أنهت جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين بأسيوط دراسة علمية لخلق مبدعين جدد في مجالات الآداب والفنون من قري مركز صدفا وذلك بهدف التطبيق المرحلي للدراسة خلال أشهر الصيف بهدف إختبارها على أن تنفذ كاملاً في بداية العام الدراسي المقبل وذلك بعد إدخال التعديلات اللازمة المبنية على متطلبات الواقع صرح بذلك اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط وقال المحافظ : أن الجمعية أنشأت مركزاً نموذجياً للتنمية الاجتماعية والثقافية بقرية الدوير بتكلفة تتجاوز 8 ملايين جنيه من أجل تقديم الخدمات التعليمية والثقافية المجانية لأبناء القري.
وأشار محمود عبد الحميد مدير عام الجمعية أن هناك خطة نموذجية مبنية على الدراسة العلمية سيتم تطبيقها من أجل التنمية البشرية لأبناء القري ورفع قدراتهم ومهاراتهم في علوم الحاسب واللغات والمجالات الإبداعية مما يساهم بالارتقاء بالشأن الحضاري والثقافي باعتباره المدخل الأساسي للتنمية موضحاً أن الخطة تشمل تدريب أبناء القرى واكتشاف مواهبهم في مجالات الفنون التشكيلية كالنحت والرسم والتصوير بأنواعه فضلاً عن تعليم وتنمية مهارات الصياغة الإعلامية مضيفاً أنه تم إنشاء نوادي للقصة والشعر والتمثيل المسرحي ومسرح العرائس بالإضافة لنادي الطفل المبدع الذي يشتمل على اكتشاف المواهب وتنميتها في مختلف الفنون.
وأوضح محمود أن الجمعية نجحت في اجتذاب العديد من المبدعين في مختلف التخصصات والفنون ليقوموا بتدريب أطفال وشباب القري فضلاً عن وجود عشرات المتطوعين الراغبين بخلق البسمة لدي شفاه تفتقدها بالقري المحرومة خاصة وأن نشاط الجمعية يبعد عن مدينة أسيوط بأكثر من 65 كيلومتر