مرحبا بكم في موقع مؤمن السني

موقع مؤمن السني موقع خدمي في مجال الكمبيوتر وشبكات الانترنت

اعتقلت مباحث أمن الدولة الشيخ مفتاح محمد فاضل، المعروف "أبو يحيى" الذي تطوع لمساعدة السيدة كاميليا شحاتة، زوجة كاهن دير مواس في توثيق إسلامها بالأزهر، وكشف بالتفاصيل عن الساعات الأخيرة قبل القبض عليها ومن ثم تسليمها إلى الكنيسة. واُستدعي الشيخ أبو يحيى يوم الخميس إلى مقر مباحث أمن الدولة بجابر بن حيان بالجيزة، وذلك بناء على طلب ضابط يرمز لنفسه باسم "وائل نور"، ومنذ ذلك الحين لا يزال محتجزًا ولم يخرج بعد. وأعربت مصادر قريبة من الشيخ أبو يحيى عن خشيتها على مصيره، وطالبت المنظمات الحقوقية التدخل لمعرفة مصير "أبو يحيى" الذي اعتبرته في عداد المخطوفين، خاصة وأنه ذهب إلى أمن الدولة بناء على استدعاء ضباط الجهاز، ولم يرتكب أي مخالفة قانونية تستوجب الإبقاء عليه رهن الاعتقال. وأبدت المصادر مخاوفها من إمكانية تعرضه لضغوط شديدة لإجباره على التوقف عن الإدلاء بإفادته حول الواقعة، وإجباره على عدم كشف دور الأمن في عملية تسليم كاميليا شحاتة للكنيسة بالمخالفة للقانون، خاصة وأنه يعد إلى جانب الشيخ أبو محمد شاهدي العيان الوحيدين، واللذين كانا بصحبة السيدة كاميليا في رحلتها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها. وكان الشيخ أبو يحيى هو آخر شخص شهد على واقعة القبض على كاميليا، قال في حديثه الذي أدلى به لمراسل شبكة "المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير"، إنه عرف بإسلام السيدة كاميليا بعدما اتصل به مرارًا ضباط من جهاز أمني في المنيا يسألونه عن هذا الاسم، وزاد قلقه بعد تأكيد الجهات الأمنية عليه أنه إذا اتصلت به شخصية بهذا الاسم يبلغهم فورا، فأدرك أن صاحبة هذا الاسم شخصية لها أهمية خاصة، وأضاف أنه بعد يومين أو ثلاثة اتصل به شخص وكان معه على الهاتف السيدة كاميليا حيث أخبرته منه بأنها أسلمت، وأنها تريد أن تشهر إسلامها في الأزهر الشريف رسميا ، وأنه أجرى لها عدة اختبارات ليستوثق من صحة إسلامها، ثم عرض عليها الانتقال إلى ملة أخرى إن كانت هناك مشكلة مع زوجها وتريد الانفصال عنه، فأكدت له أنها أسلمت منذ سنة ونصف، وأنها انفصلت عمليا عن زوجها الكاهن منذ ذلك الحين، وأنها تريد أن تعلن إسلامها رسميا وتسجله بالمؤسسة الرسمية، الأزهر الشريف، وأنه قد استمع منها إلى سورة "ق" كاملة بتلاوة مجودة سليمة تماما، وأنها كانت تحلم بزيارة بيت الله الحرام، فأدرك الشاهد أنها بذلك صارت بالفعل مسلمة ،وأنها جادة في إعلان إسلامها، وقد كان في مقدورها أن تخفيه، فقرر مساعدتها بالتعاون مع الشيخ "أبو محمد" أحد المهتمين بمثل هذه الحالات. وعن وقائع الساعات الأخيرة لعملية الإشهار وتوثيق الإسلام بالمؤسسة الرسمية، التي لم تكتمل بتقصير المقصرين وتواطأ الغادرين، أكد أبو يحيى في حواره، أنه أصطحب كاميليا إلى الجامع الأزهر وقت صلاة الظهر بصحبة شاهد آخر معه، وأن مسئول الإشهار بالأزهر الشريف جلس معهم، وأخرج الأوراق الرسمية المعدة لذلك، وطلب تصوير بطاقات الشهود، وكذا صورتين للسيدة كاميليا ثم بدء في كتابة وثيقة الإشهار, وما أن طلب أبو يحيى من السيدة كاميليا رفع النقاب وكشْف وجهها للشيخ الموثق حتى يقوم بالتثبت من بطاقتها وصورتها إلا وقد اضطرب هذا الشيخ حين سمع لفظ كاميليا وتوقف عن ملء وثيقة الإشهار، ثم سألها: هل أنت من المنيا ؟ومدرسة علوم؟ وسنك 25 سنة؟ فلما أجابت بالإيجاب وقالت نعم –ذهب الشيخ وخرج للحظاتٍ عاد بعدها بدقائق، ويقول بأن الشيخ سعيد أخذ الخاتم – خاتم الدولة- معه، وأنه لن يستطيع أن ينهى الإجراءات اليوم وعليهم العودة غدا. ثم فوجئ "أبو يحيى بعدها باتصال من جهة أمنية بالمنيا سأله فيه الضابط عن وجود السيدة كاميليا معه وعن ما تم من إجراءات في الأزهر .ثم طلب هذا الضابط من أبو يحيى عدم التحرك إلا بأوامر مباشرة منه أو بالاستئذان المباشر.- هكذا كما جاء في الشهادة- ثم قال الشاهد: وفي الساعة الثانية عشر من يوم الخميس اتصل ضابط الأمن بـ أبو يحيى وطلب منه التوجه فورا إلى الأزهر لإنهاء إجراءات الإسلام. يقول: وعندما توجهت للأزهر الشريف "بصحبة الأخت كاميليا وأبو محمد" الذي ابتعد عنا حتى فوجئت برجل يقترب منا ويسألني، يا شيخ: أنت من المنيا، ومعك حالة إشهار؟ قال: فأنكرت وقلت لا: أنا من الخليج وقادم لأخذ فتوى مع زوجتي, ثم أدخلت الأخت لمصلي النساء، وذهبت لغرفة الإشهار، قال: وكان الباب مغلقا على غير العادة، فطرقت الباب، وعندما فتح الموظف ورآني صرخ في وجهي: يوم الأحد، مفيش النهاردة - إسلام يعني- تعالى يوم الأحد، ثم أغلق الباب سريعا, قال الشاهد: ووجدتُ رجلا يقترب مني ويقول يا شيخ، إنت من المنيا ومعاك حالة إشهار والأمن يدور عليك، وعرف– الأمن يعني- أنك موجود بالمسجد، اخرج بسرعة قبل القبض عليك, قال الشاهد: اتجهت بسرعة لكاميليا التي لاحظت أن أشخاصا في المسجد يشيرون إلينا فخرجنا بسرعة من الباب الخلفي، وأمرت أحد العاملين معي بأخذ السيارة والعودة بها للمكتب , قال :وكان هذا هو الخيط الذي تتبعه الأمن للقبض علينا،- الأمن يقبض على الناس بسبب الإسلام من داخل المؤسسة الرسمية المعدة قانونا له-، قال الشاهد: بعد خروجي مباشرة فوجئت باتصال من ضابط أمن رفيع بمحافظة المنيا يسألني، فقلت له إن الموظف رفض الإشهار، فأمرني بالعودة إلى الأزهر الشريف مرة أخرى. ثم قال: عدت إلى المكتب، وبعد انتهاء الأعمال ركبت السيارة مع المحامي وكانت الأخت كاميليا تجلس ورائي وعند محطة دار الأوبرا فوجئت بمجموعة تهجم على السيارة، وقام أحدهم بجذبي وهو يصرخ: أنت الشيخ مفتاح؟ انت وقعت خلاص, قال الشاهد: تصورت أولا أنهم نصارى يحاولون خطفي، فقمت بضربه والاشتباك معه، وكان أقسي ما في الأمر هو تطاولهم على الأخت كاميليا وهو ما زاد من قناعتي أنهم نصارى ،لكني سمعت أصوات جهاز لاسلكي يقول لهم فيه اضربهم حتى يغمي عليهم، - (وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)- (البروج:8) قال: فأدركت أنهم جهة أمنية – فتلك هي معالمهم التي عرفوا بها اليوم للعامة والخاصة قال الشاهد : كانت كاميليا تصرخ وتبكي وتقول "أنا مسلمة حرام عليكم ,أنا مسلمة حرام عليكم" فقام أفراد الأمن بإرغامها على السكوت- السكوت أو الإسكات الذي يعدل في شرع الله الكفر به- ودفعوها إلى سيارة أخرى غير التي وضعوني فيها. ثم أردف الشاهد : اصطحبوني- إلى مديرية أمن الجيزة وهناك تم تغيير السيارة التي وضعوني فيها بسبب كثرة الدم النازف من رأسي,وبعدها قاموا بتغمية عيني وأخبروني أني الآن في سيطرة الجهاز الأمني . يقول أبو يحيى إنه لم ير السيدة المسلمة "كاميليا" بعد ذلك لكنه سمعهم –في مديرية الأمن- يعنفونها بسبب إسلامها - بكلام قاسٍ, وسمعها تصرخ مرارا "أنا مسلمة" ، وناشدتهم بإلحاح شديد أن لا يُسلموها للكنيسة، - ظنا من المسكينة أنها تخاطب ذوي قلوب بها بقايا من رحمة أو توقير لله أو خوف منه - كما سمع دعاءها عليهم غضبا من حرمانها من إعلان إسلامها . كما كشف الشاهد أبو يحيى أن السيدة كاميليا أقامت قبل أربعة أشهر حفلة خاصة لإشهار إسلامها بين زميلاتها في المدرسة حيث قامت فيها بترديد الشهادة أمامهن وكتبت ورقة سجلت فيها إسلامها، وأودعتها عند واحدة منهن، وأن أجهزة الأمن قامت بالبحث عن هذه الورقة حيث ترجح لديه أنها حصلت عليها و أعدمتها، يعني الورقة. رسالة إلى الأمم المتحدةوعلى صعيد متصل، توجه المحامي ممدوح إسماعيل برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تتضمن الشكوى من تصاعد وتعدد حالات الإكراه الديني في مصر للنساء المسيحيات، اللاتي رغبن في الإسلام طواعية وبقناعة، وهن متعلمات ومثقفات، قمن بذلك باختيارهن، ألا أنهن يكرهن على العودة للمسيحية، وضرب مثلاً على ذلك بما تعرضت المواطنة كاميليا شحاتة زاخر، زوجة كاهن دير مواس التي تتحفظ عليها الكنيسة، للضغط عليها من أجل الارتداد عن الإسلام. ويعد اللجوء إلى تدويل القضية تطورًا في مسارها، بعد المعلومات والوثائق التي كشفت عن تفاصيل إسلام كاميليا شحاتة (26 عامًا) دون أن تتحرك أي من منظمات حقوق الإنسان المحلية للضغط بشأنها، وبعد أن قام النائب العام بحفظ البلاغين المقدمين من المحاميين ممدوح إسماعيل ونزار غراب بشأن الكشف عن مصير شحاتة وجميع النساء المحتجزات في الكنائس والأديرة بسبب إسلامهن. وفي نص الرسالة المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، قال إسماعيل إن تلك السيدة أعلنت إسلامها وتوجهت للأزهر الشريف لتوثيق إشهارها للإسلام الذي آمنت به عن حرية وقناعة بدون إكراه وهو حق كفله الدستور المصري، لكن تم القبض عليها وإكراهها وحبسها في أحد المباني التابعة للكنيسة المصرية. وقالت صحيفة "المصريون"، أنه قد تم نشر هذه الرسالة على موقع "اليوم السابع" مساء الجمعة، ولم يستمر النشر أكثر من نصف ساعة، من التاسعة إلى التاسعة والنصف مساءً، فوجئ بعدها قراء الموقع بحذفها بشكل مفاجئ، بعد أن تلقى المسئولون عن النشر تعليمات من رئيس التحرير خالد صلاح بحذفها على الفور، بعدما أبدى استياءه من محتواها، الذي يتنافى مع تغطية الموقع للقضية، والذي تتبنى وجهة نظر مدافعة عن الكنيسة بشأن الإخفاء القسري لزوجة كاهن دير مواس. وجاء في نص الرسالة "ومن منطلق إيماننا بقيمة الحرية العقدية فإننا نؤكد على خطورة ما يحدث من عنف وإكراه ضد النساء اللاتي يعلن إسلامهن في مصر بقناعة تامة، وهذه ليست أول حادثة فقد سبقها حادثة إسلام السيدة وفاء قسطنطين التي تم إكراهها للعودة للكنيسة ثم اختفائها بعد ذلك وأيضا السيدة ماري عبد الله زكي التي أعلنت إسلامها أمام شيخ الأزهر في مصر، حتى وصلنا إلى واقعة كاميليا شحاتة زاخر واختفائها بعد عودتها قهرًا في أحد الأديرة". وطالب إسماعيل في الرسالة من الأمين العام للأمم المتحدة مون تطبيق نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي جاء في مقدمته "لما كان الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم. ولما كان تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت الضمير الإنساني، وكان غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والعقيدة وقد نصت المادة 18 لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سرًا أم مع الجماعة". وتابع "لذلك نحن نلتمس منكم التدخل والتحقيق السريع في هذه الحالة الشاذة من حالات الإكراه المادي والمعنوي المناقضة لحقوق الإنسان التي انتشرت في مصر"، مطالبًا بضرورة تدخل الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وصندوق المرأة التابع للأمم المتحدة من أجل تطبيق مقررات حقوق الإنسان في الحرية العقدية ومنع الإكراه الديني الذي يتم علانية في مصر للنساء المسلمات. ودعا إلى ضرورة التدخل بالتحقيق الدولي في حالات اختفاء وإكراه كل من المواطنات المصريات وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة زاخر والسيدة ماري عبد الله زكي، والكشف عن سبب اختفائهن وسبب كل من تسبب ف إكراههن واختفائهن، لأن ما وقع يمثل إهدارا صريحا وفظيعا لما قررته مواثيق حقوق الإنسان.عودتهن للكنيسة وهل تم ذلك بإكراه المادي أو معنوي، وطالب المنظمة الدولية بالتحقيق مع المتسببين فى اختطاف السيدة كاميليا.
المصدر: الشعب
momenelsuni

admin مؤمن السني 0128404330

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 120 مشاهدة
نشرت فى 30 أغسطس 2010 بواسطة momenelsuni

مهندس مؤمن السني (حبيب الرحمن عبد الفتاح علي ) أسيوط البداري

momenelsuni
فني صيانة كمبيوتر وتركيب شبكات الانترنت السلكية واللاسلكية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

100,145