الإمام محمد بن أبي بكر بن قيم الجوزية
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ،،، وبعد :
فالحمد لله أولا وآخرا ، الحمد لله على ما كان وما يكون وما سيكون
بحمد الله وتوفيقه انتهيت من جمع كتب ومصادر ومراجع ورسائل علمية قابلة للتحميل
وكان الغرض من كل هذا نشر العلم وتسهيل الوصول للكتب لمبتغيها
ثم الظفر بدعوة في ظهر الغيب للمستفيد منها
جمعتُ كل ما وقع تحت يدي متعلق بكتب - الإمام محمد بن أبي بكر بن قيم الجوزية - من عدة مواقع ومنتديات ثم رفعتُها مجددا على صفحتي في الفور شيرد
وتتم الإضافة للموضوع كلما وجدت جديدا
الإمام محمد بن أبي بكر بن قيم الجوزية
ابن قيم الجوزية (1292-1349م) من علماء الدين الإسلامي في القرن الثامن الهجري. ولد في دمشق ودرس على يد ابن تيمية الدمشقي وتأثر به.
اسمه ونسبه
محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز بن مكي زيد الدين الزُّرعي ثم الدمشقي الحنبلي الشهير بشمس الدين، أبو عبد الله وابن قيم الجوزية من عائلة دمشقية عرفت بالعلم والالتزام بالدين واشتهر خصوصاً بابن قيم الجوزية وقيم الجوزية هو والده فقد كان قيماً على المدرسة الجوزية بدمشق مدة من الزمن، وأشتهر بذلك اللقب ذريته وحفدتهم من بعد ذلك، وقد شاركه بعض أهل العلم بهذه التسمية وتقع هذه المدرسة بالبزورية المسمى قديما سوق القمح أو سوق البزورية (أحد اسواق دمشق)، وبقي منها الآن بقية ثم صارت محكمة إلى سنة 1372هـ، 1952م.
مولده ونشأته
ولد في اليوم السابع من شهر صفر لعام 691هـ، الموافق 2 فبراير 1292م. ويقال أنه ولد في ازرع جنوب سوريا وقيل في دمشق.
عبادته وزهده
قال ابن رجب: "وكان ذا عبادة وتهجد وطول صلاة إلى الغاية القصوى، وتأله ولهج بالذكر وشغف بالمحبة، والإنابة والاستغفار والافتقار إلى الله والانكسار له، والإنطراح بين يديه وعلى عتبة عبوديته، لم أشاهد مثله في ذلك ولا رأيت أوسع منه علماً، ولا أعرف بمعاني القرآن والسنة وحقائق الإيمان منه، وليس بمعصوم، ولكن لم أر في معناه مثله. وقد اُمتحن وأوذي مرات، وحبس مع الشيخ تقي الدين في المرة الأخيرة بالقلعة منفردا عنه ولم يخرج إلا بعد موت الشيخ. وكان في مدة حبسه منشغلا بتلاوة القرآن بالتدبر والتفكر ففتح عليه من ذلك خير كثير وحصل له جانب عظيم من الأذواق والمواجيد الصحيحة، وتسلط بسبب ذلك على الكلام في علوم أهل المعارف والدخول في غوامضهم وتصانيفه ممتلئة بذلك".
وقال ابن كثير: "لا أعرف في هذا العالم في زماننا أكثر عبادة منه، وكانت له طريقة في الصلاة يطيلها جدا، ويمد ركوعها وسجودها، ويلومه كثير من أصحابه في بعض الأحيان فلا يرجع ولا ينزع عن ذلك".
وفاته
توفي في ليلة الخميس 13/7/751هـ، 1349م وفي وقت أذان العشاء وبه كمل من العمر ستون سنة. وصلى عليه في الجامع الأموي بدمشق ثم بجامع جراح وأزدحم الناس للصلاة عليه.