الرئيس اليمنى يؤكد عدم وقف الحرب
 
     
     
 

صنعاء: استمرت المواجهات بين القوات السعودية والمقاتلين الحوثيين السبت ، لليوم الخامس على التوالي، على الحدود بين السعودية واليمن، مما أسفر حتى الآن عن مقتل سبعة أشخاص من الجانب السعودي، بينهم أربعة مدنيين، فضلا عن إصابة 126 شخصا بجروح، فيما أكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أن لا وقف للحرب إلا باجتثاث الحوثيين نهائيا.

ونقلت جريدة "الخليج "الإماراتية عن مصدر طبي من مستشفى صامطة في منطقة جازان قوله :" إن جنديين سعوديين قتلا الجمعة، وأصيب 126 شخصا بجروح، وذكر أن الجمعة كان "أصعب الأيام" من حيث عدد الجرحى، وأكد مقتل أربع نساء مدنيات في القتال.

من جهتهم، قال عسكريون سعوديون في مناطق القتال:" إن المدفعية قصفت المناطق المحيطة بجبل الدخان على الحدود بين جازان السعودية وصعدة اليمنية معقل حركة الحوثي".

وأفادت وسائل إعلام سعودية بان القتال تجدد ليل الجمعة / السبت، في المناطق الحدودية لا سيما في قرى القرن وقوا والدفينية، بعدما تسلل حوثيون بثياب نساء.

في غضون ذلك، قال الرئيس اليمني علي صالح :" إن الحرب لن تتوقف مهما كلف ذلك البلاد من مال وأنفس، رافضاً أية مصالحة مع الحوثيين الذين يقاتلون الدولة في صعدة".

وأوضح الرئيس اليمني أنه لا مصالحة ولا مداهنة ولا وقف للحرب إلا بعد نهاية هذه الشرذمة الباغية، المتمردة الخائنة العميلة في محافظة صعدة.

وقال الرئيس اليمني :" نحن بدأنا الحرب الحقيقية منذ ثلاثة أيام، لن نتوقف على الإطلاق مهما كلفتنا من مال، ومن شهداء"، معتبراً أن الحروب السابقة كانت "بروفة".

وأشار إلى أن ما يحدث في صعدة لا يعني أن كل من يقاتل هناك حوثي، لكن هناك تصفية حسابات، لافتا إلى أن من لديه مشكلة مع الدولة يريد تصفيتها مع التمرد مثلما هو حاصل في المحافظات الجنوبية، ومن لم يستجب لمطالبة الشخصية أو تحقق له وظيفة يعلن انضمامه للحراك، واصفاً ذلك بأنه ابتزاز ولا شعور بالمسئولية.

وتواصلت المعارك في مختلف جبهات القتال في صعدة وعمران، وإن كانت أخف من الأيام الماضية، بخاصة بعد التطورات التي وقعت على الشريط الحدودي بين السعودية واليمن.

وكانت أكثر المواجهات شراسة تلك التي شهدتها جبهة الملاحيظ، حيث تقدم الجيش في أعلى منطقة المنزالة باتجاه جبل الدخان، وقالت مصادر محلية:" إن أربعة قتلى سقطوا في صفوف الجيش ، بالإضافة إلى سبعة جرحى، فيما سقط العشرات من أتباع حركة الحوثي، مشيرة إلى أن ثلاث سيارات وصلت إلى مران محملة بجثث القتلى والجرحى.

وقالت المصادر ذاتها:" إن حشوداً من الحوثيين يبلغ تعدادهم بين 80 إلى 90 توجهوا إلى منطقة الحصامة والمناطق المجاورة لها لوقف تقدم الجيش، في الوقت الذي قصف سلاح الطيران العديد من مواقع التمرد في الملاحيظ وفوط ومران وضحيان ومطرة والمهاذر.

ودارت اشتباكات عنيفة بين وحدات الجيش والحوثيين في أطراف مناطق المقاش وآل عقاب والرونة بمحيط مدينة صعدة، فيما تقدمت وحدات الجيش جنوب معسكر الجبل الأسود بحرف سفيان بعد مواجهات شرسة مع المتمردين.

وقالت مصادر أمنية:" إن الأجهزة الأمنية ضبطت طفلا في الرابعة عشرة من عمره بحوزته متفجرات جنّده الحوثيون ودفعوا به لتنفيذ عملية إرهابية ضد النازحين "، مشيرا إلى أن عبد الوهاب احمد الكوكباني ضبط وبحوزته قنبلتان ومتفجرات في طريقه إلى مخيم سام .

المصدر: محيط
  • Currently 120/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
40 تصويتات / 254 مشاهدة
نشرت فى 22 نوفمبر 2009 بواسطة moonksa

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,173,372