لم يعد التدوين مقصورا على فئة بعينها، اي أنه لم يعد وقفا على فئة شباب الكتاب، او أي ممن لا يجدون منفذا لنشر إبداعاتهم، بل أصبح ساحة واسعة الانتشار لنشر الأفكار والخواطر واليوميات والفلسفة والفكر والأدب والعلوم، لكن اللافت أن التدوين أصبح يستقطب، يوما بعد آخر، عددا من المشاهير، سواء كانوا كتابا أو فنانين، أو حتى نجوما في الرياضة، خصوصا في الغرب.

          لكن الظاهرة لها صدى وبعد في العالم العربي أيضا حيث إن هناك عددا من النجوم ولو كانوا محدودين ممن انضموا لقافلة التدوين العالمية من بينهم المخرج السينمائي محمد خان، مثلا، قبل أن يغلقها أخيراً، ثم يعاود إصدار مدونة أخرى مهتمة فقط بالسينما. والفنان خالد الصاوي الذي أنشأ مدونة لكتابة الشعر، ثم طورها ليمارس فيها التدوين بمعناه الواسع حول الشئون العامة وعن يومياته وأفكاره، لكن على المستوى العالمي هناك العديد من المشاهير ممن اهتموا بفكرة التدوين ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الكاتب البرازيلي باولو كويلو، والكاتب البرتغالي الحائز نوبل خوزيه ساراماجو، واللاعبة الشهيرة في عالم التنس آنا كورنيكوفا، وسواهم كثر.

          فيما يتعلق بالكُتّاب سنجد أن هناك مئات من المدونات للكتاب الشباب العرب، وأيضا في الغرب هناك آلاف المدونات للكتاب الذين نشروا كتابا او اثنين.

          قبل استعراض بعض تلك المدونات وعوالمها أود التوقف عند ملاحظة أساسية تكشف الاختلاف في «جوهر» عملية التدوين لدى العناصر ذاتها في كلا الجانبين، سواء لمدونات المشاهير أو غيرهم من الكتاب على نحو خاص.

          لعل الملاحظة الرئيسية التي يمكن ملاحظتها بسهولة هي الفارق في الجدية وفي التراكم، بمعنى أن المدونات التي يكتبها الغربيون في أغلبها تتمتع بنوع من الدأب على التدوين، ولا توجد في التدوين فترات انقطاع طويلة كما هو شأنها في المدونات العربية، وهناك اختلاف آخر يتجلى في التعامل الجدي مع التدوين، فبينما يعتبر المدون الغربي عملية التدوين نوعا من التراكم والإنتاج اليومي حول الانطباعات والملاحظات اليومية والأخبار فإن المدونات العربية هي في أغلبها تبدو أرشيفية ودعائية أكثر، بمعنى ان المدون العربي من الكتاب الشباب، أو حتى من المدونين الكتاب الأكثر شهرة، مثل علاء الأسواني او غيره، يتعامل مع المدونة بوصفها أرشيفا لنشاطاته من مقالات وحوارات تنشر في أماكن أخرى، وليست محل نشاط خاص بها. أما المدون الغربي فهو يتعامل مع المدونة بوصفها محلا للتدوين وتسجيل انطباعات وملاحظات شخصية واسئلة، وتعليقات على أخبار، قد لا يكون لها مكان آخر.

ساراماجو مدوناً

          عندما قرر الأديب البرتغالي الكبير الحاصل على نوبل؛ خوزيه ساراماجو أن يدخل عالم التدوين في العام 2008 كان قد بلغ من العمر 85 عاما، لكنه تعامل مع المدونتين اللتين أنشأهما، وكان يكتب فيهما بالبرتغالية، بوصفهما موقعين للتدوين اليومي، والكتابة عما يرغب في التعبير عنه، لكنه عندما انتهى نشر ما دونه في كتاب صدر بعنوان «المدونة»، ولاحقا أعلن توقفه عن التدوين لأنه بصدد الانتهاء من رواية جديدة.

          فيما تناولته الصحف البريطانية والأنجلوفونية عن هذا الكتاب، يتبين أن التدوين لدى ساراماجو لم يقل اهمية من حيث قوة المنطق واللغة والأفكار الفلسفية، لكنه ربما نزع للمباشرة أكثر فيما يتعلق بآرائه السياسية وبينها رأيه في الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، الذي يصفه بأصغر الصغار، والعديد من التوصيفات الخاصة بممارساته إبان فترة حكمه للولايات المتحدة.

          وفقا لقراءة للنص الأصلي تقول رلى راشد في النهار: «تنطلق المدوّنات مع نص «كلمات من اجل مدينة»، رسالة حب الى لشبونة كتبها ساراماجو قبل سنوات عدة ليعيد اكتشافها ويتأثر بوقعها ويعتزم تقاسمها مع قراء مدوّنته كحركة استهلالية. ينطلق النص بالبيانات التاريخية، ويستتبعها بشذرات ذاتية. هناك «حواديت» تحيي التاريخ وتترك للآراء الذاتية ان تنفلش، قبل ان يعيد ساراماجو التزام التجريد ازاء الفكرة العملية، لينأى عن الثيمة اليومية على اثر تعريتها من البعد التفصيلي. يجعل ساراماجو المدوّنة استتباعا للسيرة الذاتية، حيث يعوض عن النزعة الى النظر في التجربة الذاتية بعين نقدية». عنوان المدونة هو: caderno.josesaramago.org

باولو كويليو.. تواصل الكاتب مع قرائه

          وبينما اعتمد ساراماجو مدونته موقعا للكتابة اليومية عن انطباعاته في أمور شتى، دون ان يتيح الفرصة للتعليق من قبل الجمهور على ما يكتبه فإن باولو كويليو في مدونته يعتمد، على العكس تماما، على فكرة الاتصال المباشر مع القراء يوميا، يطرح سؤالا فلسفيا وينتظر إجاباته، أو يسأل القراء عن أكثر شخصيات رواياته تأثيرا فيهم ولماذا، وفي مواضع أخرى من المدونة يختار الكاتب تيمة أو موضوعا بعينه يتحدث عنه كويليو في لقطة مصورة ويتم بثها على المدونة ثم تبدأ تعليقات القراء، إضافة لفقرة أسبوعية حول اسلوب الحياة وما ينبغي للفرد ان يفعله من أجل التمتع بمعنويات عالية والتوازن المستمر بين وقت العمل والفراغ وكيفية تخطيط وقت الفراغ فيما يثري الروح والعقل.

          تتضمن المدونة أيضا تبويبا خاصا بورشة عمل حول بعض أعمال كويليو حيث يطرح مجموعة من أغلفة كتبه لعمل حوار مع القراء حول تلك الروايات ليناقش معهم ما أحبوه وما انتقدوه فيها.

          ويبدو كويليو دعائيا على نحو ما في مدونته تلك، بمعنى أنه يبذل جهدا فيها للحفاظ على علاقاته بالقراء وتوسيع دائرة انتشار كتبه التي تتمتع بشعبية كبيرة في ارجاء العالم، لكنه، وبالرغم من ذلك، وبعيدا عن مستوى كتبه وقيمتها، يصنف من أحد أكثر الكتاب تاثيرا في العالم في الوقت الراهن. عنوان المدونة: paulocoelhoblog.com

مايكل مور.. السينمائي ناقداً

          في يوم إعلان حصول الرئيس الأمريكي باراك أوباما على جائزة نوبل للسلام في العاشر من أكتوبر الماضي كتب المخرج الأمريكي الشهير «مايكل مور» في موقعه الإلكتروني الذي يستخدمه كمدونة ما يلي:

          «كم هو بارز أنك قد أصبحت تعرف منذ اليوم بـ «رجل السلام»، وهو أمر رشحتك له مقولاتك السريعة التي أعلنتها سابقا: إغلاق جوانتانامو، إعادة الجيش الأمريكي من العراق، إعلانك عن رغبتك في عالم خال من أسلحة الدمار(..)، كما أنك قدمت خطابا عظيما للعالم الإسلامي من القاهرة، واستبعدت من قاموسك المصطلح عديم الجدوى «الحرب على الإرهاب»(..)، وهذا كله جعلنا جميعا، نحن والعالم، نشعر بدرجة أكبر من الراحة مقارنة بالسنوات الثماني الكارثية الماضية.

          لكن ما يثير السخرية أنك حصلت على هذه الجائزة في اليوم الثاني من الذكرى التاسعة لبدء الحرب التي سرعان ما أصبحت «حربك على أفغانستان»، أنت الآن على مفترق طرق، فبإمكانك الاستماع إلى الجنرالات وأن تتوسع في أعمال الحرب، أو أن تغلق ملف حروب بوش وتعيد كل القوات العسكرية إلى البلاد ..الآن. وهذا ما يفترض ان يفعله أي «رجل سلام»».

          والحقيقة أن هذه المدونة هي  إحدى المدونات العميقة لما تتضمنه من أفكار يقوم بنشرها مايكل مور باستمرار، وبينها أفكاره عن التسامح والتعددية كمبدأ اساسي لتعايش المجتمعات في أرجاء العالم، وهو ما يعالجه في فيلمه الجديد كما يعلن في أحد تعليقاته، وهناك الكثير من التعليقات حول السياسة والفلسفة والسينما وغيرها، ويبدو مور نشيطا في كتابته على موقعه الشخصي هذا، ويحظى هذا الموقع بنسبة تعليقات عالية جدا، بسبب مقروئيته الواسعة ولأهمية ما يطرحه مور من موضوعات.

http://www.michaelmoore.com 

المليونير.. مدوناً

          الموقع الإلكتروني للمليونير الأمريكي الشهير دونالد ترامب ايضا يضم جزءا خاصا يعتبره مدونة شخصية يقدم من خلاله إجابات عن أسئلة يرسلها له الجمهور عن أهم المحطات في حياته، وكيف استطاع أن يتجاوز العقبات في مسيرته، وغيرها من أسئلة شبيهة، لكنه أيضا يعلق في المدونة على العديد من الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة سواء بالنسبة للاستثمار أو لأسواق العقارات، كما يشير في واحدة من مدوناته الى ابنته إيفانكا التي انتهت من كتاب قيد النشر ضمنته العديد من اليوميات الخاصة بها، اضافة الى جزء خاص تقدم فيها خبراتها في مجال الاستثمار التي تعلمت مبادئه من والدها، وهو يحلل الكتاب في أحد التدوينات ويثني عليه وعلى ابنته التي يجدها موضعا لفخره بما أنجزته.

          وبالرغم من أن الموضوعات الاقتصادية والتحليلات الاستثمارية والنصائح المالية والتسويقية، وشئون الضرائب والتمويل، تمثل النسبة الأكبر مما يدون ترامب، لكنه أيضا كثيرا ما يعلق حول بعض الأحداث الجارية اليومية أو يبدي أراء حول لاعبة تنس مثل سيرينا ويليام، أو اي من مشاهير أمريكا وغيرهم ممن يقع في دائرة اهتمامه.

http://www.trumpuniversity.com/blog

الفنانات والدعاية

          بسبب الشهرة الواسعة للمدونات في الغرب فقد التحقت بالتدوين مجموعة كبيرة من الفنانات، لكنها في مجملها مدونات ذات طابع دعائي وإعلاني لنشاطات الفنانات أكثر من كونها مدونات حقيقية، ومن بين هؤلاء الفنانات اللائي يمارسن التدوين عن أدائهن لأدوار بعينها في مسلسلات درامية مثلا الممثلة والعارضة باميلا أندرسون التي تدون بإيقاع متواصل حول رحلاتها الترويجية لأي عمل فني من أعمالها، وملاحظات القراء حول أدوارها، لكن هناك مدونات أخرى ذات صبغة دعائية تكتفي ببث لقطات مصورة لصاحبات المدونة كما هو شأن الفنانة والمغنية الأمريكية بريتني سبيرز، وكذلك بالنسبة لباريس هيلتون، وغيرهما.

مدونات الكتّاب الشباب

          إلا أن العالم المدهش بالفعل هو موقع يضم مجمعا لمدونات عدد كبير من الكتاب الأمريكيين الشباب ممن نشروا كتابا أو أكثر، وبعضهم من الكتاب المستقرين الذين نشروا عدة كتب، بالإضافة إلى الكتاب الذين نشروا كتابا بالكاد ودونوا يوميات محاولاتهم المستمرة للنشر حتى تحقق لهم ذلك، وهذا الموقع هو

http://www.authorsblogs.com

          وتتراوح اهتمامات الكتاب والكاتبات بين الأدب الرومانسي والتخييل والسيرة والرعب وقصص الجريمة، والإيروتيك، والخيال العلمي، والروايات التاريخية، وغيرها مما يكشف التنوع الشديد في الأنواع الكتابية للكتاب في الغرب.

محمد خان مدوناً

          على المستوى العربي لا توجد الكثير من المدونات للشخصيات الشهيرة بالمعنى الحرفي لكلمة تدوين ربما باستثناء مدونتين لكل من المخرج السينمائي محمد خان، والفنان خالد الصاوي، وهناك مدونة للكاتب علاء الأسواني لكنها ليست سوى أرشيف لأهم ما يكتبه في الصحف وتجميع لأخبار عن أنشطته. ولا يمارس فيها التدوين.

          المدونة الموجودة الآن لمحمد خان هي مدونة سينمائية يدون فيها انطباعات سريعة عن بعض الأفلام التي يشاهدها، وقد أنشأها بعد فترة توقف، بعد إلغاء مدونته الأولى (بعنوان كليفتي) التي كانت مدونة يمارس فيها التدوين حول القضايا السينمائية والأفلام وبعض الخواطر،  لكنه توقف والغى المدونة بعد سجال ساخن حول الفنانة منى زكي مدافعا عنها بعد فيلمها الأخير، حسب ما ورد في أحد المواقع الخبرية، وبعض المدونات وبينها مدونة بعنوان «وأنا مالي» جاء فيها: ولم يكن هذا الوسيط إلا مدونة جديدة تحمل اسم «كليفتي» يدون فيها محمد خان منذ أسابيع قليلة، ويحكي من خلال تدويناته عن نفسه وقصصه الخاصة، كما أفرد مساحة خاصة للحديث عن تزوير أفيش فيلمه «زوجة رجل مهم». ويدون محمد خان على أمل أن يتم تحويل «كليفتي» إلى كتاب يحلم بإصداره منذ سنوات.

          و«كليفتي» هو اسم المدونة كما أنه أيضا اسم فيلم خان الوحيد الذي تم تصويره بتقنية الديجيتال، عكس كل أفلامه ذات التقنية السينمائية التجارية العادية، وكان خان قد قرر منذ سنوات أن يبدأ في تصوير أول أفلامه الديجيتال من إنتاجه الشخصي وعن قصته وإخراجه، واستعان فيه بممثلين يقفون أمام الكاميرا للمرة الأولى، بالإضافة إلى باسم سمرة بطل أول فيلم ديجيتال مصري، وهو فيلم «المدينة» للمخرج يسري نصر الله.

          كما ثارت ضجة حول اسم الفيلم غير المفهوم، وانتهز خان فرصة وجود مدونته ليطلق عليها نفس اسم الفيلم، ويشرحه للجمهور في تدوينة خاصة بقوله أصبحت كلمة Klephty - بلغة الشارع أيام اليونانيين والطلاينة لما كانوا جزءا كبيرا من مجتمعنا - تأخذ معنى «نصاب» أو «حرامي صغير»، لأنها نسبت واشتقت من Kleptocrat، ويفسرها القاموس بالحاكم الذي يستغل نفوذه لسرقة بلده. ومن خلال تعليقات المدونة يتواصل الجمهور من الشباب مع المخرج الكبير الذي ربما يكون أكبر مدون في مصر من حيث العمر، خصوصا أن ظاهرة التدوين التي بدأت في الانتشار منذ عامين في مصر اقتصرت على الشباب المثقف والناشط سياسيا.

          لكن أبرز ما استفز المدون محمد خان كان فيلمه الشهير «زوجة رجل مهم»؛ حيث وجد المخرج عند أحد باعة الأرصفة نسخة من الفيلم على اسطوانة مدمجة، وكان غلاف الاسطوانة يحمل صورة لبطلة الفيلم ميرفت أمين من فيلم آخر غير «زوجة رجل مهم»، كما تظهر صورة أحمد زكي في لقطة من فيلم «مستر كاراتيه»، وهي وسيلة رخيصة لجذب الجمهور لشراء الفيلم ذي القيمة الفنية العالية عبر إظهار عضلات أحمد زكي ومفاتن ميرفت أمين، ولم يجد خان سوى كلمة «عبث» ليصف بها هذا الوضع، مع وضعه صورة لغلاف الاسطوانة حتى يصدق الجمهور.

          لكن بعيدا عن السينما يكتب خان عن والده ووالدته ويضع صورهما القديمة بالأبيض والأسود، ويكتب تحتها: ليست صورة نجم سينما بل صورة والدي في شبابه، فكان طويل القامة، قوي الشخصية، له حضور أينما ذهب، وبعضهم كان يناديه بـ«البرنس».

klephty2.blogspot.com

الصاوي شاعراً

          بينما دخل الفنان خالد الصاوي عالم التدوين من باب الشعر، وبالتدريج توسعت اهتماماته، وأصبحت المدونة ذات طابعين الأول تدويني خاص بنشر القصائد التي يكتبها، وبعض انطباعاته، أما الثاني فهو دعائي، لكنه يعرف قراء المدونة بالإنتاج القصصي لخالد الصاوي الذي نشر مجموعة قصصية في العام 1990 وقدمها له الكاتب الراحل يوسف إدريس، كما أن له خمس مسرحيات منشورة، منها «الدبلة»، «المزاد»، ومسرحية «مرة واحدة»، إضافة إلى عدد كبير من القصائد والمقالات.

http://khaledelsawy.blogspot.com

          وهكذا فإن عالم المشاهير في المدونات العربية يعد محدودا جدا مقارنة بمدونات المشاهير في الغرب، وهو ما يعكس، بطبيعة الحال طبيعة شعبية هذا الوسيط في كل من الثقافتين من جهة، كما يعكس أيضا أن التراكم والتحليلات الدقيقة والغزارة في التدوين بالنسبة إلى المدون الغربي مقارنة بالمدون العربي تعكس أيضا اختلاف اعتياد المدون الغربي استخدام الحاسب منذ الصغر، مما يجعل استخدامه بالنسبة إليه مألوفا على عكس الثقافة العربية، إضافة إلى اختلاف التراكم المعلوماتي في كلتا الثقافتين ما يجعل من المدونات الغربية أكثر عمقا وإمتاعا، وتنوعا، وهو بالتأكيد مختلف نسبيا في مدونات الأجيال الجديدة من الشباب العرب التي نجد فيها الكثير من الإيجابيات فيما يتعلق بالتطور التقني وفي التراكم المعرفي، وإن كانت لاتزال تعاني من سلبيات الثقافة العربية، من حيث الاستسهال، والخفة، كما أنها لا تعبر عن وعي بثقافة الحوار، وتستبدل به السجال، وهو ما تعبر عنه أكثر تعليقات القراء من المدونين وغير المدونين، لكنها في النهاية ثغرة مهمة في أفق الثقافة العربية المكبوت بالموانع والقيود.

 

إبراهيم فرغلي   

المصدر: مجلة العربي
  • Currently 105/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
35 تصويتات / 884 مشاهدة
نشرت فى 10 فبراير 2010 بواسطة moonksa

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,197,772