ب
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت خبرا على موقع اليوم السابع استفزنى لدرجة أننى قررت على الفور بالرد عليه وهذا الخبر يوضح مدى الحقد والكراهية الذان يوجدان داخل الفكر اليهودى تجاه المسلمين عامة والعرب خاصة وهذا يحقق قولة تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ} (82) سورة المائدة صدق الله العظيم
وهذا هو نص الخبر المنشور
حاخام يهودى يدعو مجدداً لقتل أطفال العرب الرضع
أعلن الحاخام اليهودى المتشدد "إسحاق شابيرا" عن اقتراب موعد صدور النسخة الثانية من كتابه المتطرف "توراة الملك"، خلال الأيام القريبة المقبلة ، مشيراً إلى أن النسخة الثانية تتضمن فتاوى تسمح بقتل أى شخصٍ غير يهودى بمن فيهم الأطفال الرضع من العرب.
ونقلت صحيفة "إسرائيل هايوم"عن الحاخام المتطرف قوله: "الطبعة الجديدة ستتضمن توضيح توراتى حول الطريقة الصحيحة التى يجب على إسرائيل أن تتعامل من خلالها مع الوضع فى قطاع غزة".
وأشار شابيرا إلى أن الفتاوى الدينية التى أصدرها وستنشر فى كتابه لن تكون نظرية فقط، بل سيمكن تطبيقها عملياً.
الجدير بالذكر أن الحاخام اليهودى كان قد اصدر عام 2009 النسخة الأولى من كتاب "توراة الملك"، ودعا خلاله إلى قتل كل من يشكل خطراً على إسرائيل حتى لو كان طفلاً رضيعاً
هل ترون كيف يفكر اليهود يريدون أن يقتلوا كل من يشكل خطرا على اسرائيل حتى لو كان طفلا رضيعا فبالله عليكم أخبرونى ما الخطر الذى يمثلة الطفل الرضيع على دولة اسرائيل غير أنهم يخشون من هذا الطفل أن يقضى عليهم وعلى دولتهم عندما يكبر وهذا سوف يحدث ان شاءالله سبحانه وتعالى مصداقا لما ورد فى أول سورة الاسراء
وهذا الفكر اليهودى غير مستغرب فاحفاد قتلة الانبياء ليس بمستبعد عليهم أن يقتلوا الاطفال الرضع الذين لا يعرفون من الحياة شيا ولم يرتكبوا أى أثم او جرم يستوجب قتلهم ولكن الحقد والكراهية الصهيونيه تجاه المسلمين والعرب تدفعهم الى ما هو اكثر من ذلك وعندما يتحدث أى منا بكلمة واحدة تجاه الكيان الاسرائيلى الصهيونى ترتفع الاصوات الاسرائيليه مناديه باسكاته فورا بل ويطالبون بمحاكمته بتهمة معاداة الساميه أين أنتم من الساميه الساميه اذا كانت تعنى الانتساب الى سيدنا سام ابن سيدنا نوح عليه السلام فأنتم ابعد ما يكون عنها لان معنى الساميه الحقيقية هى السمو بالروح وبالاخلاق وأنتم ليس عندكم لا روح ولا أخلاق حتى تسموا بها
وبعد كل ذلك يطلبون منا أن نغير المناهج الدراسيه المصريه لانها تحث التلاميذ على كراهية اسرائيل أى يريدون منا أن نغير فكر أطفالنا تجاه اسرائيل وانا اقول لهم عندما تغيروا أنتم فكر كبرائكم أولا تجاهنا عندها نفكر نحن فى تغيير فكر صغارنا تجاهكم
ألم يصرح رئيس وزراء اسرائيل أمام الكونجرس الامريكى بأنهم لن يعودوا الى حدود 67 مهما حدث ونحن أيضا لا نريدهم أن يعودوا الى حدود 67 بل نريدهم أن يعودوا الى حدود 47 وكذلك صرح بأنه لا يرضى بتقسيم القدس الى قسمين قسم لهم وقم للفلسطينين ونحن أيضا لا نرضى بتقسيم القدس بل نريدها عاصمة موحدة للدولة الفلسطينيه عندما نقضى على دولة اسرائيل فى القريب العاجل ان شاء الله
اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين واعلى كلمة الحق والدين
مختار احمد البدوى الافندى
( مختار الافندى )
نشر لى فى موقع كتابات مصراوى بتاريخ 30/6/2011
ساحة النقاش