زاوية غزال تستقبل أولي مؤتمرات م.أسامه سليمان وأ.منال إسماعيل



كتب: محمد رضوان و أحمد إبراهيم
استقبلت زاوية غزال أولى مؤتمرات م.أسامة سليمان وأ.منال إسماعيل الذي أقيم مساء اليوم بحضور جمع غفير من أهالي زاوية غزال وأنصار م.أسامة سليمان

هذا وقد بدأ المؤتمر بتقديم أ.عصام حمبوطة المحامي والذي قام بسرد واقع دائرة دمنهور علي مر الانتخابات البرلمانية المصرية بداية من أ.بشير عتمان مروراً بالدكتور جمال حشمت وأ.فتحي تميم عام 95 ثم انتخابات 2000 وما حدث بها والفوز المستحق للدكتور حشمت ثم تطرق لانتخابات 2005 وما قام بها من انتهاكات وتصريحات الدكتورة نهى الزيني عن تزوير الانتخابات بدائرة بندر دمنهور وزاوية غزال وتقرير محكمة النقض وإعلان د.مصطفي الفقي الذي فاز بالتزوير بأن تجربة 2005 تعد تجربة فريدة لن تكرر.

ثم تلاه أ.تاج عبد اللطيف أحد رموز الإخوان المسلمين بزاوية غزال والذي قام بدوره بالترحيب بأهالي زاوية بقراها السبع ، بعمدها السبع ، وكل الذين أتوا لهذا الجمع المبارك ليباركون ويهنئون مرشحيهم لمجلس الشعب .

ثم أكمل أ.تاج قائلاً باسمي وباسم أهالي الزاوية نساء ورجالاً شباباً وأطفال فتيات ، آنسات باسم الأهل جميعاً والأحباب نقدم التهنئة والترحاب للمهندس أسامة سليمان مرشح الإخوان المسلمين عن دائرة بندر دمنهور وزاوية غزال رمز " الفأس " وأ.منال إسماعيل مرشحة الإخوان المسلمين عن مقعد المرأة فئات رمز " التليفون " ، نرحب بهم ونبارك جهودهم وجهدهم وعطائهم وما يقدمون من بذل يواصلون الليل بالنهار وأمل هذه الدائرة المحرومة من الخدمات ومن عضو يخشى الله سبحانه وتعالى ويقدم من نفسه القدوة ، فنحن نتوسم في مرشحينا كل الخير ونأمل من هذه الدائرة أن ترتقي وأن تحصل علي الحد الأدنى من حقوقها وتعيش في رغد من العيش إذا وصل إليها جزءاً من حقوقها .

وكان للمرأة دور واضح في المؤتمر وكان الجميع ينتظر كلمة أ.منال إسماعيل والتي بدأت كلمتها بشكر أهالي زاوية غزال علي تواجدهم وعلي سعيهم الدءوب من أجل نصرة الحق مؤكدة أن الزاوية تمثل رديف مهم للزاوية

ثم أكدت منال إسماعيل أنه لا يوجد في الإخوان تفرقة بين الرجل والمرأة، وإذا لم تخوض المرأة الانتخابات من قبل لكن كان لها دور مؤثر في كافة الانتخابات.

كما أشادت بزاوية غزال ودورها المهم علي مر الانتخابات البرلمانية فالكل يمر بها والكل يعلم مدى وعي شعب الزاوية

وعن مقعد الكوتة قالت أ.منال أنه أمر غاية في المشاقة وإلم نتعاون فستكون سبيل لتزويرها مشيرة إلي أن مقاعد كوته المرأة الـ 64 ويتنافس عليها النساء لمدة دورتين وهدفها كما يدعون في الظاهر أنها من أجل تمكين المرأة سياسياً.

مستنكرة أن يكون مقعد الكوتة علي مستوى المحافظة والراجل يتنافس علي دائرة فقط ويعاني فماذا تفعل المرأة ؟!! وهذا يدل علي أن الظاهر شئ والخفي شئ آخر فالمرأة تعاني في 13 دائرة بــ 15 مركز فالعقل يقول أن كفاية علي المرأة دائرة وليست محافظة بأكملها.

موضحة أن السبب الحقيقي من وراء مقاعد الكوتة أننا في محنى خطير فانتخابات الرئاسة مقبلة والنظام يريد أن يجمل صورته ويضم 64 مقعد لـثلث المجلس الذي يحظى بالموافقة علي ترشيح رئيس الجمهورية.

كما أكدت أن هناك مخطط خاص بالشرق الأوسط وأجندة أمريكية وتعمل علي هدم الأسرة المسلمة ومن وسائل الهدم الـ 64 مقعد وأن هذا القرار يعد مخالفة للدستور ، وأن ظاهره غير باطنه

وفي كلمتها أكدت على أن مرشحي الإخوان يعملوا في إطار مؤسسي ولا تعمل كأفراد فالفرد لا يعمل بمفرده ولا يعد ممثلاً عن نفسه

وأوضحت أ.منال أن برنامج الإخوان المسلمين يرتكز علي الحرية ، والعدالة ، والتنمية ، وعودة مصر لقيادة الشرق الأوسط

وطالبت أهالي زاوية غزال وكل أهالي البحيرة أن نضع أيدينا في يد بعض ونخرج جميعاً يوم 28 /11

مؤكدة أن النظام يستطيع أن يزور انتخابات ولكنه لا يستطيع أن يزور إرادة أمة وأنها تراهن علي أهم عنصر وهو العنصر البشري فمصر تمتلك من الثروات ما لا تملكه أي دولة بداية بالطفل وصولاً بالطبيب والمهندس ، وأن الحفاظ علي مقدرات هذا الوطن يعد أمانة يجب الكل العمل لها
وختمت أ.منال إسماعيل كلمتها في المؤتمر الجماهيري الحاشد بقولها " نود من كل مصري حر ومن كل مصرية حرة أن يخرجوا يوم الانتخابات ويقولوا كمتهم .

ثم تلاها بعد ذلك أنشودة بحلم لو عاد الإسلام ألقاها شباب الإخوان وسط ترديد واسع من أهالي زاوية غزال الذين تواجدوا بشكل كثيف في المؤتمر.

هذا وقد ألقى م.خالد القمحاوي عضو المجلس المحلي سابقاً وأكد كوادر الإخوان المسلمين بالبحيرة كلمته والتي طرح فيها مقارنة بسيطة وضح فيها لماذا وصلنا لهذا الحال من التردي فقبل عام 52 كان هناك ملك فاسد ثم جاءت ثورة 52 وكان الجنية المصري أقوى من قيمة الجنية الذهب فكان كل 13 دولار يعادل جنية مصري

ثم أوضح أنه في عصرنا الحالي وبدلاً من وجود ملك فاسد قبل الثورة الآن أصبح هناك عشرات الفاسدين

ثم تطرق إلي مافيا الأراضي وأرض مدينتي التي بيعت بأبخث الأثمان

مطالباً الشعب المصري بالعمل من أجل نزع هذا الفساد من جذوره

داعيا الشعب إلي التخلي عن السلبية وروح الانهزامية التي سيطرت علي اغلبنا

خاتماً حديثه بأننا أصحاب فكرة ونضحي لها بكل ما نملك فتحيا مصر

ثم كان لنا لقاء مع من انتظرناه وهو مرشح الإخوان المسلمين عن مقعد الفئات بدائرة بندر دمنهور وزاوية غزال م.أسامة سليمان والذي بدأ كلمته بالتكبير الله أكبر علي كل ظالم ، الله أكبر علي كل فاسد ، الله اكبر علي كل من أراد بمصر وشعبها سوء

هذا وقد أكد سليمان أنني لمست من خلال جولاتي كل الود والحب من أهل زاوية غزال جعلني استمر فيما بدأت فيه واصر علي مواصلة الطريق

كما أكد سليمان أنه رشح نفسه من أجل إعادة مجد الاولين ، عندما كان الاسلام شعار دستوري هو الحل مؤكداً أن عمرو بن الخطاب تحديداً هو منهج لكل حاكم ومحكوم فهو الرجل الذي فهم معني " كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته " فهذا هو الحاكم العادل الذي إذا عطرت بغلة في العراق لسوئل عنها

ولكننا اليوم الانسان والعربيات والعبارات تغرق والقطارات تحترق هذا كله كفيل بأن يقيل النظام بأكمله وليس مسائلته

داعين الشعب الي الصحوة وأن يفوق مما هو فيه مستنكراً ادعاءات النظام الكاذبة بأننا سنعيش في الرخاء فإلي متي سيسكت هذا الشعب " توشك القرى أن تخربا وهي عامرة إذا علا فجارها علي ابرارها "

وشدد سليمان علي معرفته بحجم المسولية التي تحملها وحجم المسئولية التي بعنقه بعد الدمار والفساد الذي الم بالشعب منذ 30 عاماً

مستنكراً تصريحات الرئيس مبارك بأن انتخابات 2010 ستكون نزيهة والمرشح سيمارس كافة وسائل دعايته ولكن أن يأتي له اتصال من أحد الناخبين الساعة 2.30 بأن ضباط المباحث تمزق دعايته ، تاركاً الرد علي تصريحات الرئيس للجمهور

كما تطرق سليمان في كلمته إلي الفلاح المصري وما يعانيه مشيداً بقول أحد فلاحي الزاوية له " المرشح اللي بيعمل دعاية وسيبينه ومش بيقطعوها هذا الذي كسرت عيناه إنما الإخوان ليست أعينهم مقصورة لا بفساد ولا بسرقة ولا نهب عام "

متسائلاً لماذا كل هذا الخوف من الإخوان المسلمين ؟؟ ثم أكد في إجابته علي سؤاله أن الإجابة واضحة لان الإخوان سيكشفون بلاوي النظام وفساده والكل يشهد بها.

مؤكداً أن النظام جعل الشعب المصري يعف عن الذهاب للانتخابات ولكنه أصر علي أن ما يريده الله سيكون شاء من شاء وآبى من أبى .

كما تساءل سليمان من سيحاسب الداخلية ومن سيحاسب حكومة الحزب الوطني لإخلالهم بتعليمات وتصريحات الرئيس مبارك حول نزاهة الانتخابات.

ثم وضح سليمان سياسة الحزب الوطني الفاشلة علي مر الـ30عاماً الماضية فنحن في 2010 ولسنا قادرين علي ان نشرب كوب مياه نظيف ومصر هبة النيل !! كذلك الفساد المستشري في البلاد وفساد الأراضي والقروض التي تجاوزت الـ 2مليار جنية ، والغاز إلي يكلفنا 2 مليار فرق تكلفة وليس بيع ، وحجم الفساد المالي بشهادة الجهاز المركزي للحاسبات وصل الي 100 مليار والدين العام والمحلي الداخلي والخارجي وصل لـ 670 مليار جنية كما تدهور التعليم المصري ما قبل الجامعي واحتلاله المركز الـ 129 من إجمالي 134 علي مستوى العالم ، كذلك مرضي الفشل الكلوي في ازدياد ، 100 الف حالة مصابة سنويا بالسرطان ، 10 مليون شاب عاطل ، 8 مليون مدمن وغيرها من الإحصائيات التي تؤكد فساد الحزب الوطني

تاركاً سؤال للجمهور بعد ده كله هتنتخب الحزب الوطني ؟!! فمن سينتخبه فإنه يساعد علي زيادة هذا الفساد

مطالباً الشعب المصري بأن يضع يدنا في يد بعض لاختيار من يمثلنا بحق فإن الأمل موجود والتغيير موجود المهم أن يكون لدينا القدرة علي التحرك فهي ساعة كل 5 سنوات وإدلائك بصوتك أمانة وشهادة ستحاسب عليها فعلينا أن نختار الأصلح

وقبل نهاية المؤتمر كان هناك فقرة لأسئلة الجمهور طرح خلالها أسئلة أجاب عليها كلا المرشحين

فمن ضمن الأسئلة التي طرحت سؤال حول ضمانات نزاهة الانتخابات وبدوره أجاب أ.عصام حمبوطة وأكد أن أهم ضمانة هي التخلص من حاجز الخوف فانه لا يجوز لأحد أن يحول بينك وبين ممارسة حقك والخروج للانتخابات وتمسكنا بوعد الرئيس مبارك بأنها ستكون انتخابات نزيهة وأننا نعدكم بتوثيق الانتخابات وكافة الانتهاكات التي تحصل

و أكدت أ.منال إسماعيل في ردها علي أحد الأسئلة المطروحة حول شرعية خوض المرأة للانتخابات أن اشتراك المرأة في العمل العام والسياسي كان من أيام رسول الله فكانت أول سند لرسول الله السيدة خديجة وان هجرة الحبشة كان بها نساء وكذلك البيعة الأولي والثانية وجميع الغزوات كان بها نساء كذلك بيعة النبي مع النساء ذكرت في القرآن الكريم أليست البيعة بذلك تعد أمراً سياسياً

كما أكدت أن المرأة مدام خرجت بحجابها الشرعي وكل الضوابط الشرعية وتتكلم بشرع الله فما المانع هنا ولكن الكل يهاجمها أما إذا خرجن كاسيات عاريات في الفضائيات فالكل يصفق لهن

وفي رده علي أحد الأسئلة التي تطرحت عن احتمالية وجود صفقة بين الحزب الوطني وحزب الوفد بدمنهور من أجل فوز مرشح الوفد أكد سليمان أن الصفقات تعد أمر مخزي لأنه يضيع إرادة شعب وأن عمره ما هيزور طالما حزب الوفد لم يحصل علي أصوات وأنه من الغباء السياسي أن يضع 3 مرشحين للحزب الوطني علي كرسي واحد

وشدد علي أن الكل مرهون علي تصويت الشعب فلو كلنا صوتنا فلن يكون هناك صفقات ، وان إشاعة وجود صفقات من أجل إحباط الشعب وعدم خروجه .

هذت وقد اختتم المؤتمر بأنشودة أيد في أيدي يلا نبني مجدنا وانصرف الحضور راشدين

هذا وقد شهد المؤتمر وجود لفيف من قيادات الإخوان المسلمين وعلي رأسهم أ.محمد سويدان مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالبحيرة وأ.محمد عودة وم.إبراهيم المصري وأ.محمد سلامة وأ.معتمد درباله وجمع غفير من شباب الإخوان المسلمين .





















<!-- start: postbit_signature -->
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 100 مشاهدة
نشرت فى 11 يونيو 2011 بواسطة mohamedmedhat1

ساحة النقاش

محمد مدحت عمار

mohamedmedhat1
طالب فى الاعدادى واحب الاسلام وهوايتى الكمبيوتر والمقالات والنت و كاتب صغير »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

47,069