· العيدُ فيكَ يليقُ
مهداة لاخي الكبير محمود في عيد ميلاده الكريم:
في الأولِ من نيسان طلَ بريقُ ...هذا أخي محمود هلَ شقيقُ
لا لم يكنْ كَذِباً فهذا حَقيقُ.... ما كنتَ الا صادقٌ وصديقُ
فقبست من نيسان كُلَ جميلٍ..... فلأنتَ شهمٌ حازمٌ ورقيقُ
فالجسمُ أخضرُ والفؤادُ رطيبُ ...والجودُ فيكَ مؤصلٌ وعتيقُ
محمودُ طبعكَ والسلوكُ حميدُ .....شهدَ الجميعُ مناهضٌ ورفيقُ
وافاك من وحي الربيعِ نقاءٌ .....ومن الزهورِ نضارةٌ ورحيقُ
نيسانُ صفوتهُ تعانقُ لطفَه .....وكلاهُما منْ وجنتيكَ لَصيقُ
بَرٌ كريمٌ طيبٌ متفاني....... للرحْمِ دوماً واصلٌ وشفيقُ
فاذا مَررْتَ على اليباسِ يفيقُ..... تمشي اليها فتُسْتَضاءُ طرَيقُ
واذا نفلتَ القولَ أنت خطيبُ.... ترنوا اليكَ جماعةٌ وفريقُ
متوهجٌ فكرا ورأيكَ هاديْ..... واذا حكمْتَ ففاصلٌ ودقيقُ
وَسٍعَتْ رِحابُكَ للضيوفِ مَديدُ.... وَسِواكَ يخْبو تارةً وَيضيقُ
فمَنْ استجارَ الى حِماك تجيرُ..... وَمَنْ ابتداكَ فحارقٌ وحريقُ
مُتعْتَ في العمرِ المديدِ عديد.. والعيدُ فيكَ مفاخرٌ ويليقُ—
with Mahmoud Mohilan.
ساحة النقاش