بعد نحو العامين على تسلم باراك أوباما رئاسة الولايات المتحدة، يزداد عدد الأميركيين الذين يعتقدون انه يدين بالإسلام، طبقا لاستطلاع جديد للرأي نشر اليوم.
ورغم أن الرئيس الأميركي يتردد بانتظام على الكنيسة ويدلي بالعديد من التصريحات حول إيمانه المسيحي، ألا أن واحدا من بين كل خمسة أميركيين قال انه يعتقد انه مسلم، فيما قال 34% من الأميركيين انه مسيحي، أي بانخفاض عن نسبتهم العام الماضي. وأجرى الاستطلاع مركز بيو فورم حول الاديان والحياة العامة.
وارتفعت نسبة من قالوا إنهم غير متأكدين من ديانة أوباما إلى 43% مقارنة مع 34% قبل عام.
كما اظهر الاستطلاع أن ثلث الجمهوريين المحافظين يعتقدون أن أوباما مسلم، وهو تقريبا ضعف الرقم السابق. ألا أن عددا متزايدا من الديمقراطيين والمستقلين اخطئوا في معرفة ديانة أوباما.
وقال نحو 18% من الناخبين المستقلين إنهم يعتقدون أن أوباما مسلم، بارتفاع بنسبة 8%، كما أن نحو نصف مؤيدي الرئيس من الديموقراطيين فقط يعتقدون انه مسيحي.
وأجرى المعهد الاستطلاع على 3003 أشخاص في الفترة من 21 يوليو إلى 5 أغسطس بهامش خطأ نسبته 2,5%.