أنور العولقى – زعيم تنظيم القاعدة فى اليمن
تبنى تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، إرسال الطردين المفخخين الذين ضبطا فى بريطانيا ودبى، كما تبنى التخطيط لتفجيرطائرة شحن فى سبتمبر الماضى فى دبى.
وجاء فى البيان الذى حصلت وكالة "فرانس برس" أمس على نسخة منه "لقد وفقنا الله لإسقاط طائرة تابعة لشركة "يو بى إس" الأميركية.. بعد إقلاعها من مطار دبى الدولى" فى الثالث من سبتمبر الماضى.
وأضاف التنظيم الذى يأخذ من اليمن معقلا له "لكن لأن إعلام العدو لم ينسب العمل إلينا فقد تكتمنا على العملية حتى نعاود الكرة، وقد فعلنا ذلك هذه المرة بعبوتين إحداهما مرسلة عبر شركة "يو بى إس" والأخرى عبر شركة فيديكس الأميركيتين".
ويشير التنظيم إلى تحطم طائرة شحن تابعة لشركة "يو.بى.إس" مطلع سبتمبر الماضى قرب قاعدة عسكرية إماراتية فى منطقة صحراوية قريبة من مطار دبي، ما أسفر عن مقتل طاقمها المكون من فردين.
وأكدت الهيئة العامة للطيران المدنى الإماراتية هذا الأسبوع استبعاد حصول أى عمل تخريبى على متن الطائرة الأميركية، مشيرة إلى أن سقوط الطائرة نتج عن حريق شب فى حمولتها، كما ذكرت الهيئة فى بيان أنه لم يتم العثور على أى أثر لمتفجرات على متن هذه الطائرة.
وتوعد التنظيم بعمليات أخرى وقال "وحيث إن العمليتين كللتا بالنجاح فإننا ننوى تعميم الفكرة على إخواننا المجاهدين فى العالم وتوسيع دائرة تطبيقها لتشمل الطائرات المدنية فى الغرب إضافة إلى طائرات الشحن".
وكرر التنظيم فى بيانه قول زعيم القاعدة أسامة بن لادن فى تسجيل سابق "لو أن رسائلنا إليكم تحملها الكلمات لما حملناها إليكم بالطائرات".
وتساءل التنظيم "لماذا لم يبين العدو ما حدث فى طائرة اليو بى إس التى أسقطت؟ هل لأن العدو لم يتمكن من كشف سبب سقوط الطائرة؟ أم أن إدارة (الرئيس الأميركى باراك) أوباما أرادت أن تخفى الحدث حتى لا تبين فشلها الامنى خصوصا وأن العملية كانت قبيل الانتخابات النصفية الأميركية؟".
وتوجه التنظيم لأوباما بالقول "لقد سددنا ثلاث ضربات لطائراتك فى غضون عام واحد، وسنواصل بإذن الله تسديد ضرباتنا على المصالح الأميركية ومصالح حلفاء أميركا".
ويشير التنظيم بذلك أيضا إلى عملية التفجير الفاشلة التى استهدفت طائرة أميركية كانت تقوم برحلة بين امستردام ونيويورك يوم عيد الميلاد الماضى وتبناها التنظيم، والتى نفذها الشاب النيجيرى عمر فاروق عبد المطلب الذى أقام لفترة فى اليمن حيث يعتقد أنه تلقى التدريب والتقى المتشدد المطلوب حيا أو ميتا من قبل واشنطن أنور العولقى.
وقال التنظيم فى بيانه "إن عبوتنا المطورة تتيح لنا فرصة تفجيرها فى الجو أو بعد وصولها إلى هدفها الأخير وهى مصممة لتتجاوز جميع أجهزة الكشف".