مدرسة الحسينية الثانوية بنات Husseiniya Secondary School For Girls

Designed by / Mr.Hassan Metwally

الإدارة التعليمية الحديثة – مهام مدير الإدارة التعليمية

 

الإدارة : تنظيم جهود الأفراد وتنسيقها واستثمارها بأقصى طاقة ممكنة ، للحصول على أفضل النتائج بأقل جهد ووقت ممكنين .
الإدارة التربوية : تنظيم جهود العاملين وتنسيقها لتنمية الفرد تنمية شاملة في إطار اجتماعي متصل بالفرد وبذويه وبيئته .
الإدارة التعليمية : عملية توجيه وتنسيق جهود الأفراد بأقل جهد ووقت ممكنين نحو تحقيق الأهداف التعليمية المشتركة .

مداخل دراسة الإدارة ( ثلاث مدارس ) هي :

أولاً : المدرسة الكلاسيكية : وتتألف من اتجاهين هما :

1- الإدارة العلمية : وبنيت على نظرية الرجل الاقتصادي ومضمونها أن العامل رجل كسول ولا ينتج بقدر طاقته الإنتاجية ويهتم بمصلحته الشخصية دون اعتبار لعلاقاته مع زملائه ، والحوافز المادية تلعب دوراً في حفزه .

وفيها يهمل الجانب الإنساني واستفادت منها الإدارة الحديثة من تقسيماتها لأنشطة المؤسسة في ( التخطيط ، والتنظيم ، وإصدار الأوامر ، والتنسيق ، والرقابة )

2- البيروقراطية : وتهدف إلى توفير الحد الأعلى من الكفاية الإنتاجية وتعتمد على التدوين الكتابي والسرية والأنظمة والتعليمات ، وخضوع المصلحة الشخصية لمصلحة المؤسسة ، والتزام الموظفين بحرفية التعليمات والمغالاة والروتين .

ثانياُ المدرسة السلوكية : وتركز على أن المؤسسة نظام اجتماعي إضافة إلى كونها نظاماً فنياً ، وربطت بين رضا الفرد العامل وإنتاجيته إلا انها تهمل الجوانب الأخرى لحساب الجانب الإنساني .

ثالثاً المدارس الحديثة : تشمل مايلى :

1- مدرسة علم الإدارة  : وهي مدرسة توفق بين اهتمام الإدارة العلمية بالإنتاج والكفاية وبين عميلة التخطيط .

2- مدرسة النظم : وهي تعتبر المؤسسة نظام اجتماعي مفتوح ومصمم لتحقيق أهداف معينة وهذا النظام يعيش في بيئة أو مجتمع يحصل منه على موارده أو مدخلاته الأساسية ومعالجة هذه المدخلات وتقديمها للمجتمع بشكل مخرجات . وأهم خصائصها أنها تهتم بدراسة الصورة الكلية للمؤسسة بدلاً من التركيز على دراسة بعض أجزائها ، وتهتم بعلاقة المؤسسة مع البيئة المحيطة .

3- المدرسة الظرفية في الإدارة : وتعتمد على أنه ليس هناك مدرسة أو نظرية يمكن تطبيقها باستمرار في مختلف الظروف وإنما يجب استخدام هذه المدارس والنظريات بشكل انتقائي حسب الظروف والأوضاع التي تعيشها المؤسسة .

4- المدرسة اليابانية : وتعتمد على جودة المنتجات وحجمها وإنتاجية الأفراد وأهم أساليبها أسلوب اختيار العنصر البشري وتدريبه ، والعمل بروح الفريق ، المشاركة في اتخاذ القرار ، وتوفير المعلومات والمشاركة في استخدامها من الجميع ، والشعور الجماعي بالمسئولية عن العمل .

مبادئ الإدارة التربوية :

وهي مبادئ على مدير الإدارة مراعاتها وتوظيفها في أثناء عمله الميداني

- مبدأ تقسيم العمل / - مبدأ تفويض السلطة / - مبدأ وحدة إصدار الأوامر /- مبدأ النظام واحترام التعليمات /- مبدأ المكافأة /- مبدأ المساواة في المعاملة /- مبدأ المبادأة والابتكار / -مبدأ التعاون /-مبدأ تنظيم الوقت وإدارته / - مبدأ تدرج السلطة /- مبدأ الترتيب /مبدأ خضوع المصلحة الشخصية للمصلحة العامة .

الاتجاهات المعاصرة في الإدارة التعليمية :

1- الإدارة التعليمية علماً له فلسفته وأصوله وقواعده وأساليبه وطرائقه وممارساته ، ولم تعد الإدارة المدرسية تعتمد على الخبرة والاجتهادات الشخصية .

2- الإدارة التعليمية الحديثة أساس أي تطوير أو تجديد للتعلم في سبيل تحقيق أهدافه في تطوير المجتمع وتنميته الشاملة .

3- تعتمد الإدارة الحديثة على الديمقراطية وعلى العلاقات الإنسانية وعلى المشاركة وليس على التسلط والفردية .

4- أصبح استخدام التكنولوجيا بأبعادها المختلفة أساس الإدارة التعليمية الحديثة .

5- تأتي العناية بالعنصر البشري من حيث اختياره وتأهيله وتدريبه من أولويات التطوير الإداري المعاصر .

6- تعد الإدارة التعليمية فرعاً من الإدارة العامة التي ترتكز على ظهير اقتصادي واجتماعي وسياسي ، فلابد لكل تطوير في الإدارة التعليمية من أن يأخذ بالاعتبار النظام الإداري العام والخصائص الذاتية للمجتمع في مختلف أبعادها .

o        الفرق بين المدير والقائد :

o        المدير:

o        سلطته من مركزه الوظيفي

o        يعنى بالحاضر

o        يكتفي في أداء عمله بالإمكانات المتاحة

o        القائد :

o        سلطته من مكانته وقدرته على التأثير الإيجابي

o        يعنى بالحاضر والمستقبل

o        لا يكتفي بذلك بل يبحث عن توفير إمكانات جديدة

          ويطور الأساليب التي تحفز العاملين نحو الفاعلية

          والإبداع من خلال التفاعل معهم

مدير الإدارة الفعال :

يكمن سر نجاح المدير في نوعية المهارات الفكرية التي يؤمن بها ويطبقها في مدرسته وفي مدى كفايته في ابتكار الأفكار وفي الإحساس بالمشكلات والتفنن بالحلول والتوصل إلى الآراء والمقترحات وفي ترتيب الأولويات .

ويركز المدير الفعال على جانبين هامين في إدارته لمدرسة : الأول في تحقيق أهداف الإدارة التعليمية

 والثاني في مراعاة مشاعر العاملين معه من خلال العمل على تحقيق حاجاتهم وتلبية رغباتهم وميولهم .

ويتميز المدير الفعال بالصحة الجسمية وبالفطنة واللباقة والبداهة والصبر والأناة وبالاتزان النفسي والاجتماعي والقدرة على الاتصال والتواصل مع الآخرين

وينبغي أن يتناسب سلوكه مع الموقف أو مع المتغيرات البيئية المحيطة به داخل الإدارة وخارجها ومع نوعية الجماعة التي يقودها وفي ضوء ذلك يحدد أفضل أسلوب فعلا يمكن أن يسلكه في إدارته .

القيادة مفهومها وأنماطها وتطبيقاتها :

القيادة كأسلوب : هي التأثير في الآخرين لحثهم على السعي وراء الأهداف العامة .

القيادة والموقف : القيادة عملية التأثير في نشاط فرد أو جماعة في سبيل تحقيق الأهداف في موقف معين .

القيادة الإدارية : هي النشاط الإيجابي الذي يباشره شخص معين في مجال الإشراف الإداري على الآخرين لتحقيق غرض معين بوسيلة التأثير والاستمالة أو باستعمال السلطة الرسمية عند الاقتضاء والضرورة .

القائد والسلطة : تعرّف السلطة بأن لها الحق في اتخاذ القرارات وإعداد الأوامر كلما أمكن ذلك ، وذلك بوضعها في صيغة تعميمات ، وليست بصيغة المتكلم كما أن القائد لا يهتم باستعراض سلطته وفرض سيطرته بقدر اهتمامه بإنجاز العمل وتحقيق الأهداف .

السلطة والقوة : تعرّف القوة بأنها مقدرة الشخص في التأثير على شخص آخر لتنفيذ أوامره ، أو أنها قدرة شخص ما لجعل شخص آخر يقوم بعمل ما ، لا يقوم به لولا تأثير الشخص الأول .

نظريات تفسير القيادة :

نظرية السمات : ومفادها أن القائد يجب أن يتصف بسمات جسمية وعقلية وانفعالية واجتماعية محددة ، من قوة الشخصية والذكاء والدهاء والحزم وقوة الإرادة والثقة بالنفس ومراعاة مشاعر الجماعة وكسب ثقتهم وصحة الجسم والحيوية .

إلا أن امتلاك السمات لشخص لا يضمن النجاح لصاحبها بحيث لا توجد سمة واحدة تميز القائد عن غيره والقيادة ليست مجرد سمات يحصل عليها القائد بالوراثة

السمات التي يجب أن يتصف بها القائد : الثقة بالنفس / الاتصاف بروح المبادأة والمبادرة / والتجرد وعدم التحيز .

نظرية الرجل العظيم : وتفترض أن التغيرات في الحياة الاجتماعية والجماعة تتحقق عن طريق أشخاص ملهمين ذوي مواهب وقدرات غير عادية ، يجعل منهم قادة أيا كانت المواقف الاجتماعية التي يواجهونها .

القيادة الموقفية : وتبين هذه النظرية كيفية تأثير عوامل الموقف في القيادة ومدى إمكانية القائد التأثير في العاملين معه تحت ظروف مختلفة وتقاس درجة نجاح أو فاعلية القيادة بمستوى أداء العاملين الذين يشرف عليهم القائد وهناك ثلاثة عوامل تؤثر في هذا النجاح وهي  علاقة القائد بالعاملين معه ، تنظيم العمل ، قوة منصب القائد .

النظرية التفاعلية أو التوفيقية : وهي عملية تفاعل اجتماعي تركز على الأبعاد الثلاثة التالية : السمات الشخصية للقائد ، عناصر الموقف المراد قيادته ، خصائص الجماعة المراد قيادتها .

النظرية التعويضية : وترى هذه النظرية وجود قائدين : الأول قائد المهمة والذي يقوم بتنظيم أعضاء الجماعة وتوجيههم نحو تحقيق أهدافهم بأكبر قدر من الكفاية والفاعلية ، والثاني القائد الاجتماعي الانفعالي الذي يعمل على تقوية الروح المعنوية للجماعة وتخفيف حدة التوتر الناشئ عن عمل الجماعة وتفاعل أعضائها وإزالته .

أنماط القيادة :

 تتعدد أنواع القيادة باختلاف العلاقة بين القائد والعاملين ويمكن تمثيل هذه الأنواع بخط يحتل أحد أطرافه القيادة الاستبدادية والطرف الآخر الديمقراطية :

 

1- النمط الديمقراطي : ( الجمعي التشاركي )

 وخصائصه يشجع المناقشات الجماعية ويساعد الجماعة على اتخاذ القرارات ، ويقدم المشورة الفنية عندما تدعو الحاجة ويكون عضواً نظامياً في الجماعة دون أن يقوم بالقسط الأوفر من العمل .ويسوده الاحترام الثقة المتبادلة بين الأفراد

أسس تفسير القيادة الديمقراطية :

أ*- القيادة لا تقتصر على هؤلاء الذين يمثلون مناصب مرموقة في السلم الوظيفي .

ب*- العلاقات الإنسانية الطيبة ضرورية للإنتاج الجماعي ، ولتلبية حاجات أعضاء الجماعة .

ت*- يمكن المشاركة في المسؤولية والصلاحية .

ث*- الأفراد الذين يقعون تحت تأثير برنامج أو سياسة معينة لهم الحق في صنع القرارات المتعلقة بذلك البرنامج وتلك السياسة .

ج*- يجد الفرد الأمان في جو تعاوني .

ح*- يمكن تحقيق وحدة الهدف من خلال اتفاق الآراء والولاء للجماعة .

خ*- الإنتاج الأفضل يمكن تحقيقه في جو خال من التهديد .

د*- التنظيم يجب أن يستخدم من أجل توزيع العمل وتنفيذ سياسات وبرامج متطورة من قبل جميع العاملين .

ذ*- الموقف وليس المنصب هو الذي يقرر الحق والامتياز في ممارسة السلطة .

ر*- الفرد في المؤسسة لا يمكن الاستغناء عنه .

ز*- التقويم مسؤولية الجماعة . 

2- النمط الاستبدادي :

وفي هذا النوع من القيادة يقوم القائد بتحديد السياسة بنفسه تحديداً كلياً ويقفوم بإملاء خطوات العمل وأوجه النشاط وتحديد نوع العمل لكل فرد ، ويحرص على ضمان الطاعة له ويعمل على إبقاء التواصل بين الأعضاء في الحد الأدنى وعن طريقه فقط ، ويميل إلى الذاتية في انتقاداته وأحكامه . ويبقى مترفعاً عن الجماعة إلا عند الحاجة .

الافتراضات التي تفسر النمط الاستبدادي :

أ*- القيادة محصورة في هؤلاء الذين يحتلون مناصب في سلم

     النفوذ .

ب*- العلاقات الإنسانية الطيبة ضرورية كي يتقبل الأتباع

      قرارات القائد .

ت*- يمكن تفويض السلطة ولكن لا يمكن اقتسام المسؤولية .

ث*- وحدة الهدف مضمونة من خلال الولاء للرئيس .

ج*- يمكن تحقيق أعلى إنتاج ممكن في جو من المنافسة

      والضغط .

ح*- الفرد في المنظمة يمكن الاستغناء عنه .

خ*- التقويم حق مقصور على الرؤساء .

3- القيادة الفوضوية التسيبية :

 ويتصف القائد فيها بأنه محايد لا يشارك إلا بحد أدنى من المشاركة ويترك الحبل على الغارب للفرد والجماعة ولا يسعى لتحسين العمل ولا يمدح ولا يذم . وتتميز هذه القيادة بأنها تعطي الحرية الكاملة للجماعة أو الفرد في اتخاذ القرارات ومع أدنى حد من مشاركة القائد الذي يزود الأفراد بكل ما يحتاجونه

مواصفات المناخ الاجتماعي في هذا التنوع من القيادة أنه فوضوي يتمتع أفراد الجماعة والقائد بحرية مطلقة دون ضابط ويكون الإنتاج في غياب القائد مساوياً أو أقل أو أكثر مما لو كان موجوداً حسب ظروف التفاعل الاجتماعي .

التواصل الفعال :

التواصل / عملية تفاعلية تحدث بين شخصين أو أكثر ويتكون من ثلاثة أبعاد هي ( مرسل – رسالة – مستقبل )

أبعاد التواصل الثلاثة : وهي المحتوى – العملية – السياق

مهارات التواصل الأساسية : الإصغاء - فهم الذات ( من أنت وما نموذج التواصل الذي تستخدمه ) – نقل الرسالة ( قد يسيء الشخص المقابل فهم مقصد الرسالة ويحاول التبرير )

إجراءات التواصل الفعال في تحسين الأداء :

1- التوعية : ( من توعية الموظفين الجدد ، وإعداد الصف الثاني من القادة وتوفير التدريب وتشجيع النجاح وتحديد خط سير المدرسة وذلك عن طريق استراتيجيات العمل في ظل أهداف واضحة وواقعية وتوفير الوقت الكافي وتوظيف مبدأ الثناء )

2- التدريب : ( وذلك بتحقيق الأهداف المتعلقة بتعزيز النجاح والحفاظ على علاقات جيدة وصحية وتشجيع الالتزام بالعمل وتحمل المسئولية والسعي لمستويات أداء متميزة وفق استراتيجيات الإدارة عن طريق التأثير لا الاستفزاز والاستجابة بشكل لائق ومنطقي بعيد عن الانفعالية وإيجاد الحلول بدلاُ من الأخطاء والتعزيز والتغذية الراجعة وتقدير الآخرين ومساعدتهم ) والإصغاء من خلال تشجيع العاملين على التواصل بصراحة والإصغاء لوجهات النظر المختلفة واحترام سرية الأمور والانخراط في تقنيات الإصغاء الإيجابي مثل التشجيع والتقدير وإعادة الصياغة والتلخيص . ويتم ذلك من خلال التساؤل بتبيان اهتمامك بالمتحدث وطرح أسئلة تعزز الاستجابات الواقعية والتركيز على ما يجب إنجازه وطرح أسئلة تحدٍ للوصول إلى حلول ابتكارية وإتاحة الوقت الكافي للحصول على إجابات وافية .

3- التضامن والتعاون : ( ويتم بتحقيق الأهداف / تشجيع تفويض الصلاحيات وتعزيز طرح الأفكار الجديدة المبتكرة والمحافظة على الموظفين المتميزين والعمل على أن تكون قدوة ونموذجاً للآخرين / ومن خلال استراتيجيات الانتماء إلى أهداف المؤسسة التربوية وقيمها والاهتمام برغبة الآخرين في تطوير مهنتهم والتعزيز )

4- رعاية الآخرين : بتحقيق الأهداف ( تشجيع تفويض الصلاحيات وتعزيز طرح الأفكار الجديدة المبتكرة والمحافظة على الموظفين المتميزين والعمل على القدوة والنموذج وفق الاستراتيجيات المتعلقة بتعزيز الانتماء لأهداف المؤسسة والاهتمام برغبة الآخرين في تطوير مهنتهم وتعزيز أعمال العاملين المميزة والعمل على نزع الحواجز المعيقة لأداء العاملين وفسح المجال للحصول على المعلومات والتركيز على التطوير بعيد المدى فيما يتعلق بأهداف المدرسة .

5-الإرشاد : بتحقيق الأهداف ( تطوير الأداء وحل المشكلات والتأكيد على الالتزام ) ووفق الاستراتيجيات طرح الأسئلة والإصغاء وتحديد مجالات التحسين وتحديد النتيجة المتوخاة ووضع خطة عمل مستقبلية ومعاملة الآخرين باحترام والاعتراف بالغير )

6- المواجهة : وفق الأهداف ( التعامل مع القضايا الخطرة أو المتكررة وإعطاء الفرصة الأخيرة للموظف للتغيير والأخذ في الاعتبار إنهاء خدمات الموظف أو نقله )وفق الاستراتيجيات ( مواجهة الحالات الصعبة ووصف المشاكل بأسلوب غير تهديدي والتركيز على الإجراءات التصحيحية واقتراح البدائل وإتاحة الفرصة للتعبير عن المشاعر والاتفاق مع الموظف بالتحسين والتمسك بخطة عمل ومواجهة القضايا دون الهجوم )

مهام ومسئوليات  مدير الإدارة والتعليمية :

يعتبر مسئولاً عن :

تولي القيادة التنظيمية والتربوية للمديرين التابعين لإدارته,

ويعتبر المدير التنفيذي للتعليم علي مستوي الإدارة,

ومن ثم فانه يشرف بشكل مباشر علي تنفيذ جميع البرامج والأنشطة التعليمية ويقوم بمتابعتها وتقويمها طبقا للسياسات واللوائح التي تضعها الوزارة,

 ويستعين في أداء هذه المهام بمعاونة من مديري المراحل حسب نظام ملائم لتفويض السلطات ويظل مع ذلك مسئولا بصفة شخصية أمام قيادات الوزارة, ويتحمل مسئولية خاصة عن متابعة برامج تحسين التعليم علي الوجه الوارد تفصيلا في المجالات التالية :-

أولا: القيادة والتخطيط :

1- يقوم بتطوير رؤية مشتركة تمثل إطار عاما للأهداف الاستررايتجية للإدارة تتفق مع رؤية الوزارة وسياسة الدولة

2- يقوم بمهام المدير التنفيذي التربوي للإدارة بما يتضمنه ذلك من مهام تنظيمية وتخطيطية ورقابية

3- يظل علي معرفة كاملة بالمعايير القومية للتعليم وأهميتها في تحقيق التعلم المتميز للجميع ,ويتولي وضع الخطط والبرامج التي تضمن تطبيقها في الإدارة التابعة له

4- يقوم بترشيح أعضاء مجلس أمناء المراحل المختلفة علي مستوي الإدارة

5- يقوم بدعوة مجالس الأمناء إلي الاجتماع ومتابعة تنفيذ قراراتها

6- يقوم بتخطيط وتنسيق عملية حصول المدارس التابعة للإدارة علي الاعتماد التربوي, ويتولي متابعة ذلك مع الهيئة القومية للاعتماد التربوي

7- يقوم بدراسة تقارير الهيئة العامة للاعتماد التربوي, ويعتمد الإجراءات التي يتقرر اتخاذها استجابة لملاحظات الهيئة

ثانيا: المنهج والتدريس:

1- يوجه العلمية التربوية في المراحل التعليمية في الإدارة

2- يساعد العاملين علي وضع أهداف طويلة وقصيرة الآجل للمراحل التعليمية المختلفة لكي تسترشد بها المدارس التابعة للإدارة في وضع رؤيتها وتحديد أولويات أهدافها

3- يقوم بتنسيق المناهج للمراحل المختلفة, ويشرف علي تصميم الوحدات الدراسية علي أساس المعايير للمواد الدراسية المختلفة

4- يضع خططا طويلة وقصيرة الآجل لتطبيق استراتيجيات التعلم النشط والفردي في الإدارة

5- يضع خطط تطوير وتطبيق النظم المستحدثة ومراقبة انتظامها وسلامتها

ثالثا: التنظيم وإدارة الأفراد:

1- يرشح للتعيين في الوظائف المختلفة, ويختص بتوزيع المهام والمسئوليات, وإعادة توزيعها حسب مصلحة العمل

2- يعمل كضابط اتصال بين مديرية التعليم بالمحافظة وبين العاملين في الإدارة والمدارس التابعة لها

3- يدعم كافة جهود التنمية المهنية أثناء الخدمة سواء التعليمية أو التدريبية

رابعا: الشئون الإدارية والمالية:

1- يقوم بالإدارة بما يتمشى مع اللوائح والقوانين والسياسات التي تضعها الوزارة أو المجالس المختصة

2- يشرف علي تشغيل نظام الحكومة الإلكترونية, ويتأكد من تحديث بياناتها باستمرار, ويعتمد عليها في إعداد التقارير واتخاذ القرارات

3- يوصي بسياسات حول التنظيم والتمويل والتدريس والمباني المدرسية والوظائف الأخري في برنامج المدرسة

4- يشرف علي وضع الموزانة السنوية, ويشارك في إعداد موازنة البرامج والأداء علي مستوي الإدارة

5- يشرف علي جميع العمليات المحاسبية, ويتأكد من سلامة الإجراءات والسجلات المحاسبية

6- يدير عملية تنفيذ الميزانية, ويتأكد من أن البرامج اقتصادية من حيث التكلفة, وأن الاعتمادات والأموال تدار بأمانة

7- يقوم بالعمل اللازم للتأكد من أن موارد وأصول وممتلكات الوزارة من مباني ومعدات وأثاث وخلافه يتم المحافظة عليها وصيانتها, وإنها كافية لاستيعاب الزيادة السكانية, وبصفة عامة يعمل علي توفير بيئة تعلم إيجابية في المدارس التابعة له

خامسا: العلاقات بين االإدارة والمجتمع:

1- يقوم بتفسير سياسات الوزارة للعاملين والمجتمع

2- يضع ويوصي وينفذ برنامجا مستمرا للتوصل الفعال بين الإدارة والجمهور, ويحافظ علي علاقات خارجية جيدة مع الوكالات الحكومية ومؤسسات الأعمال الأخرى والمنظمات المهنية

3- الإعلام عن خطط ومشروعات التعليم في المجتمع المحلي عن طريق عقد الندوات والمؤتمرات وغير ذلك

4- توثيق العلاقات مع المجتمع المحلي وتحقيق المشاركة المجتمعية في مجالات دعم التعليم

سادسا: النمو المهني:

يحافظ علي نموه المهني عن طريق القراءة وحضور المؤتمرات والعمل في اللجان المهنية وزيارة الإدارات التعليمية الأخرى للإطلاع علي تجارب الآخرين .

mrhassanmetwaly

لسنا الوحيدون ..... لكننا الأفضل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 5071 مشاهدة
نشرت فى 16 يناير 2013 بواسطة mrhassanmetwaly

مدرسة الحسينية الثانوية بنات

mrhassanmetwaly
موقع تعليمى تربوى متكامل تشرف عليه وحدة التدريب والجودة بمدرسة الحسينية الثانوية بنات ويهدف إلى خلق جيل واع يأخذ بتكنولوجيا العصر وآليات العولمة مع التمسك بالقيم الدينية السمحة وتقبل الآخر فى إطار المواطنة والممارسات الديموقراطية والمشاركة الإجتماعية . »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

490,295