حكمها

واجبة على كل مسلم صغير أو كبير عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما " فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر فى رمضان على الناس صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير على كل حر أو عبد ذكر أو أنثى من المسلمين " متفق عليه

* هى طهرة للصائم من اللغو والرفث وإغناء للفقير عن السؤال فى هذا اليوم ولتحقيق التكافل والتراحم بين المسلمين

معطيها

المسلم المالك لما يزيد عن حاجاته ليوم العيد وليلته يخرجها عن نفسه وعن كل من تلزمه نفقته حتى الخادم

آخذها

فقير بلد الصائم إلا إذا لم يوجد فى بلده فقير أو كان فقير بلد آخر أحوج منه

مصارفها

المصارف الثمانية المقررة لزكاة الأموال ويمكن أن تعطى زكوات أفراد لفقير واحد أو توزع زكاة فرد واحد على أكثر من فقير حسب الحاجات

مقدارها

يجب على كل مسلم صاع من غالب قون أهل البلد وهى زكاة تخرج عن النفس وليس عن المال
{ والصاع يساوى 2.300 جرام تقريباً} وأجاز الإمام أبو حنيفة رضى الله عنه أن يخرج المسلم قيمة الزكاة نقداً لما فى ذلك من تيسير على المزكى والفقير ويتخير المسلم أفضل ما عنده ويخرجه ويطيبه وهو يؤمن بأن الصدقة تقع فى يد الله تعالى قبل أن تقع فى يد الفقير وليتذكر صنيع السيدة عائشة رضى الله عنها وقد طيبت الدرهم فسئلت عن ذلك فقالت إنى أعلم أن الصدقة تقع فى يد الله قبل أن تقع فى يد الفقير فأحببت أن أن يقع منى مطيباً كما على المسلم المزكى أن يراعى شعور الفقير فلا يمن عليه ولايؤذيه فإنما المؤمنون إخوة

وكل عام وانتم بخير

 

أسامة جادو


عضو مجلس الشعب

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 32 مشاهدة
نشرت فى 4 يونيو 2011 بواسطة mohamedmedhat1

ساحة النقاش

محمد مدحت عمار

mohamedmedhat1
طالب فى الاعدادى واحب الاسلام وهوايتى الكمبيوتر والمقالات والنت و كاتب صغير »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

43,725