فبينما كان محمد فؤاد بصحبة فريق عمل مسلسله الرمضاني "أغلى من حياتي"، فوجئ بمكالمة هاتفية تبلغه برحيل والدته.
وفور إعلامه بالأمر، لم يستطع فؤاد من أن يتمالك أعصابه وانهمر في البكاء متناسياً الحضور المتواجد أمامه في الندوة التى أقامها نادي "روتاري" المعادي لتكريم فريق المسلسل.
وما أن هدأ فؤاد بعض الشئ، حتى قام بعمل كل الترتيبات اللازمة، وأبلغ الجميع بأن الجثمان سيتم تشييعه اليوم، الاثنين، أمام مسجد "رابعة العدوية" عقب صلاة الظهر، على أن تقام غداً، الثلاثاء، مراسم العزاء بمسجد "عمر مكرم"، عقب صلاة المغرب.
جدير بالذكر أن فؤاد كان متخوفاً للغاية من ذهابه إلى حفل التكريم، نظراً للحالة الصحية السيئة التي كانت تمر بها والدته منذ فترة إلا أن الجميع أقنعه بالذهاب إلى الحفل مع فريق العمل لدعمهم.
وأثناء وجوده بالحفل كان واضحاً للجميع القلق البالغ الذي يشعر به فؤاد، والذي ظهر عندما طلب من الجمهور المتواجد، بنبرة من الحزن، أن يدعوا لوالدته بالشفاء، واستأذن أن يسمحوا له بالمغادرة لكي يبقى معها في مثل هذه الظروف، إلا أن الوقت لم يسعفه، ليتلقى في طريقه للمغادرة خبر وفاتها.
لم يلبث الوسط الفني يخرج من أحزانه بعد وفاة صلاح السقا، والد النجم أحمد السقا، ليفاجأ بخبر وفاة والدة المطرب محمد فؤاد، بعد فترة طويلة من المعاناة من أمراض الشيخوخة.