أفرجت أجهزة الأمن مساء السبت عن الأبن الأكبر للشيخ عمر عبد الرحمن منظر الجماعة الإسلامية بعد اعتقال دائم 5 سنوات بسجن طره.وفي الوقت ذاته ناشدت الجماعة الإسلامية الرئيس بارك أوباما بإثبات حسن النية نحو العالم الإسلامية والإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن.
وكانت السلطات المصرية قد أفرجت عن الابن الأكبر محمد عمر عبد الرحمن (37عاما) والملقب "بأسد الله "بعد مناشدة عدة من الجماعة الإسلامية وهو ما اعتبرته بادرة خير من قبل السلطات الأمنية واستكمال للمبادرة التي طرحتها الجماعة عام 1997 .
ويري الدكتور ناجح إبراهيم الرجل الثاني بالجماعة الإسلامية أن قرار الإفراج يعد رسالة واضحة للحركة الإسلامية وتعني أن التصالح بين الجماعة الإسلامية والدولة أضحى سياسية مستقرة ثابتة.. لا تتوقف على أشخاص بعينهم.
ورفض أسد الله التعليق لوسائل الإعلام علي ما تعرض له بينما وصف المقربون أسباب اعتقاله قائلين :كان في أفغانستان وقت احتلال القوات الأمريكية وقرر الملا عمر الانسحاب فاتجه أسد الله إلي باكستان وهناك ألقي القبض عليه وتم تسليمه للسلطات الأمريكية في عام2 200 التي احتجزته بقاعدة" باجرام "وهي أكبر قاعدة عسكرية أمريكية بأفغانستان وتعرض لأشد أنواع التعذيب قبل أن تسلمه للسلطات المصرية في عام 2005 .
ومحمد هو الابن الأكبر للشيخ عمرعبد الرحمن وكان ساعده الأيمن وعينه التي يري بها رافقه طيلة حياته تزوج محمد من شيماء أبنة الشيخ مصطفى أحمد محمد عثمان أبو اليزيد" والملقب بـ"الشيخ سعيد المصري"وكان يمثل الرجل الثالث في القاعدة .