كتب: سامي مجدي
بعد ساعات من إعلان جماعة الأخوان المسلمين خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة رسمياً، تساءل المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي هل نقاطع التزوير أم نكون جزءاً من؟ في إشارة منه إلى احتمالية حصول عمليات تزوير في انتخابات مجلس الشعب المقبلة والمقرر لها أواخر نوفبر المقبل.
وأضاف البرادعي في رسالة نصية له يوم السبت على حسابه الشخصي على (تويتر) أن الجميع يتفق على أن الانتخابات ستكون مزورة في غياب التغيير ومطالب الإصلاح السبعة التي تطالب بها الجمعية الوطنية للتغيير التي يترأسها البرادعي وقوى المعارضة، مشيراً إلى أن المواطن يطالب بحقه واستعادة آدميته حال توقيعه على بيان التغيير.
وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين يوم السبت عن مشاركتها في انتخابات مجلس الشعب المقبلة التي تعقد نهاية نوفمبر هذه السنة، وذلك بعد مشاورات عديدة بين قيادات الجماعة بشان خوض الانتخابات أو مقاطعتها.
وقال المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع: ''إنه قد تم استطلاع آراء مجالس شورى الإخوان بالمحافظات، ومكاتبها الإدارية التي وافقت جميعها على المشاركة، وكذلك ذوي الرأي والفكر، وعرض الأمر على مجلس الشورى العام الذي اتخذ قرارًا بالمشاركة في انتخابات مجلس الشعب القادم في حدود 30% من المقاعد الكلية لمجلس الشعب''.
ويأتي إعلان الأخوان المسلمين خوضهم الانتخابات بمثابة المسمار الأخير في نعش مقاطعة الانتخابات التي نادت بها جمعية التغيير الوطنية برئاسة الدكتور البرادعي والحركات السياسية، وحزبي الغد برئاسة أيمن نور والجبهة الديمقراطية برئاسة الدكتور أسامة الغزالي حرب.