الرئيس الأمريكي يؤكد عدم انزعاجه من الحديث عن اسلامه
أوباما : شبكة تضليل إعلامي تعمل باستمرار للإيحاء للرأي العام بأني مسلماتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما "شبكة تضليل" تعمل بشكل مستمر بالوقوف وراء الإيحاء للرأي العام بأنه مسلم، لكنه أكد عدم انزعاجه من نتائج استطلاع للرأي أظهرت أن هناك اقتناعا متزايدا لدى الأمريكيين بذلك.
وأضاف في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز الأمريكية "أعتقد أنه لا يمكنني أن أظل كل وقتي منشغلا بهذا الأمر".
وتابع أوباما "لن أنزعج كثيرا مهما تردد من شائعات، ولو قضيت وقتي كله ألاحقها فلن أفعل الكثير"، وأكد أن الإشاعات بشأن ديانته وجنسيته بدأت تحوم حوله منذ أن بدأ يصبح شخصية عامة عندما ترشح لمجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي.
وكان استطلاع للرأي أجراه مركز "بيو" للأبحاث مؤخراً أظهر أن 18% من الأمريكيين يعتقدون أن أوباما مسلم مقابل 11% في مارس 2009.
وأرجع أوباما سبب تزايد اعتقاد الأمريكيين بأنه مسلم إلى ما أسماها "شبكة تضليل تواصل العمل بشكل مستمر في عصر الإعلام الجديد".
وقد زاد الجدل في الأوساط الأمريكية بشأن إسلام أوباما من عدمه، وذلك بعد تصريحاته التي أيّد فيها بناء مسجد ومركز ثقافي إسلامي في المكان الذي وقعت فيه تفجيرات 11 سبتمبر 2001 بمدينة نيويورك.
فقد قال الرئيس الأمريكي في حفل إفطار إن من حق الأمريكيين المسلمين ممارسة شعائرهم الدينية، وأكد أن ذلك يكفله لهم الدستور الأمريكي.
وأضاف "إذا كان من الممكن بناء كنيسة في هذا المكان، وإذا كان من الممكن بناء كنيس في هذا المكان، وإذا كان من الممكن بناء معبد هندوسي في هذا المكان، فإنه لا يمكن معاملة المسلمين بشكل مغاير، إنهم مواطنون أمريكيون".
كما أن القس الأمريكي المعروف فرانكلين جراهام قد قال مؤخراًً إنه على يقين بأن أوباما، الذي ولد مسلماً على دين والده، أصبح الآن مسيحياً، في محاولة منه لتبديد الشكوك بأنه مسلم.
وقال جراهام "الآن أصبح من الواضح أن الرئيس تخلى عن الإسلام، وأنكر النبي محمد، وأصبح مؤمناً بالمسيح، وهذا ما يقوله بنفسه أنه أقدم عليه، ولا يمكنني أن أقول أنه لم يفعل ذلك، لذلك فإنني يتوجب علي أن أتيقن من الرئيس أصبح كما يقول."
وقال أيضاً إن الخلفية التاريخية للرئيس أوباما تغذي تلك الشكوك بأنه ربما يكون مسلماً.