جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
باب بني شيبة
احد مداخل المسجد الحرام منذ ما قبل الإسلام حيث كانت سعة المسجد الحرام لا تتجاوز المطاف القديم .وكان القرشيون قد جعلوا منافذ بين كل دارين إلى بيت الله الحرام فكان مكان هذا العقد السكة النافذة من دار شيبة بن عثمان الحجبي سادن الكعبة وكان يطلق عليه أيضا باب السلام وفي عهد الرسالة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل المسجد الحرام من هذا الباب ويخرج منه إلى داره .فلما جرت توسعة المسجد الحرام زمن الخليفة العباسي المهدي عام 164هـ (781م) أزيلت دار بني شيبة وظل الاسم عليه وأصبح يطلق على الباب الخارجي في ركن الرواق الشمالي باب السلام.
وباب بني شيبة عبارة عن عقد نصف دائري قائم على عمودين مربعين وموقعة خلف مقام سيدنا إبراهيم وارتفاعه ثمانية أمتار حتى أعلى نقطة فيه وكان مكتوبا عليه تحت الهلال بالنسبة للداخل (ادخلوها بسلام آمنين)وفوق العقد (رب ادخلني مدخل صدق ) )وكتب علية من الجهة الداخلية المواجهة للكعبة (الله سبحانه وتعالى) ثم (سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين " ثم "محمد عليه السلام "
وظل هذا العقد حتى عام 1387هـ (1967م) عبر الأجيال حتى تمت إزالته يوم السبت 11 رجب 1387هـ من أجل توسعة المطاف القديم ووضع مكانة رخام اسود إشارة إلى مكانة لكن المراحل التالية لتجديد فرش المطاف لم تترك إشارة له.
الشاذروان
هو البناء المسنم بأسفل الكعبة مما يلي ارض المطاف ماعدا جهة الحطيم فان العتبة التي فيه من أصل الكعبة وليس بشاذروان .وهي مرتفعة عن الأرض نحو 13 سم وبعرض 45سم .وحقيقة الشاذروان أنه من أصل جدار الكعبة حينما كانت على قواعد إبراهيم عليه السلام وأنقصته قريش من عرض أساس جدار الكعبة حين ظهر على وجه الأرض.وقيل إن عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما بني الشاذروان لحماية جدار الكعبة من تسرب المياه إليها وربط حبال الكعبة المشرفة في الحلقات المثبتة فيه لهذا الغرض ولإبعاد أجساد الطائفيين عن الاحتكاك بستار الكعبة حتى لا تنضر أجساد الطائفيين في الازدحام ولا يتلف ستار الكعبة .وثبت في الشاذروان وعتبة الحطيم 55 حلقة نحاسية لربط حبال كسوة الكعبة وحجارة الشاذروان من الرخام الصلب وأثناء عمارة الكعبة المشرفة سنة 1417هـ جدد الرخام القديم
لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله