نفسك بأنك قوي من خلالها , لكن هنا أنت فعلا قوى ؟ طبعا كلا
طالما أنت غاضب تشعر بتلك القوى ولكن عندما تهدأ و ستهدأ بالضرورة سينتابك شعور بعودتك إلى حالة الدونية
كيف تسيطر على غضبك ؟
بإتباع التفكير العقلاني التالي :
ها أرادوا فعلا جرح شعورك ؟
هل تصرفوا بطريقة شريرة معك ؟
ألا يمكن بتاتا تصحيح الوضع؟ كلا , طبعا
إذن لماذا تسمم حياتك و حياة من حلوك و تخلف لنفس الأعداء ؟
الحل هو أيضا بالابتسام . اجبر نفس على الابتسام , و قل في داخلك إنك لا تريد ان تفرح بغضبك من أراد جرحك و إيذاءك حاول فإنك ستكسب الأصدقاء
و إليك حيلة أخيرة قف أما المرآة مرات عدة و انظر إلى وجهك و أنت تمثل نوبات غضبك , أي أن ترى ما يراه الآخرون و أنت غاضب تلك حيلة ناجحة على الدوام إذا بعد لحظات سوف تضحك من منظرك و لا تظن انك إذا فقدت نوبات غضبك ستفقد معها سلطتك بل على العكس فإنها ستزداد
أنت وصل إلى نهاية خطة الأسبوع الأول أعد قراءة هذه الخطة وقم بالتمارين المطلوب بكل صدق , و لا يجب أن تبدأ بخطة عمل أسبوع الثاني قبل أن تنجز بشكل كامل خطة الأسبوع الأولى و إذا لم يتوفر لك الوقت الكافي لانجازها في سبع أيام عليك بالاستمرار بها لمدة أطول لا تتسرع إذا كنت راغبا في نتائج أكيدة و النتيجة النهائية رهن بمواظبتك
[B]
تخلص من خجل في ثلاثة أسابيع
تخلص من عقدة النقص بمعرفة نفسك
[/b]
إذا كنت خجولا فإن هذا الكتاب يمد لك يد المساعدة و إذا لم تكن خجولا. فإنك قد شعرت أحيان بخوف أو جزع أو ارتباكا ما وضع أو شخص لا تعرفه لتجنب حدوث ذلك مجددا, طبق تعليمات هذا الكتاب فإنه سيجعلك تعي دوافع خجلك أو خوفك , ليجيب عن سؤال:"لماذا أنت خجول؟"
كتاب: تخلص من خجلك في ثلاثة أسابيع
تأليف: د. جان شاتييه
<!--
سبق و قلنا إن عقد النقص هي أحد أسباب الخجل و أهمها , و سنعطي فكر موجزة عنها لتمكينك من اكتشاف نفسك ليس الفرد سوى عنصر من مجتمع واسع و لا يمكن إعطاؤه أية قيمة مطلقة . بل القيمة النسبية وحدها تسمح بتمييزه عن الأفراد الآخرين لذا فان كل واحد منا يتفوق على الآخرين في بعض المجالات و يتفوق عليه الآخرون في مجالات أخرى و لا تنجم عقدة النقص من نقصك الفعلي او تفوقك بل من الإحساس الذي ينتابك و من طريقة عيشك لهذه الحالة
وقد يولد الإحساس بالنقص عقدة خطيرة تصل إلى حد المرض النفسي و ذلك حسب شخصية الفرد و حساسيته و تربيته والوسط الذي يعيش فيه إن أحاسيس النقص الأكثر إيلاما: هي النقص الجسدي , الضغط في الطفولة , النقص الاجتماعي , الفشل , و أحيانا تكون مزيجا من الحالات الأربع سنحدد معا حالتك الخاصة و لكن علينا قبلا إن نقوم بتمرين صغير مرافق
تمرين الأسبوع الثاني :
اكتب على بطاقات العبارات الآتية :
1-نحن كلنا جاهلون , غير أننا لا نجهل الأشياء ذاتها
2-أني أؤمن بالنجاح
3-أن لغالبية البشر ميزات خفية نكتشفها بالصدفة
4-هل ستكون غنيا أم فقير إذا ما أعطيتك عشر فرنكات كلما أطريت على الآخرين و أخذت منك خمسة فرنكات كلما تحدثت عنهم بالسوء؟
5-أفضل لك أن تكون مظلوما لا ظالما
6-أريد أن أسمو بتفكير
7-أريد أن أكون اقوي
8-الناس متساوون و الفضيلة و حدها تفرق ما بينهم
9-أني سعيد
10-أني أثق في نفسي
11-أني قوي
12-أريد أن أفهم باقي البشر
أقرأ تلك العبارات ببطء و بعمق و بصوت عال حتى تستوعب معناها في أعماقك ثم كرر هذا التمرين اثنتي عشرة مرة يوميا طوال هذا الأسبوع
لنرجع الآن إلى عقدتك علينا أن نبحث معا عن مصدرها لذا يجب عن الاختبارات الآتية بكل صدق و صراحة فان الآن أمام نفسك و صدق هو عنصر أساسي لنجاح مسعاك
[
U]الاختبار الأول
النقص الجسدي [/u]
-هل تعاني من قبح أو عاهة جسدية
-هل أنت نجيل جدا أم سمين جدا
-ما هي النواحي القبيحة الأخرى التي تراها في نفسك
الضغوطات في الطفولة :
-هل مارس أهلك عليك ضغوطات معينة . أم أصدقاؤك و مدرسوك ؟
-هل ربوك بقسوة و من دون لين ؟
-هل أجبروك على أن تكون "طفلا عاقلا" على الدوام ؟
-هل اضطهدك رفاقك أو سخروا منك ؟
-هل كانوا ينعتونك دائما بالغباء و العجز ؟
-هل كان لديك أخ أو أخت أكثر تفوقا منك يقارنوك به على الدوام ؟
-هل هناك ضغوطات آخى عانيت منها ؟
النقص الاجتماعي:
-هل تعيش في وسط يختلف عن الذي نشأت فيه ؟
-هل أنت متزوج من شخص أرقى منك اجتماعيا أو أكثر ثروة ؟
-هل أنت على اتصال مهني مع أشخاص أكثر تفوقا بكثير؟
-هل أنت في وضع مميز تعتقد بأنك غير جدير به؟
-أسباب أخرى ممكنة:
الفشل :
هل عانيت من الفشل ؟
-في دراساتك أية دراسات ؟
-في مهنتك ؟
-في الحب ؟
-في حياتك الاجتماعية ؟
-حالات فشل أخرى :
اجب خطيا و بعناية عن كل الأسئلة المطروحة قبل الانتقال إلى تحليل الإجابات
[color=008000]تحليل الإجابات :[/color]
النقص الجسدي:
أن أهمية هذا النقص خيالة أكثر منها حقيقية , و غالبا ما تكون قابلة للإصلاح بواسطة الجراحة التجمليه أو وسائل التجميل الأخرى. و إذا كنت سمينا أو نحيفا فإن طبيبك سيعطيك أفضل نظام حمية مناسبا لك أما إذا كنت تعاني من عاهة لا يمكن تصحيحها فكن على ثقة في أن أكبر العاهات الجسدية لا يمكن أن تقف حائلا أمام النجاح . و الأمثلة التاريخية على ذلك كثيرة
الضغوطات في الطفولة :
أنها الأكثر صعوبة للحل , و الأفضل أن تفكر بعقل و برود لتحدد طبيعة تلك الضغوطات و أسبابها و لمساعدتك على فهم نفسك سوف أعطيك بعض الأمثلة :
1-كان لديك شقيق أكثر ذكاء منك : هل أنت متأكد ؟ هل تعرف فعلا ما هو الذكاء؟ ألا تخطئ بينه و بين كثيرة المطالعة و الدرس؟ ألم تكن متفوقا على أخيك في نواح أخرى ؟
2-كانوا ينعتونك بالغبي: ليس لأنك غبي فعلا . بل لأن من كان يفعل ذلك من والديك يعاني هو من عقدة يعكسها عليك .
3-ابحث بعمق وخذ الوقت الكافي للتفكير . ثم ستجد بهدها إن السبب يدعوك للإحساس بالنقص و ستمحى آثار الطفولة تدريجيا
النقص الاجتماعي :
أسبابه عديدة . و هو يطرأ غالبا عندما يتم الزواج بين شخصين من مستويين مختلفين غير أنه يمكن اجتياز تلك العقبة و بدل أن تعتبر تفوق شريك حياتك عليك عقبة اعتبره هدف تريد الوصول إليه ضع على الورق الفوارق الرئيسية بينك و بينه و ستجد أنها ليست بعيدة المنال إذا كانت مسألة علم ففي إمكانك أن تدرس مهما كان سنك و اطلب من شريك حياتك أن يساعدك في هذا الترقي و ليكن صديقا لك بدل أن تعتبره منافسا و كذلك يمكنك طلب المساعدة في ما تريد القيام به من أشخاص تعتبر أنهم يتفوقون عليك و هكذا تكسب أيضا صداقتهم
الفشل:
إن الفشل في الواقع أكثر فائدة من النجاح فهو يعطي خبرة و يقوي النفس و يدفع إلى النضال من جديد غير إن حساسيتك الزائدة جعلت الفشل عائقا أمامك و بمثابة شوكة في خاصرتك عليك نزعها و هكذا عليك إن تعود إلى كل حالات الفشل التي صادفتها لتضعها على الورق و تحللها و تحلل أسبابها و كيفية التعامل مع الوضعيات ذاتها الآن مع تجنب الخطأ المؤدي إلى الفشل قارن بين الأخطاء التي اقترفتها والتي قد تكون عائدة لشخصيتك و طباعك و لا ترم الكرة في ملعب القدر فالإنسان مسئول عن أخطائه و متى تحمل تلك المسؤولية تمكن من النجاح في أعماله
إليك الآن الاختبار الثاني , اجب عليه بصدق كامل . فسيساعد على معرفة نفسك و يمكن أن تستخدمه لتقارن نفسك مع الأشخاص الذين تعتبرهم أكثر تفوقا منك لتحدد مزاياهم و نواقصهم
الاختبار الثاني
المستوى الذهني:
-ما هي شهاداتك ؟ و ما هي معلوماتك خارج تلك الشهادات؟ (لفات أجنبية . معرفة و مهارة تقنية )
-هل تستطيع أن تحسن تلك المعلومات ؟
-ما هي المهن التي تستطيع ممارستها ضع خطا تحت المفضلة لديك
-هل أنت راض عن مهنتك الحالية؟ كلا ؟ لماذا ؟ و هل تستطيع تحسين شروطها ؟ أليس في إمكانك تغييرها ؟
-كم تكسب كل شهر ؟ ألا تستطيع تحسين راتبك ؟ كيف ؟
<!--
المستوى الجسدي:
-هل أنت بصحة جيدة ؟ كلا ؟ لماذا ؟ لا تتردد في زيارة الطبيب
-هل تمارس رياضة ما ؟ كلا ؟ لماذا؟ الرياضة مفيدة لك . و أفضل الرياضات في وضعك هي المشي والسباحة و الجودو
المستوى النفسي
-هل أنت متشائم ؟ لماذا ؟
-هل مررت بمصائب كثيرة تفوق معدل مصائب غيرك ؟ ما سبب تلك المصائب ؟
-من يستطيع أن يساعد على رفع معنوياتك و إعادة الثقة إلى نفسك ؟ كيف تستطيع أن تحصل على هذا الدعم ؟ هل تستطيع الحصول عليه بسرعة ؟ إذن افعل الآن
من أنت ؟
بني قائمة الأوصاف التالية ضع خطا على تلك التي تناسب شخصيتك و طريقة تفكير أكثر من غيرها
ما هي شخصيتك ؟
بسيط , ساذج , برئ , صادق, طبيعي , معقد , محتال , مصطنع , مباشر, منفتح , مخلص , أكيد , مزيف , خبيث , خائن , باطين , شرير متربص , ثابت , بارد , متزن عاقل , قلق , متقلب , غير أكيد , متهور , غريب , صاحب نزوات , صاحب أطوار , متنقل الهوى , جدي , صارم , قاسي, ضعيف , سطحي , طفولي , طائش , نزق
ما هي طباعك ؟
ضع خطأ على الأوصاف التي تناسب طباعك أكثر :
ممتع , لطبق , سهل , مغناج , واثق , مسامل , مهذب , ثقيل , مزعج , صلف , مشاكل , فظ , بربري, صعب , المراس , متذمر , معاند , مدفق , صلف , مشاكلس , فظ , بربري, صعب المراس , متذمر, معاند , مدقق, قاطع , غضوب , حساس, شكالك , نفور , قليل التهذيب , خشن , حقود , عدائي , مشاكس , طيب هادئ , ساكن , وديع , صبور , عطوف , متفهم , لاذع, حاد , سريع الاشتعال , نافد الصبر, مندفع , مصارع حار, شديد الانفعال , شديد الاندفاع , معبر , مفرط الحيوية , بليد , بارد, هادئ الاعصاب , كتوم , مدع , مرح , ضاحك , سعيد , حزين , كئيب , منغلق , عبوس , رجولي , كريم , متيقظ, حاسم , نشيط , فاعل , شجاع , لا يمكن ترويضك , مضطرب , مبادر مقرر , رخو , نائم , خائف , ملجون , متردد, ضعيف , سريع التأثر , صبور عملي, ايجابي , حالم , خرافي , صاحب إرادة , صاحب سلطة , وقع , متطلب , متسلط, ديكتاتور, عنيد, عفوي, لين , خاصع
ما هي علاقات الاجتماعية ؟
ضع خطا تحت الاوصاف التي تناسب علاقاتك الاجتماعية أكثر :
معطاء , كريم , مترفع عن المصالح الذاتية , فائص الكرم , محاسب, بخيل , ذو مصلحة , شره , محب للمال, و اثق حذر , متواضع , متحفظ , بسيط , مترفع , متكبر , مزدرئ , محتقر , مدف , فريد , عادي , شخصي , تافه , محب , اجتماعي , مرحب , سمح , عاطفي , عادر , لا مبال , جاف , كاره , فظيع , مزعج , اناني , متوحد , لا ترحم , ظالم , متحيز , معترف بالجميل , عاق , رحوم , صارم , لاذع , كتوم , ثرثار , فاضح أسرار , ساخر, مناكف
الآن اتم حساباتك ك حسنة لدي و كم سيئة ؟
[U]
دراسة الاجابات
[/u]
انظر كيف تستطيع تعليق مساوئك و زيادة محاسنك . اطلب من أشخاص عدة تعرفهم و تثق فيهم ان يشيروا , حسب القوائم السابقة , الى مختلف الصفات التي يرونها فيك , قد يكون ذلك مزعجا بالنسبة اليك و لكنك ستعرف تماما كيف ينظر الاخرون اليك لتتمكن من تحسين علاقاتك الاجتماعية , و في كل الاحولا ستعرف من انت بالضط و ذلك امر كنت ترفضه على الدوام خوفا من الحقيقة و قد خشيت ايضا ان تقيم حساب قدراتك الحقيقية خوفا من نتيجة سيئة و اذا كانت لدي الارداة الكافية لإجراء هذا الحساب ستجد انك افضل مما كنت تتوقع و ستعود شجاعتك اليك و تتمكن من مواجهعة وضعك و اتخاذ كل الاجراءات المناسبة لتحسينه هل اجرين هذا الحساب بصدق ان فعلت الا تشعر بتحسن ملموس ؟ و الا افعل ما اقوله لك لا نتيجة ترجي من دون ذلك الحساب
أنا تلك الدراسة تشكل في حسد ذاتها سلسلة من التمارين يجب ان تدوم اسبوعا كاملا و ربما اكثر اذا ما نتهيت منها فس غضون ايام اعد قراءة تلك الصفات وارجع حساباتك وقب ان تتقد اكثر في علاد نفسك تأكد من انك فهمت كل ش و احسنت الحكم و الإجابة عن ن الاسئلة بصدق فانك ما لم تجب صدق حتى تعرف نفسك لن يتمكن احد من مساعدتك على التخكل من خلجل يحب ان تبحث في داخل نفسك عن طريقة لتحسين حالك حسب شخصيتك وقبل ان تخطوا الى الاسبوع الثالث تأكد من انك فهمت و استوعبت كل ما قيل و اعد قراءة نص الاسبوعين الأولين فذلك مهما جدا انك امام عمل عميق وجدي على نفسك فخذ الوقت الكافي و ابذل الجهد المطلوب حتى تحقق النجاح المرجو
ما هو مفهوم الخجل :
اكيد ما فيش مفهموم محدد واساسي لة..لانة نسبي ومتغير من فرد لاخر..
والخجل يختلف عن الحياء.
الخجل هو خليط شعورى من الخوف او الخوف من الاحراج....يعنى مثلاً ساعات الواحد بيخجل او بيتكسف انة يسأل الدكتور في المحاضرة ..لأنة بيكون خايف ليتحرج وسط الناس الموجودة..او خايف م الدكتور نفسة..
وهل الخجل إيجابي , أم سلبي ؟
في رأي البسيط ان الخجل سلبي...لكن الحياء ايجابي...
ودى فعلاً مشكلة حقيقية بعانىمنها الكثير ..فالخجل من سؤال الدكتور ..و الخجل من طلب بقيت الاجرة من السواق..و الخجل من اطلب حاجةزميلتى اخدتها منى....فيعنى هوة شيئ سلبى
ماتمناش انة يكون عند حد....لسة عند كلامنا ان الحياء يختلف عن الخجل وان هوة دة المطلوب..
و من ثم فإن الخجل كلمة تحمل معاني طيبة ومعاني أخرى مرضية. فالخجل عندما يكون نوعًا من أنواع الحياء يكون مطلوبًا على المستوى الاجتماعي والديني؛ لأنه يدل على حسن التربية المحافظة. لكن الخجل عندما يتحول إلى مرض يسمى بـ "الإرهاب الاجتماعي" والدراسات العلمية أثبتت أن الخجل هو أكثر الأمراض النفسية انتشارًا بين مجموع أي شعب بنسبه من 8: 12%، ويصاب بهذا المرض (الإرهاب الاجتماعي) الأطفال والمراهقون والكبار وهو يسبِّب إعاقة شديدة جدًّا للعلاقات الإنسانية. "والخجل" يعتبر من أكثر الأمراض النفسية انتشارًا في العالم بعد الاعتماد على العقاقير والإدمان، ثم يليه أمراض القلق ثم مرض الاكتئاب. ويوجد في مصر على الأقل 7 ملايين إنسان مصاب بداء الخجل، وهذه النسبة أكبر من نسبة الإصابة بمرض السكر والاكتئاب. . والخجل له أعراض خارجية؛ مثل احمرار في الوجه، أو اصفرار أو لعثمة في الكلام، وغصة في الحلق. ونبضات في القلب زائدة. وإحساس بالعرق وعدم القدرة على التركيز. وأعراض داخلية؛ مثل ألم نفسي شديد، وعدم الثقة في النفس، وعدم القدرة على التعبير. وتجنب الآخرين. واللافت للنظر أن الإصابة بمرض الخجل تزداد أكثر بين الرجال عن البنات في كل بلاد العالم. ولكن في الدراسات العربية والمصرية.. وجد أن الأولاد أكثر خجلاً من البنات!!
من كتاب " كيف تتغلب على الخجل و تكسب مودة الناس؟! " لأمل خليل السعدني
ولمحتنا اليوم في ((كيف تتجنب العادات السيئة عند الحديث مع الآخرين؟؟؟ ))
إن الناس تنفر من الشخص الذي يمارس عادة سيئة و لا يرغبون في وجوده أو التحاور معه و الحديث إليه. و من هذه العادات ما يلي:
1) الشعور بالذاتية:
فعندما يبدأ شخص في الحديث المفرط عن ذاته مستخدمًا أساليب مثل:
• أنا أقرأ....
• أنا أفعل....
• أنا حققت....
فإنه يشعر السامعين بالضجر و الملل و يجعلهم يختلقون الأسباب و المبررات للهروب منه.
2) الإفراط في الاعتذار:
لابد أن تتجنب بدء الحوار أو الحديث مع الآخرين بجمل الاعتذار كأن تقول:
• آسف لأنني....
• آسف لأني غير....
• آسف لإضاعتي وقتكم....
فهذه الطريقة تجعل المستمع يشعر بالسأم و عجز المتحدث عن إجراء حوار ثري و مسلّ.
3) التدخين:
إن الناس يعتبرون أن الشخص الذي يدخن و هو يتكلم شخص لا يلتزم بأبسط قواعد الذوق و الكياسة، و هو شيء لا يمكن أن يغفروه له.
4) الرّطانة :
وهى التكلم بكلام غير عربي، أو كلام لا يفهمه الجمهور و إنما هو حديث بين اثنين أو جماعة معينة .. تجنب استخدام الكلمات البليغة و المصطلحات العلمية أو الثقافية التي قد لا يفهمها المستمعون و تجنب استعراض معلوماتك على أي نحو، فهذا لن يشعر الآخرين بأهميتك و تمكّنك، بل سيشعرهم بأنك متفاخر و متباه بذاتك.
5) زلل اللسان:
عند الحديث مع شخص آخر لابد أن تضع في اعتبارك عمره و شكله و جنسه، فلا يصح أن تحادث السيدات عن أمر قد يحرجهن، و لا يصح أن تنتقد السمنة بينما يعاني منها من يسمعك، و غيره من الزلل الذي يجعل المستمع يتمنى ألاّ يراك مرة أخرى.
6) الإفراط في إلقاء النكات:
إن الرغبة في أن تبدو مسليًا جذابًا لا يكون بالمحاولات المتكررة لنزع الابتسامات و الضحكات ممن حولك عن طريق الإفراط في إلقاء النكات المكررة و غير المكررة.
7) أسلوب التشكيك:
بعض الشخصيات تهوى استخدام أسلوب التشكيك فيما يجرى من أمور على مسرح السياسة أو الفن أو الكرة أمام الآخرين علمًا ببواطن الأمور، و هذه عادة سيئة تضايق من ينصت للحديث.
8) التقليل من شأن المستمع:
لا تستخدم عند الحديث مع الآخرين تعبيرات مثل:
• أعرف أنك لا تعلم بأن....
• أتوقع أنك لست على دراية بـ....
• ربما لم تمر بتجربة....
• ربما أنك لا تعي ما أتحدث عنه.....
و بدلاً من هذه الأحاديث يجب على المتحدث اللبق أن يقول:
• أتوقع أن تكون على علم بـ....
• أنا واثق بأنك على دراية بـ....
• ربما مررت بتجربة....
9) الإشاحة بالوجه:
إن النظر في وجه و عيني من يستمع إليك شيء ضروري جدًا من أجل الاتصال الجيد و التواصل الفعّال، فهذا يجعل المستمع ينصت إليك بجدية. و إذا كنت لا تقوى على النظر في عيني من تحادثه و تشيح بوجهك جانبًا أو تحاول النظر إلى الأرض أو السقف، فهذا يصيب من تحادثه بالشك في قوة شخصيتك، بل و ربما يشعر بالإهانة! و لا يعنى ذلك أن تشعر من تحادثه بأنك تركز تمامًا في عينيه، بل افعل ذلك ببساطة ودون مغالاة.
10) المغالاة في استخدام الإيماءات و الإشارات:
كثير من الناس لا يشعرون و هم يستمعون للآخرين بأنهم يستخدمون رأسهم في الإيحاء لدرجة قد تستفز المتحدث و تشعره بالسخرية، بل إن بعض الناس يفرطون في تحريك أيديهم عند الحديث لدرجة تزعج المستمع و تنفره، و قد يرجع ذلك إلى التوتر و العصبية. و لابد أن تدرب نفسك على الحديث باستخدام إشارات اليد في حدها الأدنى، و إذا أشرت بهما فلابد أن يكون ذلك بشكل تلقائي و للضرورة القصوى.
11) التصنع:
إن التصنع سلوك زائف يهدف إلى التأثير على الناس عن طريق الاستعراض و التظاهر. و المتصنع عادة ما يستخدم ألفاظًا و كلمات غير معتادة و غير مناسبة و يفتقر حديثه للقوة و الجاذبية. إن محاولة المتصنع كي يبدو مختلفًا عن الآخرين أو متميزًا تؤدي عادة إلى نتيجة عكسية، بل تؤدي إلى سوء الفهم و الارتباك. امدح الخصال الحميدة لدى الآخرين، و اطرد الرغبة في التملق، و قدم إعجابًا صادقًا و سخيًا و أمينًا.
12) ترديد أقوال الآخرين:
لا تكن مقلدًا لأحاديث الآخرين لمجرد أنها أحاديث جذابة و شائقة، فإن ذلك يجعلك تبدو كببغاء، عاجزًا عن ابتكار طريقة خاصة بك و مختلفة عن الآخرين. عليك أن تتجنب استخدام الأنماط الشائعة و المصطلحات الدارجة التي لم تعد تؤثر في الناس، و ابتعد عن العبارات النمطية المبتذلة .. حاول أن تنقح أفكارك الخاصة من خلال لغة أكثر صراحة وأقل طنينًا.
13) النقاش العقيم:
ربما تكون مخطئًا تمامًا و مع ذلك ترفض الاعتراف بهذا الخطأ و تدخل في نقاش و جدل مع الآخرين، و لا يمكنك اجتناب ذلك إلا بمزيد من الفهم لذاتك و طبيعة شخصيتك و إلا ستتعرض دائمًا لأن تخسر نقاشك مع الطرف الآخر، و ربما تشعر بنقص و استياء و تخسر ميل و رغبة الآخرين في الاجتماع بك و النقاش معك.
و تذكّر أنه لا شيء يضع نهاية لسوء الفهم و الاستئثار بالرأي سوى الرغبة الصادقة في سماع وجهة النظر الأخرى.
14) نسيان الأسماء :
من الضروري ذكر أسماء من تخاطبهم أثناء الحديث بقدر المستطاع، و هذا السلوك ضروري لإشعار الناس باحترامك لهم؛ لأن كل واحد منّا يعتز باسمه و يطرب لسماعه.و كثير منّا لا يتذكرون الأسماء و السبب في ذلك ربما الانشغال الشديد أو ضعف الذاكرة ، فعندما تحيي شخصًا و تقف مترددًا أمامه محاولاً تذكر اسمه، فإن ذلك يؤلمه و يشعره بالحرج.
ملخص اللمحة:
إن التخلص من العادات السيئة يساعدك على تحسين قدراتك على الحديث الجذاب الشائق من ناحية، و يجعلك تثبت لنفسك أنك تستطيع قهر أي عادة سيئة و هو ما يؤثر على ثقتك بنفسك من ناحية أخرى، فإذا كانت لديك عادة التحدث بسرعة فاستبدلها بعادة الحديث البطيء، و إذا كنت تبدي استجابة فورية، فدرب نفسك على أن تتمهل قليلاً قبل أن ترد على من يحادثك، و هكذا.
ساحة النقاش