- تبوأ السيد فاروق حسني منصب وزير الثقافة السابق في مصر لمده 24 عاما متصلة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك وتعد أطول فتره شغلها وزير مصري فما هو تقييمك لهذه الفترة التي وصفها الكثيرون بأنها كانت نكبة مأساوية للثقافة في مصر؟ - بسم الله الرحمن الرحيم حينما تولى فاروق حسنى منصب وزير الثقافة كنت من ضمن لفيف من الفنانين التشكيليين والمثقفين اللذين اجتمعوا معه في قاعة النيل بالأوبرا، وكنت متفائل بكونه فنان سيسعى لتنشيط الحركة التشكيلية والثقافية ولكن اهتم فقط بالمباني اقصد المتاحف ولم يهتم بأهم شيء إلا وهو الانسان المصري العريق، وبحق اعتبر هذه الفترة الطويلة التي قضها فاروق حسنى من ضمن النكبات التي أحلها علينا مبارك وكلنا يعلم محرقة بني سويف التي مات فيها أكثر من 22 شخص من خيرة مبدعي ومثقفي مصر، وتمثيلية تقديمه الاستقالة فترة طويلة تم تجريف الثقافة المصرية من محتواها الحقيقي لتصبح ديكور لحضور السيد الرئيس لافتتاح مهرجانات ومتاحف وأهمل كل شيء ولم يحقق اى شيء للفن التشكيلي، وتم سرقة اللوحة الشهيرة زهرة الخشاش للفنان الهولندي فنست فان جوخ من متحف محمد محمود خليل بمنتهى البساطة مع الإهمال الشديد الذي عم الثقافة وأصبحت قصور الثقافة في غيبوبة تامة. - كانت الفترة ما بين الأربعينيات والسبعينيات من القرن الماضي – العصر الذهبي  للأدب في مصر – كيف تري مستقبل الأدب المصري؟ وما هي أبرز السبل لإنتاج جيل مبدع من الأدباء المصريين؟إن شاء الله أنا متفائل جدا ومستقبل الأدب المصري بكل الخير ودائما مصر ولادة عامرة بمبدعيها وتبقى مصر على مر العصور زاخرة عامرة بمبدعيها من الأدباء والمثقفين.وعن أبرز السبل لإنتاج جيل مبدع من الأدباء المصريين لابد من إعادة هيكلة وتنشيط دور قصور الثقافة التي تراجعت كثيرا خلال الفترة الماضية ودعم نوادي الأدباء في جميع محافظات مصر وإتاحة الفرصة كاملة للمبدعين في شتى المجالات.ولابد من التواصل مع وزارة التربية والتعليم لاكتشاف المواهب الحقيقية وصقلها ورعايتها فأنا أرى أن الثقافة والتعليم محركان هامان للتنمية الحقيقية في مصر وأيضا وزارة الشباب لعمل مسابقات لإثراء الحركة الأدبية والثقافية بشكل عام وسأعمل ليل نهار على تنشيط الحركة الثقافية من جميع الروافد التي ستصب في الثقافة المصرية.لدى خطة طموحة لتطوير الثقافة وتشمل كل المجالات وان شاء الله لن أدخر اى جهد في العمل على تنفيذها.الحركة الأدبية في مصر تحتاج الكثير والكثير ولابد من التواصل مع جميع المحافظين لرعاية الثقافة ودعمها في شتى المجالات. - علي الرغم من انتشار المئات من المكتبات العامة في مصر والتي تذخر بالملايين من الكتب في شتي مجالات المعرفة الإ أن هناك تصحر حقيقي في القراءة لدي الشعب المصري – كيف نبني من وجهه نظرك جيل جديد يقبل علي القراءة؟نعم معك كل الحق فيما قلت تصحر حقيقي في القراءة لدى الشعب المصري ولذا من ضمن خططي لتطوير الثقافة فكرة المكتبات الذكية وهى تحويل الكتب إلى رسوم متحركة فدولة مثل اليابان رغم تقدمها التكنولوجي الآن الإ أن دخلها رقم واحد من الرسوم المتحركة.وسأعمل جاهدا على وضع آليات لنشر ثقافة القراءة للجميع والدور الفعال من التربية والتعليم ومنذ الصغر فالتعليم في الصغر كالنقش على الحجر والتركيز على أهمية القراءة والتثقيف وهناك عدة حلول إن شاء الله في وقتها احتفظ بها في حينها على ضوء الواقع المتاح لكن المؤكد هو تنشيط دور قصور الثقافة فانا أعول عليها كثيرا حيث تواجدها في جميع المحافظات ولكن إعادتها في الشكل الذي يتم تفعليها لكي تحقق كل ما نصبو إلية من طموحات.الخطة العامة لتطوير الثقافة في مصر:-  * إعادة هيكلة وتفعيل دور الهيئة العامة لقصور الثقافة على مستوى الجمهورية * اختيار المواهب الحقيقية منذ الصغر من خلال وزارة التربية والتعليم وتنمية مواهبهم في شتى المجالات من خلال قصور الثقافة في مختلف المحافظات* نشر ثقافة التطوير والنهوض من خلال التعليم والثقافة والإعلام من خلال برنامج ثقافي وخطة ثقافية شاملة وأن يشعر كل مصري بأهمية ثقافة النهوض والتطوير الشامل  * تفعيل دور المؤسسات الثقافية في شتى الأماكن من خلال الدعم المالي والثقافي * إعادة هيكلة وتطوير المجلس الأعلى للثقافة* تفعيل منحة الدولة للتفرغ وإعطائها للمستحقين بحق وليس للمحسوبية * النظر في جائزة الدولة التشجيعية والتقديرية وإتاحة الفرصة للشباب الموهوبين في مختلف المجالات الإبداعية* تقريب الهوة الرهيبة في الأجور بين الممثلين والمغنيين وغيرهم من الفنانين في مختلف مجالات الإبداع الفني* إعادة النظر في المهرجانات التي تكلف الدولة دون أي استفادة وعمل مهرجانات مفيدة بعد دراستها جيدا* اختيار الكوادر الثقافية الحقيقية * إعادة النظر في المعارض التشكيلية التي تقام بدون جمهور وحتى الإعلام الذي يشوه الفنانين التشكيليين والشعراء ويسخر منهم بشكل كوميدي  * نشر ثقافة الحرية والديمقراطية واختيار النماذج الرائعة في مختلف الجهات* دعوة العالم كله إلى ثقافة مصر الحضارية القديمة والجديدة من خلال تطوير المتاحف والأماكن الأثرية الثقافية تشجيع شباب الأدباء على نشر أعمالهم الإبداعية سواء شعرا أو مسرح أو غيره من مؤلفا ت من خلال قصور الثقافة أو الثقافة* وضع خطة شاملة بالتعاون مع جميع محافظي مصر لعمل ورش عمل ثقافية وورش عمل فنية حقيقية تعود بالنفع المادي والمعنوي على الشباب والشعب المصري * وعلى الصعيد الخارجي تنشيط دور أكاديمية مصر في روما وجعلها منبر فني حقيقي للفنانين والمثقفين المصريين خارج مصر* وضع خارطة طريق للثقافة وبث روح النهوض في موظفي الثقافة* تحسين الأحوال المالية لجميع العاملين للثقافة في مختلف القطاعات* الاهتمام بالإقليم الثقافي الشامل للجمهورية* ربط وزارة الثقافة بمشروع قومي بوزارة التربية والتعليم لجذب المواهب المتميزة ورعايتها منذ اللحظة الأولى* دراسة كيفية تقدم مصر من خلال الثقافة ونشرها بشكل ينفع البلاد * نشر الثقافة الجماهيرية من الحدائق العامة والنوادي وأماكن تجمع الشباب والشعب المصري* عمل المعارض الفنية في الأماكن العامة والحدائق والنوادي وإتاحة الفرصة لتذوق الفن التشكيلي والشعر والأدب والمسرح* عمل مسابقات للشباب لكشف المواهب الحقيقية* عمل قسم خاص باكتشاف المواهب ورعايتها * تطوير ودعم صندوق التنمية الثقافي* طرح سينما ومسرح وتليفزيون ترتقي بالذوق والثقافة والتطوير لدى الشعب المصري* تفعيل النقابات الثقافية والفنية ودعمهم المادي* تكريم المثقفين بما يليق بمسيرتهم الإبداعية * وما يطرأ من جديد على الساحة الثقافية والإبداعية. - منذ عده سنوات قمت بزيارة لمدينة الإسكندرية للاضطلاع علي مئات اللوحات الفنية النادرة “المهملة” التي أبدعها الفنان التشكيلي أحمد عبد الفتاح والذي يعد بحق واحدا من عمالقة الفن التشكيلي في القرن العشرين الإ أن لوحاته تكاد تندثر من الإهمال والضياع بسبب إهمال وتعند وزارة الثقافة فما هو تعليقك؟نعم الإهمال قضية لابد من تلافيها حيث سنجتهد جميعا في إعادة صياغة هذا الأمر وتنظيف وتجميل كل ما يتاح لدينا من أعمال فنية فهذه كنوز ينبغي الاهتمام بها قدر المستطاع وان نجتهد في تفعيل نسبة تجميل المباني والمؤسسات والهيئات ولدى ولله الحمد تجربة في تجميل الإسماعيلية. - يعاني أدباء الأقاليم في مصر من الإهمال واللامبالاة في السعي لنشر أعمالهم الأولي ويقعون للاستغلال ما بين دور النشر الخاصة والحكومية التي تبخس حقوقهم المالية والأدبية – فما هي خطتك لرفع هذا الظلم البين عنهم؟نعم أنا المس معاناة أدباء الأقاليم حيث أنني واحد منهم لابد من النظر إلى الأقاليم بعين الرعاية ومن وجود حلول عاجلة لإخراج إنتاجهم الفني والادبى للوجود وان تأخذ وزارة الثقافة على عاتقها نشر الأعمال الأدبية المميزة من خلالها وسوف يتم إن شاء الله وضع آلية لهذا الأمر. - بعض جوائز الدولة التقديرية في عهد الرئيس السابق حسني مبارك كانت تذهب لغير مستحقيها فيما يعرف – بالمجاملات – ما تعليقك؟جوائز الدولة التقديرية أو التشجيعية أو الإبداع ما زالت حتى الآن مجاملات فهل من المعقول أن يقدم وزير الثقافة الحالي استقالته لكي يعطى لنفسه جائزة الدولة التقديرية لم يتغير الوضع إلى الآن وقد تقدمت للحصول على جائزة الدولة ولا حس ولا خبر.من ضمن خططي أن يتم التعامل مع جوائز الدولة بكل العناية|، وتخيل جلست سنوات طوال كنت أتخيل أن الدولة هي التي ينبغي عليها تكريم المبدع وكانت المفاجأة لي أن الشخص الفنان أو المبدع في اى مجال ينبغي عليها التقدم بنفسه أو من خلال جهة ما. - أين مكانة مصر علي خريطة الأدب العربي والعالمي؟مصر دائما عظيمة وان تراجعت في الآونة الأخيرة عن دورها الفاعل الإ اننى أعتبرها ما زالت في الريادة إن شاء الله مصر بها مبدعين دائما ولكن نريد دورا أكثر ومزيد من الاهتمام بالأدب والأدباء. - الثورة المصرية أخرجت لنا بعض الشباب المبدعين في الرسم الجرافيتي المعبر عن أمالهم ومطالبهم وثورتهم كيف يمكن استغلال هذه الطاقات الإبداعية في إثراء الفن التشكيلي في مصر؟من ضمن أحلامي وطموحاتي أن نستغل هذه الطاقات الشابة المبدعة لرسم حضارة تضاف لحضارة الفراعنة فتخيل بلد مثل أصيلة في المغرب يأتي إليها السائحون لمشاهدة الرسوم على البيوت لماذا لا نرسم ملحمة أكتوبر في مصر ومدن القناة بشكل حضاري جميل وأيضا ثورة خمسة وعشرون يناير.من ضمن طموحاتي أن أجمل مصر كلها ولدينا النوبة لماذا لا نرسم على بيوتها والأقصر وأسوان.الفن التشكيلي لابد من إخراجه من عزلته داخل جدران المعارض التي لا يراها غير حفنة بسيطة من المثقفين ومهمتي الفن التشكيلي ولن يحدث هذا إلا من خلال لوحات يراها الناس ليل نهار أمام أعينهم مثلما فعل الفراعنة وابهروا العالم كله إلى يومنا هذا. - طالب بعض المتظاهرون في ميدان التحرير في الآونة الأخيرة بتشريحك لمنصب وزير الثقافة في مصر فما هو رأيك في أسباب هذا الترشيح؟نعم طالب المتظاهرون في ميدان التحرير والى اليوم في استعلامات الثورة بطرح اسمي كوزير للثقافة وهذا ناتج عن كوني فنان طموح ولدى خطة طموحة لتطوير الثقافة في مصرنا الغالية واننى فنان مكافح من أسرة بسيطة من عامة الشعب المصري ويحلم بذلك اليوم الذي يرى فيه مصر الحضارة تعود وتتبوأ مكانتها الحقيقية التي تليق بها وحضارة سبعة الآلاف سنة.وقد كتبوا تحت صورتي من مظلومى مصر وهذا بحق أتعجب من تجاهل المسئولين لي في الثقافة رغم سيرتي الطيبة وسجلي الحافل بالجوائز وشهادات التكريم. - الفنان التشكيلي طرخان المقبل علي العقد الخامس من عمره – كيف تري دور الشباب في بناء مصر في مرحلة ما بعد الإطاحة بالرئيس مبارك وكيف تري دورهم في النهوض بالثقافة المصرية مرة أخري؟الشباب هم عماد هذه الأمة وهم أهم ما نملك فلابد من تفعيل دورهم في كل شيء ولا أعرف لماذا نصر حتى الآن على أن يكون المسئول متهالك لا يستطيع حتى يجلس داخل مكتبة نريد شباب يعمل ليل نهار نريد دولة فتية بشبابها ونستثمر وقتهم في كل ما هو مفيد بدل الضياع لهم.يمثل الشباب تحت سن 25 عاما أكثر من 50 في المائة من عدد السكان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ففي المنطقة هناك أكثر من 100 مليون شاب تتراوح أعمارهم بين سن 15 و29 عاما. والشباب تقل فرصهم في العمل بثلاثة أضعاف ونصف الضعف عن كبار السن من العاطلين، وهذه النسبة الكبيرة تؤدى إلى مزيد من العبء على الأنظمة الصحية والتعليمية.ولكن، مع هذا التحدي تكمن أيضا فرصة سكانية هائلة. فان جيل الشباب الهائل هو أمل المنطقة للنمو والتقدم الاقتصادي. وهناك منطقة إقليمية مماثلة سكانيا تعرضت لتضخم سكاني في أواخر الثمانينات هي منطقة جنوب شرق آسيا، ولكن بلدان تلك المنطقة تمكنت من تسخير مواطن القوة والإبداع في شبابها لتغذية الازدهار الاقتصادي. وأدت هذه الطفرة إلى اجتياز الأزمات المالية ودفع النمو الاقتصادي.الشباب هم الطاقة الإنتاجية وأيضا طاقة شرهة لاستهلاك السلع والخدمات على حد سواء. وإذا كانت النسبة بين من يعمل من السكان وبين غير العاملين تميل لصالح العاملين، كما سوف يحدث قريبا في الشرق الأوسط وأفريقيا، فإن الباب سوف يكون مفتوحا لزيادة الإنتاجية وزيادة الدخول.وحتى نستطيع أن ندرك قدرات هذا الحجم الهائل من تعداد الشباب، علينا أن نركز على الفرص، والقيادة والمهارات. الشباب في حاجة إلى فرص ليكونوا قادة في مجتمعاتهم المحلية. وبحاجة إلى فرص للمنافسة في سوق العمل. إنهم بحاجة إلى فرص لنوعية التعليم التي تشجع التفكير النقدي. كما أنهم بحاجة إلى فرص للتعبير عن آرائهم وأفكارهم. والشباب الذين التقيت بهم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هم في اشد الاحتياج لتلك الفرص.وفي استطلاع قامت به خدمات الإغاثة الكاثوليكية في عام 2007 في لبنان، قالت نسبة 65 في المائة من الشباب إن عدم وجود الفرص كانت هي العقبة الرئيسية التي تحول دون أن يصبحوا قادة. وعندما منحت لهم الفرصة، أظهر الشباب قدراتهم القيادية بانتمائهم إلى مجتمعاتهم. كما أصبحوا نموذجا يحتذي، يعملون بجد نحو الأهداف التي يتحمسون لها.وفي مصر تعاون شباب معا لتطوير برنامج للإرشاد الوظيفي. وتعامل الشباب من الأردن مع نظرائهم في المساهمة في تنمية بلدهم. شباب فلسطيني قاموا بإعادة طلاء مدارس للأطفال وبدأوا حملة لجمع التبرعات من اجل مرضى السرطان من الأطفال.دعونا نفكر ماذا أيضا يمكن لهم أن يقدموا مع بعض الأدوات الإضافية للنجاح في عالم اليوم المتغير. تشمل هذه الأدوات المهارات اللغوية، والقروض والتدريب لتعزيز روح المبادرة، وأرضية صلبة في مجال الكومبيوتر والتقنيات الأخرى. وهناك أشياء أخرى قد تكون أقل وضوحا ولكنها على نفس القدر من الأهمية، مثل أخلاقيات العمل القوية، وقدرات الاتصال، والاستعداد لاتخاذ المبادرات.كجهات مانحة وحكومات وقادة، كثير منا استثمر في الشباب، على سبيل المثال، حكومة الولايات المتحدة ساندت برامج التعليم لعقود من الزمن. في جميع أنحاء العالم، قمنا ببناء المدارس وتدريب المعلمين وتوفير المنح الدراسية، وتنظيم المعسكرات الصيفية، وتشجيع تعليم الفتيات، وغيرها من المشاريع. وهذا استثمار جيد. ولكننا أدركنا أيضا منذ زمن طويل أن هذا لا يكفي. ولذلك قمنا بتوفير فرص أخرى للشباب ـ من خلال فرص التدريب، وتقديم المشورة المهنية، والتدريب على فنون القيادة، وتقديم القروض للمشروعات الصغيرة، والخدمات الصحية. ومن خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وحدها، فان الشعب الأميركي سوف ينفق أكثر من 210 ملايين دولار هذا العام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على التعليم وغيره من البرامج التي تساعد الشباب على عبور الجسر من المرحلة التعليمية إلى العمل والى النجاح في مرحلة النضوج.ولكن هناك حاجة إلى المزيد من الاستثمار، لا سيما من القطاع الخاص. ويمكن لأرباب العمل أن يقدموا الكثير، وكذلك يمكن لهم أن يكسبوا المزيد من عمالة متعلمة تعليما جيدا وتتمتع بمهارات عملية. فيمكن عبر الاستثمارات الإضافية في التدريب، وإيجاد فرص العمل وبرامج للمناقشة داخل الفصول الدراسية حول ما يجرى في العالم من متغيرات، وغيرها من الوسائل، مساعدة الآلاف من الشباب على إطلاق العنان لكل إمكاناتهم.وفيما احتفل العالم باليوم العالمي للشباب في الثاني عشر من أغسطس، يجب أن نعمل للوصول إلى تحقيق هدفنا العالمي المشترك، فلنعمل معا من خلال توفير هذه الفرص والمهارات اللازمة لجيل الشباب حتى يتسنى لهم تحقيق تطلعاتهم، انه استثمار في غد أفضل لنا جميعا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 39 مشاهدة
نشرت فى 11 إبريل 2013 بواسطة mohamedtarkan

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

60,975