جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام
هو الحجر الذي قام عليه خليل الله إبراهيم عند بناء الكعبة وكان إسماعيل يناوله الحجارة ،، وكل ما كمل جهة انتقل إلى أخرى يطوف حول الكعبة وهو واقف عليه حتى انتهى إلى وجه البيت
وقد كان من معجزات إبراهيم عليه السلام أن صار الحجر تحت قدميه رطبا فغاصت فيه قدماه وقد بقي أثر قدميه ظاهرا فيه من ذلك العصر إلى يومنا وان تغير عن هيئته الأصلية بمسح الناس بأيديهم قبل وضع الحجر في المقصورة الزجاجية
فضل مقام إبراهيم عليه السلام من أعظم أفضاله أن حفظ الله حجر المقـام طوال هذه القرون ليكون آية من آيات الله الباقية ومن أفضاله انه في موقعه لم يتغير على مدى القرون كذلك ....ونزول آيات كريمة بالأمر في اتخاذ مقام إبراهيم مصلى هو فضل عظيم صلاها الرسول صلى الله عليه وسلم فيه وصلاها صحابته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وقد جاء في أخبار مكة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال ليس في الأرض من الجنة إلا الركن الأسود والمقام ولو لا ما مسهما من أهل الشرك ما مسهما ذو عاهة إلا شفاه الله
المقام كان إلى ما قبل عام 1387هـ داخل مقصورة مربعة الشكل وعليها قبة قائمة على أربعة أعمدة تحتل مساحة قدرها 3× 6 أمتار
لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله