قال سمير حمودة، أمين حزب الحرية والعدالة بمدينة بورفؤاد، اليوم الجمعة، ساخراً من حملة تمرد :''إنه تمكن من جمع أكثر من 20 مليون توقيع لتأييد الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية ، وجميعها متوافرة بالإسم ورقم البطاقة وكافة البيانات'' .
وأضاف حمودة في بيان صادر عنه اليوم الجمعة قائلا: '' قبل أن يسألني أي شخص عن دليلي واثباتاتي وهل هي مسجلة في الشهر العقاري من عدمه أريد أن أطرح على حملة ''تمرد'' عدة أسئلة '' كم مواطن ممن يدعون أنه وقع علي تمرد سجل توكيلا في الشهر العقاري؟، كم شخص حضر مليونية 17 مايو سوي المئات التي شاهدناها جميعاً ؟، هل يستطيعون دخول الانتخابات بـ15 مليون ناخب مؤيدا لهم ؟، هل يستطيعون إسقاط الرئيس عبر صناديق الانتخاب بدلاً من العنف؟، هل يستطيعون إثبات أنهم لم يوقعوا علي الاستمارات بأنفسهم هم وزملائهم، وقام كل فرد بالحملة بالتوقيع على ألف استمارة على الأقل؟ .
وتابع : من أين جمعوا الأموال الضخمة للصرف علي الحملة من أوراق ولافتات ودعاية؟، هل يستطيعون وضع معايير الاستقصاء العلمي علي ما يفعلوه لتوضيح صدقه؟، ماذا فعلوا من أجل الشارع والمواطن المصري لحل مشاكله وتقديم الخدمات له مثلما يفعل الرئيس والإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ليل نهار ؟.
وقال:'' أتعجب من تعاون تمرد مع فلول النظام البائد وأنصار المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق، ممن يريدون الخراب للبلد والود لنظام المخلوع، وهم في نفس الوقت يدعون الدفاع عن الثورة ، متسائلاً : ''أين كانوا في عهد ''المخلوع'' ولماذا لم يتمردوا عليه طوال ثلاثون عاماً، فلم نسمع لهم صوتاً أو تمردوا عليه؟ '' .
واختتم حديثه قائلاً : ''كل إجابات الاسئلة ستكون بـ(لا) وهو ما يعني أن كل ما يفعلونه لا فائدة ولا مصداقية له، مؤكداً علي ثقته في أن أغلب الشعب المصري مع الرئيس محمد مرسي، ولن يستجيب لهذه الحملة وستفشل كما فشلت غيرها'' بحسب قوله.