تلك المشاعر التى تختفى وراء اذهنا
وتترقب ان تلتفت اليها لتحيا من جديد بداخلك
وعندما ترها وتقع عليها عيناك تلمع امامك
وتفكر بها مرة ثانية فهل هى جديده ام كانت مترسبا من قبل
لكل منا بداخل احشائه خبايا لا يعلمها احد سوا
لاكننا نتلاشى وجود تلك الافكار التى تحمل مشاعر طبيعتنا
ونتعايش بحياه كادت ان تخرق جباهانا من التفكير فى تلك الملل الزائف بها
ونحلم بيوما جديدا تملئه السعاده التى تخزنها هذه الافكار
وندور ونبحث عن سبب سيأتى ويخرجنا من نعش افكارنا وحياتنا القديمه لنرتوى من جديد
بخيلات لا يوجد لها اثر فى واقعنا.. فالى متى سنظل نحاول ان نخلق من وهم افكارنا احلاما تزول عند وقوع نظرنا اليها؟؟.... وعندما يقترب حلمنا منا نبتعد بعيدا لانه من الخطاء ان نتمشا معه ونأخذه بجانب احتيجاتنا وطبيعتنا ونصبح فى واقعنا من جديد نرى ولا نتكلم .. نسمع ولا نشعر بما يجرى من حولنا
تبا لهذه الحياه اللعينه التى لم نأخذ منها سوى متاعب العقول والقلوب وسندور حولها وحول افكارنا حتى شروق فجرا جديدا بحياه اخرى زالت فيها الاتعاب