لغة القرآن الكريم

موقع يهتم بعلوم اللغة العربية والشرعية والكتب والمخطوطات

وصف الصفا والمروة







الصفا والمروة: قال الله تعالى: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا فرقدا الأرض، وجـارا البيت الحرام، وطوبي لمن وقف عليهما، وسعي بينهما، أو إليهـما وسنذكر مـا هما فنقول:

أما الصفا: فحجـر أزرق عظيم في أصل جبل أبي قبيس يبدأ منه السعى وهو في الجهة الجنوبية مائلا إلى الشرق على بعد نحو 130 متر من الكعبة المشرفة ، قد كسر بدرج إلـى آخر موضع الوقوف، وأكثر ما ينتهي الناس منها إلى اثنتي عشر درجة أو نحوها...وقد ورد ذكره في القران







صورة قديمة للصفا

وأما المروة: أيضا فحجر عظيم إلى أصل جبل متصل بجبل قـعيقـعان كان قـد انقسم على جـزأين، وهو حجر المرو الأبيض الصلب في الجهة الشرقية الشمالية على بعد نحو300متر من الركن الشامي للكعبة المشرفة وهو منتهى

المسعى الشمالي واحد مشاعر الحج وللبيت بينهما فرجة يبين منها درج عليها إلى آخر الوقوف.







صورة قديمة للمروى

المسعى

المـسعى : هو المساحة الممتدة بين الصفا والمروة والسعي بينها من مناسك الحج والعمرة وهو سنه نبينا إبراهيم عليه السلام وسنة هاجر أم إسماعيل عليهما السلام وقد أمرنا الله بذلك وفعله نبينا عليه الصلاة والسلام

والذرع ما بين الصفا والمروة سبع مائة ذراع وثمـانون ذراعا، ومن الصـفـا إلى الميل الأخضـر المائل في ركن المسجد على الوادي مائة وثمانون ذراعا، وذرع ما بين الحـجر الأسود والصـفا مـائتا ذراع واثنان وستـون ذراعا، ومن الميل الأصـفر إلى الأخـضر الذي بإزاء دار جعفر بن العبـاس - وهو موضع الهرولة - مائة وخـمس وعشـرون ذراعا، ومن الميل الثـاني إلى المروة أربع مائة وخمس وسبعون ذراعا، فجميع ما بين الصفا والمروة سبع مائة وثمانون ذراعا.



إن ارض المسعى كانت فيه منعرجات ومنحدرات ونزول وطلوع وإصلاح المسعى وتسويتها كان شيئا فشيئا على مر التاريخ إلى أن وصلت إلى حالتها اليوم و هي في غاية من الجمال والنظافة مسقفة مبنية بدورين وكانت المباني تفصل

بين المسجد والمسعى كما كان المسعى سوقا من قديم الزمان وعلى جانبيه حوانيت وكان السعي في وسط السوق ولتيسير عملية السعي قامت الحكومة

السعودية بإزالة المنشآت السكنية والتجارية المجاورة للمسعى وضم المسعى إلى المسجد الحرام في عماره واحده وبناء المسعى من دورين وتسوية أرضه

وترخيمه وطول المسعى 394.5متر بدءا من صدر الجدار الذي في منتهى علــــو الصفا إلى صدر الجدار الذي في منتهى علو المروة وعرض المسعى 20متــــــــر

فصارت المساحة 7890مترمربع للدور الواحد ومساحة الدورين 15780مترمربــــع

وارتفاع الدور الأرضي 11.75 بينما ارتفاع الدور العلوي 8.5متر وبين الصفا والمروة مداخل للدور الأرضي وللطابق العلوي سلمان عاديان من الداخل أحدهما عنــــد الصفا والآخر عند باب السلام ويضاف إلى ذلك السلالم المتحركة أما الفتحــــــات

فقد ركبت عليها شبابيك من الحديد المشغول وهناك سبــــــع عبارات علوية للداخلين إلى المسجد والخارجين منه بين الصفا والمروة حتى لا تتأثر عملية السعي أثناء دخول الناس وخروجهم والدور الأرضي مقسم إلى قسمين قسم للذهاب إلى المروة وآخر للرجوع منها وبينهما مسار مخصــــص لعربات العجزة وكبار السن وقد تم تكييف هذا الدور تكييفا مركزيا وتسن الهرولة للرجال أثناء السعي بين العلمين الأخضرين وقد أشير إلى ذلك بالخطوط واللمبات الخضراء في المسعى







وفي سنة 1417هـ تم تسوية المروة بمستوى الساحة الشمالية المقابلة للمروة وجعل لها أبواب للخروج منها بعد إتمام السعي كما أنشئ جسران أحدهما للصعود إلى الدور العلوي للمسعى والآخر للدخول والخروج من الدور

العلوي إلى الشارع العلوي للقرارة



المطاف







هو المساحة التي تحيط بالكعبة المعظمة ويستخدمها المسلمون في طوافهم بالبيت العتيق وفيه الحركة متصلة آناء الليل والنهار مابين طائف وراكع وساجد وخاشع أمام الملتزم يدعو الله ويسترجيه

والمسجد الحرام من دون المساجد الطواف فيه هو تحية المسجد إلا عند الدخول أثناء أداء الصلاة المكتوبة وبقية المساجد بما فيها المسجد النبوي الشريف يصلى الداخل ركعتين تحية المسجد .







والطواف هو الدوران حول الكعبة المشرفة يضعها على يساره مبتدئا من الحجر الأسود ومنتهيا إليه سبعة أشواط كل شوط يبدأ من الحجر الأسود وينتهي إليه ويستحب له أن يستلم الركن اليماني ويقبل الحجر الأسود ويدعو في الطواف بما شاء وان كانت هناك أدعيه مأثورة ولا بأس للطائف بقراءة القران أثناء طوافه وعند انتهائه يصلي ركعتين عند مقام إبراهيم عليه السلام استجابة لقوله تعالى واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى)







واهم شروط الطواف الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر والنجاسة .لما رواه ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الطواف صلاة ..إلا أن الله تعالى أحل فيه الكلام فمن تكلم لا يتكلم إلا بخير







حتى عام 1375هـ في العهد السعودي كان المطاف حول الكعبة بيضاوي الشكل بمحاور كبيرة وصغيره 50 مترا ,40 مترا على التوالي وكان مبلطا بالرخام وعل محيطه الخارجي قناديل نحاسية للإضاءة وكانت زمزم مغطاة ببناء ذي قبة وكذلك مقام إبراهيم عليه السلام وكان المبنيان على البئر والمقام يحدان من سعة المطاف ,مما أدى إلى إزالة هذين المبنيين في المرحلة الثانية من التوسعة السعودية 1381هـ - 1388هـ فهدم البناء الذي فوق بئر زمزم وخفضت فوهة البئر أسفل المطاف وتمت تغطية مقام إبراهيم بالصندوق البلوري بالشكل الموجود حالياً







ونتيجة لهذه التوسعة أصبح قطر المطاف 64.8 مترا على اعتبار إن الكعبة مركز القطر ويحيط به ممران متجاوران على محيط المطاف عرض كل منهما 2.5 وكسيت ارض المطاف برخام ابيض ذي أحجام مختلفة استورد من كرارا بايطاليا وبلطت بعض الأماكن التاريخية برخام اسود للاحتفاظ بمكانها

وقد أصبحت مساحة المطاف 3058 مترا مربعا حول الكعبة وتتسع باستثناء الممرات المحيطة بالمطاف حوالي 8500 شخص وفي موسم الحج تبلغ مساحة المطاف مع الممرين 4154 مترا مربعا تستوعب لحوالي 14000 شخصا







ومع ازدياد أعداد الحجاج والزائرين والمعتمرين اقتضت الضرورة عمل توسعه أخرى للمطاف شملت إلغاء الحصاوي والمشايات التي كانت في الحرم المكي ونقل المنبر والمكبرية ومدخل بئر زمزم لتصبح سعة المطاف إلى حدود الحرم القديم بقطر 95.2 مترا مقابل 64.8 للقطر السابق وزادت مساحة المطاف من 3298 مترا ليصبح 8500 مترا وزاد استيعابها الضعف من 14000 شخصا إلى 28000 شخصا دفعه واحده






















وكان رخام المطاف قبل التوسعة السعودية الأولى عاديا والطواف في منتصف النهار أو في أوقات الحرارة يمثل صعوبة كبيره للطائفيين وقد تم استبدال الرخام بنوعيه خاصة وأصبح الطواف بعدها هينا في أقسى الظروف الطبيعية وفي أوقات ارتفاع درجات الحرارة إلى معدلاتها العالية


mraladdin

لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 453 مشاهدة
نشرت فى 27 إبريل 2014 بواسطة mraladdin

Mr.Aladdin Shawky

mraladdin
لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله »

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

48,547