من هي فلسطين المنسية ؟؟

إنها أرض طالما عانت القتل و التدمير

شعب تشرب الظلم و القهر و التقتيل

بلد عاشت عقود و عقود في ظلم و استبداد و تدمير

إنها ليست كباقي البلاد و الآراضي بنظام مجلس الظلم و الطغيان مجلس الفساد و قتل الإسلام ؛ مجلس ألا أمن الإرهابي !!

إنها ليست دارفور المسروقة ؟؟

إن الفرق عند أعداء الله و رسوله أعداء الإنسانية أعداء الحرية و السلام ؛ هو أن كل بلد يريد الاستقلال فالشرط الأساسي له أن لا يكون مسلماً و هدف الاستقلال إسلامياً

فكثير من البلاد التي حولها الطغيان الصليبي إلى دولة صليبية مقطوعة من جسد الأمة الإسلامية قد نفذت الشرط الأساسي و هو قتل الإسلام

فأين شعب الصين المسلم الذي تمر عليه الحروب و القتال الطائفي البشع و لا يتحرك ضمير الأمن النجس ؟؟

أين هم من فلسطين التي تنزف من عشرات السنين و كأنها تدفع ثمن جريمة اسمها الإسلام ؟

أين هم من طغيان الصلبان في أندونيسيا و الفلبين و نيجيريا و دول وسط أفريقيا ؟؟


أين هم من الشعب الذي يجد ألوان العذاب و أصناف الجرائم

دولة و شعب فلسطين المنسية

الأحواز العربية


أين نداءاتهم المزيفة

أين أصواتهم الشيطانية


دماء الأحواز تسقي أرض الأحواز من عقود بسبب اعتداء الفرس السافر و جرائم النظام الإيراني على الأحواز العربية !!!!

عاشت الأحواز سنين من التنكيل و من القهر و من التمزيق و الظلم و القتل و التهجير و الدكتاتورية التي لم نشاهدها مع هتلر


فمن ذا الذي يحرق الأرض

و يقتل الأطفال و النساء و الرجال

و يشعل النار على الأخضر و اليابس

حتى ستالين لم أسمع و لم أرى أنه يحرق كل شيء

كان طاغية إرهابي من الطراز الأول في الجريمة

لكن لم يحرق ؟؟


فلماذا يتعرض إخواننا في الأحواز العربية لشتى الجرائم التي لم نجد لها بنداً في دستور جرائم الحرب التي يصنفها قتلت المسلمين بالعالم ؟؟

أين الأمم المتحدة من الأحواز ؟؟


هل هي أقل من دارفور ؟؟

أم أن ثمن دارفور أنها جزء من دولة إسلامية و الأحواز محتلة من دولة فرسيه لا خطر منها على اللوبي ؟؟؟




من لهؤلاء المظلومين المقتولين المحروقين الممزقين المنكوبين المغتصبين

من سرق أرضهم ؟

من أكل حقهم ؟

من قتل أهلهم ؟

من نهب ثرواتهم ؟

دولة تملك ثروات هائلة تُسرق ثرواتها كل يوم امام مرأى و سمع العالم الظالم

إنها الدول الصليبية عبر مندوبها

فاللهم حرر الاحواز و فك أسرها و قوي اهلها و مكن لها و أحيي شعبها و أعد بقوتك و عزتك و جبروتك دولتها يا من لا يعجزه شيء في الأرض و لا في السماء


شاهد بعض من قصة الألم و الظلم /