توجه مئات من أولياء الأمور إلى مكتبات سور السيدة زينب للحصول على الكتب الخارجية المستعملة، وهى الحيلة التى لجأوا إليها للتغلب على أزمة اختفاء الكتب الخارجية للعام الدراسى الحالى بالمكتبات، بسبب معركة الوزير ودور النشر حول حقوق الملكية الفكرية.
وشهدت مكتبات بيع الكتب المستعملة رواجاً فى حركة البيع مع بدء العام الدراسى أمس الأول، وقالت إيمان محمود، واحدة من أولياء الأمور، الذين توافدوا على سور السيدة زينب، إنها تجولت كثيراً بين مكتبات السور للسؤال عن كتاب خارجى خاص بالصف الخامس الابتدائى، حتى لا تتورط ـ على حد قولها ـ فى إعطاء دروس خصوصية لابنتها، وأضافت: «حاولت الحصول على كتاب خارجى جديد فى كل المكتبات، فلم أجده، فجئت إلى هنا أملاً فى الحصول على كتاب مستعمل أقدر أشتريه وأذاكر منه لابنتى، لأن الكتاب المدرسى لوحده مش كفاية عشان تفهم المنهج، وحتى لا أضطر إلى الدروس الخصوصية والمجموعات، خاصة أنها مازالت فى المرحلة الابتدائية».
وأكد هانى حسن، صاحب مكتبة، يعمل فى السور منذ أكثر من ٨ سنوات، إن هذا العام شهد انتعاشاً كبيراً فى عملية بيع الكتب الخارجية المستخدمة من العام الماضى، فبعد أن كان زبائنها ينحصرون فى الطبقات الفقيرة، أصبحت الآن تشمل جميع المستويات