بقلم / سارة أسامة 

مؤتمر تورينو جمع بين الرأي والرأي الأخر
إختلفت الآراء واختلف معها اساليب الحوار ،
فخرج المؤتمر ،،،
بنتائج طيبة ، وكانت فرصة لمن يعارض قبل أن يكون مؤيدا للمؤتمر الدستوري الجديد ,,
فقد جاءت الفكرة لسماع كل مصرى ولاتهميش لأحد ، لأننا في السابق عانينا هذا التهميش وفقدان الحقوق ،
فقد قمت بحوار مع السيد منظم المؤتمر حتي يتثني للقارئ فهم كل ما يدور بقرارت مصيريه تخص مصر سواء في الداخل او في الخارج.
اﻷستاذ ابراهيم يونس ما هي أسباب استضافتك لهذا المؤتمر رد سيادته قائﻻ ؟
المقام الأول هو مصلحه مصر ومصلحة أبناءها في الخارج .حس الجميع علي روح الحب والتعاون في كل قرارات مصر ولكني ....
كنت أتمنى في استاضافتنا للمؤتمر ان يغتنم المعارضون فرصة الحوار ليخاطبوا الضيوف بطريقه تحس علي اﻻحترام والتقدير لهم ولمصر العزيزه ، وأشار سيادته ،،،
كنت أُفضل ظهور اﻹخوه المصريين بصورة مختلفة عن التى ظهروا بها امام الحضور ، فقد سمحتُ لهم بالحضور والمشاركة واستقبلتهم بقاعة المؤتمر وتصافحنا كعادتى التى لم تنقطع معهم..
فكان المؤتمر أستجابةً لكوادر سياسية من أجل التعريف بمواد الدستور ،!!! و مناقشة بنوده ، وعلى الأخص وما يتناسب منها وفق مطالبنا ، قدمنا صورة موضحة لما جاء فى دستور 2012 و قمنا آنذاك بدعوة الجميع ..
وحدث خلال تلك الفترة ان حصلنا على حق التصويت فى الخارج وإبداء الرأي .. كذلك اليوم ،
أجد أنه من واجبنا التعرف على ماتصدره الإدارة المصرية الجديدة من قرارات مصيريه تخص مصرنا الحبيبه وما جاءت به لجنة الخمسين ، دون تقصير فى حق المواطن .المصري في داخل مصر وخارجها
أكد انه من يتهمنا بالخيانة والتحول الفكرى وتغير المباديء ، والتأرجح بين الأنظمة ، فلا صحة له ولا أساس لتلك الإفتراءات والقذف والسب دون مبرر ،
فالرؤساء والحكومات والإدارات تتغير وتتبدل وتبقى مصر وشعبها الكريم ،
تبقى المؤسسات والعاملين بها والقائمين عليها ، ولكل منا دوره تجاه المجتمع ،
وأكد انه طلب المزيد من الرعاية و الخدمات التى تهم أبناء الجالية ، فكان لنا ان نتواصل مع المسئولين بل كنا نتطلع معهم بنهضة حقيقية للبلاد ، ثم حدث التغيير الذى نحن بصدده اليوم ، فليس معنى ذلك ان نُهمش أنفسنا فى الخارج أو نرفض رعاية الدولة لأبنائها ,,
وأشار الي الحفاظ على حقوق المصريين وحقهم في التصويت علي كل ما يخص بلدنا
والخدمات والرعاية من ضروريات وواجبات من يعمل بالسفارات والقنصليات المصرية ، فيجب المتابعة والمطالبة بحقوقنا والرقابة على اعمالهم تجاه أبناء الجالية المصرية ..
وإذا كنا نقيم مؤتمرات أو ندوات أو نستضيف مسئول فهو من أجل التواصل والحفاظ على حقوقنا جميعاً ,,
وعلينا جميعاً المشاركة في التصويت والتفاعل المعارض قبل المؤيد ، دون ان نفقد الهوية أو المباديء والإنتماءات التي تحثنا علي التمسك بالحريه في الرأي السليم
وفيما يتعلق بالمستشار عدلى حسين ضيف المؤتمر "رئيساً للجنة الشراكة الأورومتوسطية" ومقرها مدينة باليرمو بجزيرة صقلية الإيطالية .والذي تحدث في رقي واضح جدا يدل علي أخﻻقه الكريمه .رغم كل التحديات والتطاول من أحد المشاركين من عناصر اﻹخوان . إﻻ أنه تحدث بكل حب لمصر دون أن يبخل بكل المعلومات التي تفيد المصريين بالخارج .
الدكتوره مريم ميﻻد رئيس حزب الحق المصري التي أيضاَ أشادت بضروره الحفاظ علي الحق المصري للمصريين بالخارج في أﻹستفتاء في كل قرار يفيد مصر الحبييه