مهمة المنظمة

إن تحقيق الأمن الغذائي للجميع هو عنصر محوري في جهود المنظمة بغية تمكين بني البشر من الحصول دائماً على ما يكفيهم من الأغذية الجيدة، للتمتع بحياة ملؤها النشاط والصحة.

تتمثل مهمة المنظمة في النهوض بمستويات التغذية، وتعزيز القدرة الإنتاجية الزراعية، وتحسين الأوضاع المعيشية لسكان الريف، والإسهام في نمو الاقتصاد العالمي.

أنشطة المنظمة تشمل أربعة مجالات رئيسية:

إتاحة المعلومات. تعمل المنظمة كشبكة للمعارف، حيث تستعين بخبرة موظفيها من المختصين في ميادين الزراعة والغابات ومصايد الأسماك والثروة الحيوانية والتغذية وعلم الاجتماع والاقتصاد والإحصاء، وغيرهم من المهنيين، في جمع وتحليل البيانات ونشرها لخدمة التنمية. ويصل عدد زوار موقع المنظمة على الإنترنت إلى نحو مليون زائر شهرياً لتصفح الوثائق التقنية والإطلاع على أوجه تعاون المنظمة مع المزارعين. كما تُصدر المنظمة مئات البيانات الصحفية والتقارير والكتب، وتوزع باقة من المجلات، وتنتج العديد من الأقراص المضغوطة، وتستضيف العشرات من المنتديات الإلكترونية.

 اقتسام الخبرات في مجال السياسات . تضع المنظمة خبرتها المديدة تحت تصرف الأعضاء لرسم السياسات الزراعية ودعم التخطيط وإعداد التشريعات الفعالة، وإرساء الإستراتيجيات القطرية اللازمة لتحقيق أهداف التنمية الريفية والتخفيف من وطأة الجوع.

 توفير الملتقى للبلدان. يشهد المقر الرئيسي للمنظمة ومكاتبها الميدانية كل يوم لقاء العشرات من واضعي السياسات والخبراء من مختلف أرجاء العالم الذين يعملون على صياغة الاتفاقيات المتصلة بالقضايا الرئيسية للأغذية والزراعة. وبوصفها منتدى محايداً، تهيئ المنظمة فرصة التقاء البلدان الغنية والفقيرة معاً للتوصل إلى تفاهم مشترك.

 نقل المعارف إلى الميدان. توضع معارف المنظمة الواسعة موضع الاختبار في آلاف المشروعات الميدانية في مختلف أنحاء العالم. وتحشد المنظمة وتدير ملايين الدولارات من البلدان الصناعية والمصارف الإنمائية والمصادر الأخرى لضمان نجاح المشروعات في بلوغ أهدافها. وتوفر المنظمة المعرفة التقنية اللازمة، كما توفر في حالات قليلة مقادير محدودة من التمويل. وفي أوقات الأزمات، نعمل جنباً إلى جنب مع برنامج الأغذية العالمي والوكالات الإنسانية الأخرى لحماية سبل المعيشة في الريف ومساعدة الناس في إعادة بناء حياتهم

الهيكل والتمويل

الأعضاء

تضم منظمة الأغذية والزراعة بصفتها منظمة حكومية دولية في عضويتها 191 بلداً وعضوين منتسبين ومنظمة واحدة هي الاتحاد الأوروبي.

 الحوكمة

يلتقي مندوبو البلدان الأعضاء كل سنتين في مؤتمر المنظمة من اجل استعراض شامل لسياسات الحكم وأطر العمل الدولية، الى جانب تقييم العمل الذي تم تنفيذه وإقرار الميزانية لفترة السنتين التاليتين. وينتخب المؤتمر أعضاء المجلس للاشراف التنفيذي على نشاطات برنامج عمل المنظمة وميزانيتها بالتناوب مدة ثلاث سنوات. كما يقوم المجلس بانتخاب مدير عام مدة ولايته أربع سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة. حيث سينهي المدير العام الحالي الدكتور جاك ضيوف السنغالي الجنسية مدة ولايته الثالثة في ديسمبر/كانون الأول 2011. وسيبدأ المدير العام المنتخب الجديد السيد خوسيه غراتزيانو  دا سيلفا مزاولة أعماله في 1 يناير/كانون ثاني 2012 لولاية تنتهي مدتها في 31 يوليو/تموز 2015. 

 الإدارات

تتكون المنظمة من سبع إدارات: إدارة الزراعة وحماية المستهلك، إدارة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إدارة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية، إدارة الغابات، إدارة خدمات المنظمة والموارد البشرية والشؤون المالية، الإدارة المعنية بإدارة الموارد الطبيعية والبيئة، وإدارة التعاون الفني.

 المكاتب

تحتفظ المنظمة الى جانب مقرها الرئيسي في روما بحضورٍ في ما يزيد على 130 بلداً. حيث تضم منظومة المكاتب الميدانية خمسة مكاتب إقليمية و11 مكتباً إقليمياً فرعياً وفريقين متعددي التخصصات و 74 مكتباً قطرياً (عدا عن المكاتب القطرية التي تستضيفها المكاتب الإقليمية والإقليمية الفرعية) وثمانية مكاتب يرأسها مسؤولون فنيون/ ممثلون للمنظمة، وذلك إلى جانب تغطيتها 36 بلداً آخر من خلال صيغ اعتماد مختلفة. كما تملك المنظمة خمسة مكاتب اتصال وأربعة مكاتب إعلامية في البلدان المتقدمة.

 الموظفون

كان لدى المنظمة بتاريخ 1 إبريل/بيسان 2011 نحو 1835 موظفاً مهنياً (من بينهم مسؤولون مهنيون مشاركون ومسؤولون مهنيون قطريون) و1856 موظفاً مسانداً. وهؤلاء هم الموظفون الدائمون والموظفون ذوو التعيينات المستمرة فحسب. ويعمل نحو 53 في المائة من الموظفين في المقر الرئيس في روما، بينما يعمل الباقون في مكاتب المنظمة المنتشرة عبر العالم. ومن الجدير بالذكر أن نسبة النساء في فئة الموظفين المهنيين قد زادت خلال 15 سنة الماضية الى ما يربو على الضعفين، حيث ارتفعت من 16 الى 34 في المائة. 

 البرامج والمشاريع

نفذت المنظمة في 2010 برامج ومشاريع بلغ مجموع تكاليفها 903 ملايين دولار. وجرى تمويل زهاء 4 في المائة من المساهمات التقديرية من خلال برنامج التعاون الفني والبرنامج الخاص للأمن الغذائي. بينما تم تمويل 96 في المائة الباقية من مساهمات طوعية من خلال برنامج التعاون بين منظمة الأغذية والزراعة والحكومات (44 في المائة) وصندوق الأئتمان الأحادي (6 في المائة) وصناديق الأئتمان الأخرى (46 في المائة) من بينها برامج الأمم المتحدة المشتركة.

 التمويل والإنفاق

يجري تمويل برنامج العمل الكلي للمنظمة من اشتراكات مقدرة واشتراكات طوعية. والاشتراكات المقدرة هي اشتراكات البلدان الأعضاء التي يحددها مؤتمر المنظمة الذي يعقد كل عامين. وقد بلغت ميزانية المنظمة العادية للعامين 2010-2011 نحو مليار دولار. وتستخدم المساهمات الطوعية التي يقدمها الأعضاء والشركاء الآخرون في تمويل المساعدات الفنية والطارئة التي تقدم للحكومات (ومن ضمنها إعادة التأهيل)، الى جانب التمويل المباشر لعمل المنظمة الأساسي. ومن المتوقع أن تصل المساهمات الطوعية في 2010-2011 نحو 1.2 مليار دولار    

 

  • Currently 24/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
8 تصويتات / 137 مشاهدة
نشرت فى 31 أكتوبر 2011 بواسطة mowaten

ساحة النقاش

mowaten
يأتى الربيع العربى للثورات بمتطلبات ضرورية لعل من اهمها هو نشر التوعية السياسية بين المواطنين بوطننا العربى لارساء وتهيأة البيئة للعيش فى جو ديمقراطى طالما حلمنا به »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

286,903