تخلصوا من الصهيونية

 

ترجمة و تعليق مقالة بجريدة هآرتز العبرية

م. محمد سودان و د.م. عمر الحداد

كتبها إسحق لاوار

لو أن تلك الأعداد من الإسرائيليين كان لديهم ما يكفى من الوعى كى يقولون هذا فى صباح أول يوم بعد الاحتلال ، بدل أن "تكتشف دولتنا الموحدة" لكان موقفنا قد صار مختلفا تماما اليوم .

 

 

يبدأ الآن العام الخامس والأربعين للاحتلال . وعمق الأزمة التى لا تبدو لها نهاية إلا بإراقة الدماء ، عمقٌ كبير مثل أزمة النخبة الإسرائيلية : كما أن الاستعمار الأوروبى انهار مستعمرة بعد الأخرى حتى انتهت المستعمرات كلها ، فإن النخبة الإسرائيلية وجدت طريقة كى تتعاون مع الحكومات فى نشر أكاذيبها ، مما جعلنا اليوم نعيش بحكومة يمينية متطرفة ومعارضة يمينية متطرفة أيضا.

 

قليل من الناس تفّهموا في هذا الوقت أن بقاءنا فى الأرض المحتلة بأية ذريعة سيؤدى إلى رغبةٍ في التحكم والسيطرة في تلك الأراضى . وكان العباقرة منهم "بن حاس لافون"  أثناء الساعات الأخيرة التى تفكيره فيها كان منطقيا ،  " اسحق بن هارون" من لحظة لأخرى ، و "يوشع ليبويتز" .

 

وكان هناك ، بالطبع ، عدد من الأحزاب السياسية ، "ركح" ، اليسار الإسرائيلى الجديد و"ماتزبن" . ولكن فى مركز الخريطة السياسية ، كان هناك من يجادل مؤيداً الانسحاب من كل المقاطعات ، مثل ا.د. يعقوب تلمون ، ا.د. يهوشوا بار هليل ، الكاتب عاموس أوز وقليلون آخرون . و الغالبية العظمى من النخبة وقفت تؤازر الجنرالات والسياسيين . وهكذا تتضح الصورة : المثقفون يعملون على أيقاف الجدال الحكومى ، و قليلاً منهم من يجرؤ على معارضتها .

 

كقاعدة عامة ، فإن الجدال لا يكون له دور مركزى فى السياسة ؛ إنه فقط يساعد الحكومة كى تبدو متوائمة مع لغة الشعب. وعلى سبيل المثال ، فإن الادِّعاء بأن إسرائيل كانت تواجه تهديدا بالفناء في حرب 1967 كان مجرد دعاية كاذبة . وكان من الممكن إيضاح وحل الموقف المعقد الذى تسبب فيه الرئيس المصرى جمال عبد الناصر ، ولكن إسرائيل وأمريكا قررتا استغلال الخطأ المصرى  والاستفادة منه .

 

اليوم ، يمكن مناقشة مثل تلك الأمور في القاعات الأكاديمية . لكن قاعات السياسة ، مؤيدة من النخبة الإسرائيلية فى تلك الفترة ، و معفاة من السؤال ، حتى بشأن آلاف القبور التى تسببت فيها حرب يوم الغفران 1973 .

 

وعلاوة على ذلك ، فإن السياسيين والنخبة ادّعوا أن إسرائيل ، كـ"ضحية للعدوان" ، كان لها الحق أن تغير حدودها . لكن المُعتدى الحقيقى في تلك الرواية كان مصر ، التى حصلت في النهاية على كامل أرضها حتى آخر حبة رمل ، عن طريق معاهدة السلام التي وُقّعت بعد حرب 1973 ، أما الحجج القانونية فقد وُضعت على الأرفف .

 

 

و كان هناك أيضاً مناقشات عسكرية بخصوص "الحدود الاستراتيجية" ، وكلها تبريرات غير منطقية أيضا : لم يكن هناك أياً من جنرالات الجيش ، سواء ممن كانوا في تلك الفترة أو من تلوهم ، مؤمنا بتلك الحدود حقاً ، لأن حرب يوم الغفران سددت ضربة قوية لإسرائيل رغم "الحدود الآمنة". هذه الحقيقة تنطبق أيضا على مرتفعات الجولان حتى اليوم .

 

وهكذا تبقى لنا الضفة الغربية ، حيث يقودنا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمنطقه المزدوج : هذه أرض أجدادنا ، وأيضا ، حماس ستهاجم مطار بن جوريون . لا توجد علاقة بين الجملتين . وكقاعدة عامة ، فإن كلاً من المنطقيات المزدوجة تُستخدم للتغطية على ضعف الحجة الأخرى . لكن خلط الاستراتيجية ، والنبوءات توضح المدى الذى تستخدمه السياسة الإسرائيلية فى تخدير مواطنيها .

تُعتبر "أرض إسرائيل" لغزا كبيراً ، الانسحاب من "جزء منها" يُعتبر تنازلا كبيرا حتى من وجهة نظر مؤيدى الانسحاب . لكن التنازل الوحيد الذى يمكننا تقديمه ، حتى في عام 1967 ، كان هو التنازل عن تلك النبوءة التوراتية أن هذه أرضنا ، وأن لنا الحق فيها . وبالمقارنة مع هذا الادِّعاء ، فإن  الصرب ، بعد احتلالهم في معركة كوسوفو عام 1389 ، يعتبرون أنُاسا منطقيين وعقلانيين جدا .

 

في الحياة لا نحتاج لـ"حقوق الأجداد" ، فأغلبنا قد وُلد هنا. هذا لا علاقة له بالتوراة ، والتي هى في غالبها كتاب ظريف جدا. هذا الادِّعاء لا علاقة له بالدين أو بالصلوات ، نحن لا نحتاج إلى الدين ، ليس كقائمة طعام فى المطاعم ، ولا حتى فى التحليل الاستراتيجى .

 

لو أن تلك الأعداد من الإسرائيليين كان لديها ما يكفيها من الحكمة كى تقول هذا فى صباح أول يوم بعد الاحتلال ، بدل أن تأتى فى هذا الوقت ، بمساعدة الأساتذة ، والشعراء والكُتّاب ، لـ "تكتشف دولتنا الموحدة" لكان موقفنا قد صار مختلفا تماما اليوم . إن التحرر من الصهيونية ليست كلمة قذرة . وعلى أى حال فإن ما يختبئ خلف الصهيونية من الآن و صاعداً ، هو مجرد ادِّعاءات متعلقة بالماء ، والمساكن ، والعلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة ، وجيش ضخم متعطش لتبرير وجوده .

 

 

لو أن آباءنا قد أخطأوا في استخدام النبوءات ، فيجب أن نقلع عن هذا ، للحفاظ على مستقبل أبنائنا وبناتنا . ليس علينا أن نترك هذا المكان أو نتخلى عن حياتنا ، لكن لأجلهم ، علينا أن نتخلص من الصهيونية.

 

رابط المقال :


http://www.haaretz.com/print-edition/opinion/get-rid-of-zionism-1.365648

التعليق :

"إسحق لاوار" هو كاتب و صحفى و شاعر إسرائيلى تناول فى هذه القضية أمراً أحسبه خطيراً و جديداً على الفكر الإسرائيلى المعاصر ، و هذه المقالة تدفعنى حتى أوضّح للقراء ما هى الصهيونية  و كيف نشأت و متى نشأت ، و لماذا يُثار أمراً مثل هذا الأمر فى هذا الوقت بالتحديد ، الوقت الذى ينتفض فيه كثير من البلدان العربية ضد انظمتهم الدكتاتورية و الموالين لإسرائيل و الولايات المتحدة من بعدها ، وخاصةً البلاد التى لها علاقة مباشرة بالقضية الفلسطينية و لها حدود مباشرة مع الأرض الفلسطينية المحتلة .

لم يُسّك مصطلح "الصهيونية" إلا فى القرن التاسع عشر، ولكنه مع هذا يُستخدَم للإشارة إلى بعض النزعات في التاريخ الغربى ، بل داخل النسق الدينى اليهودى قبل هذا التاريخ . وسأحاول فيما يلى أن أرصد بعض استخدامات المصطلح وأوردها ـ على قدر المستطاع ـ في تسلسلها التاريخى، مع العلم بأن كل دلالة جديدة لا تنسخ بالضرورة ما سبقها، وإنما تُضاف إليها فتزيد المجال الدلالى اتساعاً وتناقضاً وتجعل المصطلح تركيباً جيولوجياً تراكمياً:

1- الصهيونية بالمعنى الدينى : تشير كلمة "صهيون" في التراث الديني اليهودى إلى جبل صهيون والقدس ، بل إلى الأرض المقدَّسة ككل ، ويُشير اليهود إلى أنفسهم باعتبارهم "بنت صهيون".

إذ أن أتباع هذه العقيدة يؤمنون بأن المسيح المخلِّص سيأتى في آخر الأيام ليقود شعبه إلى صهيون (الأرض ـ العاصمة) ويحكم العالم فيسود العدل والرخاء . ولكلمة "صهيون" إيحاءات شعرية دينية في الوجدان الدينى اليهودى ، فقد جاء في المزمار رقم 137/1 على لسان جماعة إسرائيل بعد تهجيرهم إلى بابل : "جلسنا على ضفاف أنهار بابل وذرفنا الدمع حينما تذكرنا صهيون". وقد وردت إشارات شتى في الكتاب المقدَّس إلى هذا الارتباط بصهيون الذي يُطلَق عليه عادةً "حب صهيون" ، وهو حب يُعبِّر عن نفسه من خلال الصلاة والتجارب والطقوس الدينية المختلفة ، وفي أحيـان نادرة على شكل الذهاب إلى فلسطين للعيش فيها بغرض التعبد. ولذا ، كان المهاجرون اليهود الذين يستقرون هناك لا يعملون ويعيشون على الصدقات التي يرسلها أعضاء الجماعات اليهودية في العالم .

2- يُطلَق اصطلاح "الصهيونية" أيضاً على نظرة محددة لليهود ظهرت في أوربا (وخصوصاً في الأوساط البروتستانتية في إنجلترا ابتداءً من أواخر القرن السادس عشر) وترى أن اليهود ليسوا جزءاً عضوياً من التشكيل الحضارى الغربى ، لهم ما لبقية المواطنين وعليهم ما عليهم . وقد استمر هذا التيار المنادي بتوطين اليهود في فلسطين حتى بعد أن خمد الحماس الدينى الذى صاحب حركة الإصلاح الدينى . ويُطلَق على هذه النزعة إسم "الصهيونية المسيحية" ، وهى تشهد فى الولايات المتحدة الآن بعثاً جديداً وخصوصاً فى بعض الأوساط البروتستانتية الأصولية المتطرفة . و من هنا تبدأ اللحظة الحقيقية لبداية المشروع الحقيقى لإحتلال فلسطين ، و ليست البداية كما يدّعى بعض المؤرخين وعد بلفور أو معاهدة سايكس بيكو .

3- ـ يُلاحَظ حتى الآن أن مصطلح "صهيونية" نفسه لم يكن قد تم سكّه بعد ، ومع هذا كان مفهوم الصهيونية مفهوماً مُتداوَلاً على نطاق واسع بين الفلاسفة والمفكرين والشعراء والمهووسين الدينيين . ولكن مع تبلور الهجمة الإمبريالية الغربية على الشرق ، وبخاصة الشرق الإسلامى ، ومع تبلور الفكر المعادى لليهود فى الغرب (بسبب ظهور الدولة العلمانية المركزية التي همَّشت اليهود كجماعة وظيفية) ، ومع تصاعد معدلات العلمنة بدأ مفهوم الصهيونية نفسه في التبلور والتخلص من كثير من أبعاده الغيبية الدينية أو الرومانسية وانتقل إلى عالم السياسة والمنفعة المادية ومصالح الدول.

4- أصبح مفهوم الصهيونية مفهوماً أساسياً في الخطاب السياسي الغربي عام 1841 مع نجاح أوربا في بلورة مشروعها الاستعمارى ضد العالم العربى والإسلامى .

5- تمت بلورة المفاهيم الصهيونية وملامح المشروع الصهيونى بشكل كامل في الفترة بين منتصف القرن التاسع عشر وعام 1880 على يد المفكـرين الصهاينة غــير اليهـود "لورد شافتـسبرى" و "لورانـس أوليفانت" . وقد لخص "شافتسبرى" التعريف الغربى لمفهوم الصهيونية في عبارة أرض بلا شعب ، لشعب بلا أرض (فى كلمات تقترب كثيراً من الشعار الصهيونى) . وقد حاول "أوليفانت" أن يضع المشروع الصهيوني موضع التنفيذ .

6- أول تاريخ رسمى للصهيونية ، كُتب بتكليف من المنظمة الصهيونية وكتبه "ناحوم سوكولوف" (الذى تولى رئاسة المنظمة الصهيونية بعض الوقت) مكوَّن من جزأين كرَّس معظمها لتاريخ الصهيونية بين غير اليهود.

7- بدأت النزعات الصهيونية تظهر بين اليهود أنفسهم فى أواخر القرن التاسع عشر مع تفاقم المسألة اليهودية ، وعبَّرت عن نفسها في بادئ الأمر عن طريق المساعدات التي كان أثرياء اليهود في الغرب يدفعونها للجمعيات التوطينية المختلفة التي كانت تهدف إلى توطين يهود شرق أوربا في أى بلد (ويشمل ذلك فلسطين) حتى لا يهاجروا إلى غربها فيعرِّضوا مكانتهم الاجتماعية وأوضاعهم الطبقية للخطر.

8- عبَّرت النزعة الصهيونية في شرق أوربا عن نفسها من خلال جماعات أحباء صهيون التي حاولت التسـلل إلى فلسـطين للاسـتيطان فيها .

9- و فى المؤتمر الصهيونى الأول 1897  ببازل بسويسرا ، صرَّح "بيرنباوم" بأن الصهيونية ترى أن القومية والعِرْق والشعب شيء واحد ، وتم استبعاد الجانب الديني منه تماماً. وأصبحت الصهيونية الدعوة القومية اليهودية التي جعلت السِمات العرْقية اليهودية (ثم السِمات الإثنية في مرحلة لاحقة) قيمة نهائية مطلقة بدلاً من الدين اليهودى ، وخلَّصت اليهودية من المعتقدات المسيحية والعناصر العجائبية الأخروية ، وهي الحركة التي تحاول أن تصل إلى أهدافها من خلال العمل السياسى المنظم لا من خلال الصدقات . ورغم أن "بيرنباوم" كان يهدف إلى الدعوة إلى ضرب جديد من التنظيم السياسى مقابل جهود أحباء صهيون التسللية ، فإن المصطلح استُخدم للإشارة إلى الفريقين معاً. وبعد المؤتمر الصهيوني الأول 1897 في بازل، تحدَّد المصطلح وأصبح يشير إلى الدعوة التي تبشر بها المنظمة الصهيونية وإلى الجهود التي تبذلها ، وأصبح الصهيونى هو من يؤمن ببرنامج بازل (فى مقابل المرحلة السابقة على ذلك ، أي مرحلة أحباء صهيون بجهودها التسللية المتفرقة).  

10- بعد ذلك ، بدأت دلالات الكلمة تتفرع وتتشعب ، فهناك "صهيونية سياسية" ، يُشار إليها أحياناً بعبارة "الصهيونية الدبلوماسية" ، وأخرى "الصهيونية العملية" ، وتبعتها "الصهيونية التوفيقية" ، وقد تَبلور المفهوم الغربي للصهيونية تماماً فى وعد بلفور الذي مُنح "للشعب اليهودى" ،  و أسقطت عبارة "العِرْق اليهودى" ، والذي أشار للعرب باعتبارهم الجماعات غير اليهودية ، أي أن اليهود أصبحوا شعباً بلا أرض وفلسطين أصبحت أرضاً بلا شعب .

11- ثم ظهرت "الصهيونية الديموقراطية" و "الصهيونية العمالية" و "الصهيونية التصحيحية" و "الصهيونية الراديكالية" ؛ وبعد عام  1948 ، ظهرت "صهيونية الدياسبورا " .

12- وفي الوقت الحاضر، فإن كلمة "صهيونية"  تعنى فى العالم العربى "الاستعمار الاستيطانى الإحلالى في فلسطين الذى تَرسَّخ بدعم من الغرب". وتحمل الكلمة إيحاءات دينية لدى كثير من العرب المسلمين أو المسيحيين الذين يرون أن الصراع العربي/الإسرائيلي صراع دينى .

حاولت هنا توضيح معنى الكلمة التى بسببها تشرد الملايين من البشر و قُتل كذلك الملايين من البشر، و يعتبر الشعب العبرى أنه ناضل نضالاً عظيماً من أجل البقاء فى هذه المنطقة و الإحتيال على أصحاب الأرض الحقيقيين بالمزاعم الباطلة .

ثم أخذ الكاتب ينادى فى الشعب العبرى بالتخلص من مُسمى الصهيونية فقط و لكن بالإبقاء على الهدف الأصيل للصهاينة و هو المشروع الأكبر لليهود الصهاينة بالمنطقة العربية ، فهذه خديعة أخرى يريد الصهاينة أن يحتالوا على العالم العربى و الإسلامى الذى يعى القضية تماماً ، و أنه لن يكون هناك سلام بالمنطقة إلا بعد زوال ما "يُسمى دولة إسرائيل" من قلب المنطقة العربية التى دسّها الإنجليز بمعاونة الغرب فى هذه البقعة المباركة ؛ فإنى أقول للسيد اسحق لاوار ، كفاكم خداع ، تعلمون أنه بعد إنتفاضة الشعوب العربية ضد الحكام المستبدين ، عملاء الأمريكان ، سيعود الشعوب العربية إلى الهدف الأصيل لكل عربى وهو الوحدة ، و الوحدة العربية و من ثم الإسلامية ، ثم الهدف التالى هو تطهير أرض فلسطين المباركة من هذا الدنس الذى أصابها و طال عليه الأمد ، و أقولها لك مرة أخرى ياسيد اسحق أنكم إذا تنازلتم عن الإسم لن يحيد ذلك العرب و المسلمين عن قضيتهم الكبرى ، ألا و هى تطهير الأرض ، و ليس تغيير الإسم .

أعود و أنصحكم أن لا تتخلوا عن الإسم فقط ، بل يجب أن تتخلوا عن الأكذوبة الكبرى و هى إسرائيل الكبرى لأنها إن شاء الله لن تكون ، و اعلموا أن مجيئكم إلى أرض فلسطين كان لعدة أسباب منها أن أغنياء اليهود بغرب أوروبا أرادوا أن لا يهاجر يهود شرق أوربا إلى غربها  فيعرِّضوا مكانتهم الإجتماعية وأوضاعهم الطبقية للخطر ، و اعلموا أن الشعوب العربية تنادى الآن للطواغيت .. إرحل .. إرحل .. و سوف ينادوا عليكم فى المستقبل القريب أن ترحلوا و عودوا من حيث أتيتم .


  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 86 مشاهدة
نشرت فى 10 يونيو 2011 بواسطة mohamedmedhat1

ساحة النقاش

محمد مدحت عمار

mohamedmedhat1
طالب فى الاعدادى واحب الاسلام وهوايتى الكمبيوتر والمقالات والنت و كاتب صغير »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

43,611