تعتبر البذرة أهم جزء من النبات لكونها وعاء للجنين الذى يحمل العوامل الوراثية للآباء فتصبح كونها الوسيلة الرئيسية للمحافظة على النوع بل وإنتاج أنواع جديدة عن طريق التربية والتهجينات المختلفة ، وأصبح التعرف على بذور الأنواع النباتية من الأهمية بمكان لضمان نظافة تقاوى المحاصيل من بذور الحشائش. وقد سنت الدول قوانين للحجر الزراعى التى تعمل على منع دخول الآفات والأمراض وبذور الحشائش مع بذور وثمار النباتات المستوردة. وفى مصر صدر لذلك القانون رقم 417 لسنة 1954 والذى عدل بقانون رقم 96 لسنة 1956 ثم توالت القوانين التى تحدد نسب بذور الحشائش المصاحبة لبذور المحاصيل المخلفتة وواكب ذلك تطور آلات نظافة التقاوى من بذور الحشائش معتمدة على الاختلافات فى كثافة وحجم وشكل وسطح البذور بل واللون أيضا وكذلك ضمت المعشبات النباتية جزء مخصص للبذور تفيد فى تصحيح الاسم العلمى للبذور ولا نغفل أن أول خطوة للمكافحة المتكاملة للحشائش هو التعرف على أنواع الحشائش وكثافتها وتوزيعاتها فى الحقل مع التعرف على حجم أو كمية البذور بالتربة لطبيعة خصائص بذور الحشائش من كثافة عالية ، وحيوية عالية وسكون لسنوات عديدة وهذا يستلزم معها دراسة تلك الخصائص لنجاح المكافحة المتكاملة للحشائش فى الحقول.
كما تم عمل أختبارات لمدي حيوية لبعض البذور الواردة مع المستوردات النباتية ومدي إمكانية تأقلمها مع الظروف المصرية لإستكمال خطوات دراسات المخاطر.
عدد زيارات الموقع