بناء الكعبة المشرفة
تفيد الروايات التاريخية أن الكعبة المشرفة بنيت 12 مرة عبر التاريخ وفيما يلي أسماء البناة
: الملائكة وادم عليه السلام وشيت ابن ادم عليه السلام وابراهيم واسماعيل عليهما السلام والعمالقة وجرهم وقصي بن كلاب وقريش وعبدالله بن الزبير رضي الله عنهما في عام 65 هـ وحجاج بن يوسف في عام 74هـ والسلطان مراد العثماني في 1040هـ وخادم الحرمين الملك فهد بن عبدالعزيز في عام 1417هـ
ترميم الكعبة في عهد خادم الحرمين
الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود
في عام 1416هـ 1995مـ أمر خادم الحرمين الشريفين بترميم الكعبة المشرفة ترميما شاملا بدءا من الجدار الخارجي للكعبة المشرفة حيث تمت إزالة المونة بين أحجار جدار الكعبة الخارجي ووضع مونة جديدة خاصة قوية واستغرق ذلك من شهر محرم إلى شهر شعبان عام 1416هـ وفي هذا العام صنع ميزاب جديد للكعبة وتم تركيبه.
وفي العام 1417هـ بدا العمل في الجدار الداخلي للكعبة المشرفة حيث تم تفكيك جميع الجدار إلى مستوى المطاف وإزالة المونة القديمة وتنظيف الأحجار ثم إعادة بنائها كل حجر في نفس مكانه باستخدام مواد جديدة في غاية القوة
وقد تم العمل بفضل الله تعالى في أواخر شعبان من عام 1417هـ وكانت الكعبة خلال هذه الفترة محاطة بحاجز خشبي كامل حيث يجري العمل بالداخل دون أن يتضرر الطائفيين .وتم كذلك تجديد رخام الشاذروان وداخل حجر إسماعيل ومحيطه بنوع من الرخام الأبيض الفاخر وكذلك تم هذا العام تجديد القاعدة الرخامية السوداء للقبة البلورية لمقام سيدنا إبراهيم بقاعدة من الرخام الأبيض ثم جرى تجديد الطوق الفضي المحيط بالحجر الأسود بتاريخ 11/3/1422هـ
توسعة المسجد الحرام على مر التاريخ
بناء قريش للكعبة
قامت قريش ببناء الكعبة سنة 18 قبل الهجرة واتفقوا أن لا يدخلوا في بنائها إلا طيبا فقصرت بهم النفقة فأخرجوا من جهة الحجر 3 م ومن مميزات بنائهم أنهم رفعوا الباب من مستوى المطاف ليدخل الكعبة من أردوه وسدوا الباب الخلفي المقابل لهذا الباب وسقفوا الكعبة وجعلوا لها ميزابا يسكب في الحطيم ورفعوا بناء الكعبة 8.64 متر بعد أن كان 4.32 متر واكبر ميزة لهذا البناء مشاركة النبي صلى الله عليه وسلم في البناء بنقل الحجارة ووضع الحجر الأسود
بناء عبدالله بن الزبير