مهرجان انتخابي للإخوان المسلمين في دمنهور




كانت أهالي دائرة بندر دمنهور وزاوية غزال علي موعد اليوم مع مرشحا الإخوان م.أسامة سليمان مرشح الإخوان المسلمين عن مقعد الفئات بدائرة بندر دمنهور وزاوية غزال رمز " الفأس " وأ.منال إسماعيل مرشحة الإخوان المسلمين عن مقعد المرأة فئات رمز " التليفون " حيث أقيم مساء اليوم المؤتمر الختامي للمرشحين وذلك بحضور د.عبد المنعم أبو الفتوح رئيس اتحاد الأطباء العرب وعضو مكتب الإرشاد سابقاً

بدأ المؤتمر بترحيب من أ.عصام حمبوطة المحامي بالحضور ومؤكداً أن الصحوة لا تأتي طفرة ولكن ظهور بعض الشخصيات في تاريخ الأمة كان تزامننا مع هذه الصحوة مقدماً الدكتور عبد المنعم للحضور

هذا وقد بدأ د.عبد المنعم أبو الفتوح بأن أجمل واعز علي نفسه وما في هذا الليلة ليس ترشيح م.أسامة ولا تأييده وإنما الأجمل هو وجود هذه الوجوه ورؤيتهم ومن أجله كانت هذه الدعوة المباركة ، كما أشار أبو الفتوح إلي أنه جاء إلي البحيرة تقديراً لها ولقيادتها بداية من أ.محمد دسوقي بقنينة وأ.عباس السيسي والحاج عبد الفتاح رخا والحاج محمود غزال وصولاً بأ.محمد سويدان ود.حشمت

مؤكداً أن الإخوان منذ أن بدئوا ينظرون إلي أنفسهم وشعبهم ولم يكن الإخوان في يوم طلاب سلطة ولا راغبي مناصب وخير مثال هذا النموذج الذي نراه د.جمال حشمت الذي ترك الانتخابات وهذا المكان واعتذر عن الترشيح وقدم أخيه م.أسامة لكي يكون هو المرشح كما وضح أننا لم نكن في يوم من الأيام أننا متميزون عن أبناء بلدنا ولكن يكون جهدنا لصالح شعبنا

مؤكداً أنه لمصلحة هذه الأمة ومصلحة هذا الوطن أن تفتح الأبواب لأمثال أ.منال وم.أسامة ود.حشمت وكل الشرفاء ولا يحال بينهم وبين شعبهم فنحن نتحمل كل ما نلقاه من أجل مصرنا الحبيبة

كما أشار أبو الفتوح إلي أن شعب مصر شعب يجب أن يعامل بطريقة أفضل مما يتعامل بها فلا يهان ولا يعامل بهذه الطريقة فهذا لا يليق بشعب مصر

كما أكد أبو الفتوح أن الإخوان شركاء مع الشرفاء في هذا الوطن من أجل مواجهة المفسدين الذين جعلونا نخفض رؤوسنا لما وصلنا إليه

ثم طرق د.عبد المنعم أبو الفتوح للبرنامج الانتخابي للإخوان مؤكداً أن ابرز ما جاء في برنامجهم أنه يعتمد علي الحرية فالإخوان تمارس الحرية مع كافة أبناء مصر ونمارس العدل مع الجميع

واستنكر أبو الفتوح تصريحات الحزب الوطني بأن الهدف من وراء كوتة المرأة هو تمكينها مؤكداً هل هذا هو قدرها ولم يكن هناك قدرة علي تمكينها للحصول علي حقوقها إلا بالكوتة فالإسلام الذي كرم المرأة وعزها وجعل المجتمع المسلم مجتمع به اختلاط الذي يحترم فيه الرجل المرأة ويقدرها

وأشار أبو الفتوح إلي أن مؤشرات التزوير وإقصاء المعارضة بدأت في وصول الأمر إلي شطب 4 نواب حالين فهذا قدر من الهوس وسوء الإدارة وإساءة لنا جميعاً لنا كمصريين

موضحاً أن الانتخابات هي أصوات بالصندوق وحماية للصندوق فأنا أُهيب بالموظفين علي الصناديق ورجال الأمن الشرفاء بالا يشاركوا في التزوير كما نقول لمن يطلب منهم أن يزورا أو يحموا المزورين أن لقاءنا بكم يوم القيامة ومن يسرق إرادة الشعب سيظل تطارده دعوات الناس

كما تقدم بالشكر للأستاذة منال إسماعيل فيقدر جهدها هي وكل أخواتها فهمي تطوف كافة المحافظة التي تعد من أكبر المحافظات فهذا الجهد بإذن الله سيكون في ميزانها

مؤكداً ان الانتخابات ليست كراسي وإنما هي تواصل مع أهلنا أصحاب الفضل علينا فهم أهلنا كما نسأل الله أن يكتب لكل الشرفاء ولكل من يعمل علي مواجهة الفساد والمفسدين في هذا البلد

ثم جاء الدور علي نائب دمنهور الشرعي د.محمد جمال حشمت والذي أستنكر رفض الأمن إقامة المؤتمر في ميادين دمنهور وأصر علي إقامته في شارع جانبي مؤكداً ان دمنهور تتسع لنا فأهل دمنهور وزاوية غزال أصحاب فضل علينا

كما اوضح حشمت أنه لا يظن أن أحداً قدم لمصر مثلما قدم الإخوان من دماء واوقات وجهود نسأل الله أن تكون خالصة لوجهه

كما أكد حشمت اننا لو كنا طلاب سلطة لوصلنا لها عن طريقها المعلوم لكنا أصحاب مبدأ ورسالة

كما أستنكر حشمت أن أصبح مجلس الشعب في ظل النظام الي استثمار وحماية مال فالمرشحين الذين يدفعون ملايين من أجل هذا المقعد فماذا سيفعلوا عندما يدخلوا المجلس فنحن نقول لهم لا لن نترك لكم طريقاً سهلاً للفساد والإستبداد

كما أوضح حشمت أن الحكومة قدمت رباعية والإخوان كذلك قدموا رباعية فالنظام قدم الاستبداد وفي مقابله نحن بطالب بالحرية بحرية الوطن والمواطن ، حرية الإنسان أن يفكر ويعمل في كافة مجالات حياته ، كما قدم النظام الظلم ونحن شعب مظلوم وظالمنا لا يشعر بنا وكأنه استمرأ ظلمنا ونحن نقدم العدالة ونتعبد إلي الله بالعدالة " ولا يجرمنكم شنأن قوم علي الا تعدلوا أعدلوا هو اقرب للتقوى "، كما قدم النظام الفساد الذي ظغي علي كل شئ شحتى الرشوة أصبحت تسأل رسميا عند تخليص الامور والأشياء ونحن نقدم في مقابل ذلك التنمية فعلماء مصر لم يصنعوا في مصر بما صنعوا في الخارج لان الخارج منحهم مناخاً مناسبا للعمل ، كما قدم النظام التخلف تخلف في القيم وافسد قيم المصريين وضيعها فضاعت قيم الكرامة والتكافل هذا المعاني التي ضاعت من المصريين فيروا بلادنا تنهب ولا يتحركون ويقدم الإخوان في المقابل الريادة فعندما تتحقق الحريات فستتحقق الريادة التي نفتقدها علي المستوى الدولي ، عندما غابت مصر ضاعت ريادتها

وختم حشمت كلمته بقصيدة شعر القاها علي الجمهور

وكان أهالي دمنهور واهالي البحيرة جميعاً علي موعد مع مرشحة كوتة المرأة علي مستوى المحافظة أ.منال عبد المنعم إسماعيل والتي بدأتها بقولها لن يكون هذا أخر اللقاءات مع شعب هذه الدائرة وهذه المحافظة التي عرفت أنها تربة خصبة فمنها العلماء والادباء خرج منها البنا ومحمد عبده وزويل وغيرهم علي مر العصور فنحن نتعشم من هذه الدائرة ان تكون علي قلب رجل واحد وتخرج يوم 28 وترفع راية الحق وكما وصفنا الله عزوجل " خير أجناد الأرض" سندافع عن الامة بكل ما نملك وسنضحي عنها بكل ما نملك

كما أشارت أ.منال أن الـ 64 مقعد لم تأتي عبثاً فمنذ 74 ويعد للأمة ويحاك بهذه الامة ويدبر لهذا الشعب والمرأة المسلمة والمرأة المصرية يريدوا طمس شخصيتها يريدوا الخراب لا العمار ولكن سيفشلوا في ظل وجود الإخوان فأيدينا ممدودة نصلح ونعمر

و أكدت أن الـ64 من أجل ثلة من القوانين يريدوا تشريعها من خلال الـ64 مقعد ومنها أن يغلق باب الفضيلة ويفتح باب الفساد يغلقوا باب الزواج ويفتح باب الرذيلة فهم يريدوا ان يعدلوا القوانين فلدينا الحرية التي يكفلها الدستور من المادة الـ11 والتي تنص علي أنه من حق المرأة ممارسة كافة حقوقها في اطار الشريعة الإسلامية

وأوح أن الـ64 مقعد هم من سيمرروا هذه التشريعات التي من خلالها يريدوا طمس هوية المراة المسلمة

كما تسألت هل ستقف مصر مكتوفة الأيدي ؟؟ لابد من أخذ إجراء وهو الذهاب للانتخابات يوم الاحد ونمد يدنا الي أيدي الـ13 مقعد الذي شارك الإخوان بهم علي مقعد المرأة علي مستوي الجمهورية حتى نكونوا حائط صد أمام هذه التشريعات الملوثة

مستنكرة محاولة النظام تحويل صورة المراة المصرية أقباط ومسلمين من أسرة منتجة إلي أسرة مستهلكة

مؤكدة أنه لا تبنى الأوطان الإ بالحرية فالحر يستطيع أن يبني وطنه فنحن نرسي عدالة في كافة المناحي وتنمية فوطن حر به عدالة فلابد ان ينمى ويتقدم ، كما ننشد الريادة فوطن حر به عدالة وتنمية فلابد أن تكتب له الريادة

كما طالبت هذه الجموع المحتشدة أن يكون يوم 28 يوم ميلاد جديد لهذه الامة وإما ان نقول إنا لله وإنا إليه راجعون في هذا البلد

وكان لأهالي دمنهور موعد مع أسد دمنهور م.أسامة سليمان والذي رحب بهذه الجموع الغفيرة التي أتت من كل مكان لتؤيده وتؤازره وهذه الكوكبة التي اصرت علي الحضور من الرعيل الأول للإخوان أمثال الحاج محمود غزال والحاج فتحي رخا وأ.محمد سويدان والحاج محمد سليمان والده فشرفاء هذا البلد أتوا لكي يعطونا استفتاء شعبياً بأننا خير من يمثلهم فدمنهور التي فضحت التزوير في 95، 2003 ، 2005 وتعد لعنة علي كل مرشح نجح بالتزوير فنقول بالإرادة والصمود يحول الفأر إلي نمر

مستنكراً تصريحات الحكومة بأن هناك بنية تحتيه وهذه الاقاويل مؤكداً أننا منذ 30 عاما وننتظر ماذا ستقدمه الدولة بعد الـ30 عاماً فتدهورنا القمح الأن نستورده بعد أن كنا رواده من أيام سيدنا يوسف ولدينا سياحة مهملة لا نستطيع أن نجذب بها السياح وأثارنا تسرق وأخرها زهرة الخشخاش ، وجودة التعليم ما قبل الجامعي نزل ترتينا الي 134 من إجمالي 139 دولة مؤكداً ان الفرق بين الفأر الذي أصبح نمر والأسد الذي أصبح فأر هو الحرية وممارسة حقوقه

داعيا الشعب للتمسك بإرادتهم في التغيير قائلاً " يلا نحط أيدينا في أيدي بعض فصعب بهذا الحشد الكبير الضخم ويتم تزوير الانتخابات وتزوير إرادتنا "

واستنكر سليمان التفرقة بين المصريين في الأجور فهناك من يحصل علي مليون جنية ومن يحصل علي 200 جنية فنحن نريد حد أقصى للدخول وحد أدنى للمرتبات وأستنكر أيضاً عدم وجود اكتفاء ذاتي لنا لا في قمح ولا لحوم ولا أي منتج وغير مسموح لنا بأي صناعات ثقيلة

كما أوضح مظاهر الفساد التي تغطي علي دمنهور ومنها استاد دمنهور الذي صرفت عليه الملايين وترك بدلاً من ابداله بمساكن لحل مشاكل اسكان الشباب فالتخطيط الاستراتيجي لابد وان يتوافق مع القانون ولكن ما حدث يعد مخالف للقانون وقانون البناء الجديد مما ادى لرفع اسعار الشقق وزيادة البطالة

مشيراً الي انها مسئولية وامانة ونحن احو جان نكون فيها ويعلم المسئولين أن " كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن راعيته " فسئوليتهم هي حماية المواطنين

واختتم سليمان كلمته نطالب الجماهير الغفيرة التي اتت لمساندته بأن كلنا يد واحدة علي الفساد ، كلنا يد واحدة علي الظالمين ، كلنا يد واحدة علي التزوير ، كلنا إرادة واصرار ان يوم الاحد نقول كلمة حق ونقول للتزوير لا ، وان الحكومة تراهن علي عدم ذهاب الناس للانتخابات ، مؤكداً انه يراهن أننا سنحصل علي أكثر مما حصلنا عليه في 2005

واختتم المؤتمر بكلمة للأستاذ محمد سويدان والذي أكد فيها أنه بالاصاله عن نفسه وعن الإخوان المسلمين يحي شعب دمنهور العظيم الذي يقف مع الحق والعدل الذي يقف مع الإسلام هو الحل يقف مع التجارب التي خاضها قائلاً شكر الله لكم مؤازرتكم لإخوانكم فنقدم إليكم أ.منال إسماعيل عن مقعد المرأة فئات رمز " التليفون " وم.أسامة سليمان مرشح دمنهور وزاوية غزال فئات رمز " الفأس "

وختم كلمته بأن نخرج من هذا المؤتمر الحاشد كما أتينا إليه آمنين مطمئنين ونخرج ونعود علي عهد ان نرجع يوم الأحد القادم ونقول كلمة حق
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 75 مشاهدة
نشرت فى 11 يونيو 2011 بواسطة mohamedmedhat1

ساحة النقاش

محمد مدحت عمار

mohamedmedhat1
طالب فى الاعدادى واحب الاسلام وهوايتى الكمبيوتر والمقالات والنت و كاتب صغير »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

43,575