أيمن نور: برنامجي الرئاسي 4 سنوات ولدورة واحدة فقط




كتب - أحمد لطفي ومحمد طارق:

"المرشحين بالترتيب الابجدي تحت شعار تكافؤ الفرص".. هكذا بدأت حوارات مرشحي الرئاسة التى تنظمها مركز الشرق للدراسات الاقليمية والاستراتيجة، السبت، والتي بدأت الحوارات بالدكتور أيمن نور رئيس حزب الغد والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية.

تكلم أيمن نور في البداية عن ضرورة الاتفاق على المبادئ الفوق دستورية من خلال رؤية عمليات اصلاح متكاملة ودستور يستوحي من خلال حوار وطني حقيقي طبقا لدولة مدنية، قائلا:" انتمائي لمدرسة سياسية تؤمن بمرجعية دستورية ومدينة الدولة، مع وجود نصوص تحدد مبادئ الدولة وأن ما يتكلم عن المادة الثانية تجاوز غير صحيح مؤكداً: " لا أظن المادة الثانية قيدت حريتي وكل مواطن له شريعته وضمانة حقيقة للمواطنة باعتبارها قيمة اساسية".

وأضاف:" لابد من الخلط بين النظام الرئاسي والبرلماني مع دستور يختاره الشعب المصري لسبب أن الدولة الرئاسية لديها خبرة سئية تحت مسمي "صلاحيات بلا مسئوليات"، والبعض يري انها برلمانية تحقيقاً لفكرة اختزال صلاحيات الرئيس، فلابد من التساوي في النظامين تحقيقاً للدولة المدينة .

وعن قضية نسبة 50% للعمال والفلاحين، قال نور:" شي عفي عنه الزمن وهناك مبالغة في تقدير النسبة، وفكرة العامل تحولت الى اكذوبة ونحن نميز الاقل علماً وضرورة الاهتمام بنسب للمراة والشباب وإلغاء التميز.

مرحباً في الوقت ذاته بالرسمالية الوطنية والتبرع لاي حزب والقوي الوطنية عليها المشاركة ولا تنبي مشاريع سياسية وتقسيم وتوزيع المال في الانتخابات مسالة في الخطورة بسبب زواج المال بالسلطة وضرورة اصلاح هذه الخطاً الدائم .

وحول فكرة "تاسيس احزاب على مرجعية دينية"، أكد نور أنه يري كافة الاحزاب المتواجدة الآن أحزاب مدنية بالاضافة إلى حق الحزب نفسه ولاينعكس على برنامج الحزب او مبادئه، معبراً عن رفضه لتكوين جماعة وحزب في ان ، بل يمكن للحزب ان يكون ويمكن له خلفية حضارية .

وأكد ان الفتنة الطائفية لم تكن وليدة الثورة لكنها بدأت منذ عام 1911 وانها لها علاقة بالمواطنة والعدالة الاجتماعية وهذا يرجع نتيجة وجود أزمة في التعليم والثقافة،قائلا :" في البرنامج الانتخابي لدي اصلاحات في كافة المجالات، وضرورة اقرار فكرة المواطنة والعدالة كمبادي فوق دستورية وعدم التميز بين المواطنين واصلاح منظومة التعليم والاعلام والثقافة في مصر التى لم تعرف سبل لمواجهة العنف والذي سوف يتم مناقشته في "كتاب مصر 2020".


وعن التنمية الاقتصادية قال نور:" اؤمن بنظرية اقتصادية منذ 2004 لديها حلول لبيرالية والعدالة والامن وفكرة لاستثمار وبناء قدرة اقتصادية للمجتمع وإحجام سيطرة راس المال"، مؤكداً انه ليس ضد مبدأ الخصخصة ولكن ضد ما حدث في الثلاثين عاما الماضية من إهدار ثروات الشعب المصري .

وأكد رئيس حزب الغد ان برنامجه الانتخابي 4 سنوات ولدورة واحدة فقط لان مصر لديها فرصة للانطلاق مع تفكيك منظمة الفساد وموازنة جديدة على فكرة الاهداف والنتائج وزيادة الارادات والتنافسية المصرية والتعاون الحقيقي في الجوار الاقليمي ودستور جديدا مع ضرورة الغاء الاحكام العسكرية للمدنين .

وعن اتفافية كامب ديفيد، قال:" لابد ان نتعهد بالتعاملات الدولية وليس قرارا اختاري والاحوال الان تغييرت فلابد من التعديل في الاتفاقية في الضفة وقطاع غزة وحان الوقت للاعتراف بالدولة الفلسطنية، مضيفاً لابد من الاعتراف بفكرة السلام العادل وليس عمل اجندات لصالح احد" .

وحول السياسية الخارجية المصرية في السودان، قال نور:" أننا تأخرنا في هذ القرار وضرورة الاتحاد بين مصر والسودان طبقا لموقعها الاسترايجي من خلال فيدرالية بين الشمال والجنوب ومصر بعد 25 يناير تغيرت ولابد من اظهارها من التوحيد مع الدول العربية كافة" .

وعن الشأن المتعلق بحقوق مصر التاريخية في مياة النيل، رد نور:" إهمالنا حقوقنا بشكل مدهش وحان الوقت لاتفاقيات أكثر إفادة لمصالحتنا وعندنا أزمة مائية منذ التسعينات ومشروع فشار ولم نجد أحد ينظر اليه، بالاضافة الى الحاجة لاصلاح من أفسده الرئيس السابق.

وعن عودة العلاقات المصرية السعودية، أكد أنه لابد من إنشاء علاقات تجارية ومشروعات مموالة بين السعودية، قائلا: " يجب أن تعلم السعودية أن مصر لم تصدر الثورة إلى أحد والاحترام الحقي في الحرية والديمقراطية وزيادة الاستثمارات والتعاون الاقتصادي وكل الطرف العربية وليس السعودية فقط" .

وعن العلاقات مع إيران، قال رئيس حزب الغد : " لابد من عودة العلاقات مع ايران التى ظلت منقاطعة منذ ثلاثين عاما وهناك مشارع متخوفة للعلاقات الايرانية ولم اتصور الاطراف الامريكية تريد ذلك ولكن علينا توسيع الاستثمارات والخبرات والتعاون الاقليمي بضوابط وخصوصية كل دولة، موضحاُ ان الدور الاكبر في المرحلة القادمة هي عودة العلاقات المصرية الإيرانية ولم نخف من الدور الايراني، قائلا" مثل الاعتراف ان الاخوان داخل مصر.. وضرورة ايجاد مصالحنا في المنطقة".

وعن العلاقات المصرية التركية ابدي نور سعادته بأن أول رئيس زار مصر بعد الثورة كان الرئيس التركي بالاضافة الى حوار لتطوير العلاقات وايماناه بالثورة المصرية على التركية وانها الاقرب استراتجي واقتصاديا؛ حيث ان الحالة الاقتصادية في تركيا شي غير مسبوق في العالم نظراً الى الاقتصاد في تركيا السبع في اوربا ولابد التعلم من النموذج التركي.

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 46 مشاهدة
نشرت فى 10 يونيو 2011 بواسطة mohamedmedhat1

ساحة النقاش

محمد مدحت عمار

mohamedmedhat1
طالب فى الاعدادى واحب الاسلام وهوايتى الكمبيوتر والمقالات والنت و كاتب صغير »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

43,601