أقام السيد النائب / أسامة جادو حفلا كبيرا بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية بمنطقة الإسكندرانى بدائرة غربال بالاسكندرية.

وقد شهد الحفل حضوراً كثيفاً من أهالى المنطقة رجالاً ونساء وشباباً وأطفالا وقد سيطرت أحداث الحرب الدائرة فى غزة الصامدة على فقرات الحفل

وقد ألقى الاستاذ أبو بكر عبد الغفار أحد رموز الأخوان المسلمين بالمنطقة كلمة فى مستهل الحفل عن الدروس والعبر المستفادة من ذكرى الهجرة النبوية الشريفة وقد ركز فى حديثه على التضحيات التى قدمها النبي الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) وأصحابه الكرام وأن هذه التضحيات الكريمة مهدت الطريفق لإقامة دولة الإسلام الأولى وبدون هذه التضحيات لاترتفع راية ولاتنتنصر فكره

وتحدث السيد النائب أسامة جادو حديثاً ملتهباً التهاب الإحداث الجارية وقد بدا عليه آثار الغضب والإنفعال وبدأ حديثه بزف البشريات للجمهور ناقلاُ لهم الأخبار الأولية الورادة من أرض المعركة فى غزة الصامدة وقد تجاوب الحضور معه وعلا تكبيرهم وأشتد انفعالهم ثم تحدث عن صمود غزة وبساله حماس التى تقود المقاومة اليوم وتدافع عن كرامة الأمة وشرفعها وذكر أن انتصار حماس أنتصار للأمة كلها ولكل حر أبى فى العالم وإن أندحرت حماس ( لاقدر الله تعالى ) فإن الخسائر تلحق بكل الأمة العربية والإسلامية

وأكد على ثوابت القضية الفلسطينية وأن فلسطين شأن عربي وأسلامي وليس شأناً فلسطينياً خاصاً بالفلسطينين وحدهم كما أن فلسطين شأن أنساني عالمي استجاش عاطفة الشعوب والأمم التى تجاوبت معها وسارت فى مظاهرات غاضبة ملأت عواصم العالم كله حتى فى تل ابيب وباريس وروما ولندن

كما أكد على ان كل فلسطين من النهر الى البحر ارض وقف اسلامي ليس لأحد أن يتنازل عن شبر منها أو بيع أو يشترى وأكد على ان المقاومة هى خيار الأمة الاستراتيجي ولا سبيل سواه وأن المقاومة طريق استخلاص الحريه وتحرير الارض مهما كانت التضحيات

كما أكد على واجبات الأمة العربية والاسلامية تجاه أخوانهم فى غزة والتى تتمثل فى وجوب النصره والدعم وتققديم العون المادى والمعنوى والإعلامي وخص بالذكر كثرة الدعاء لله تعالى أن ينصر المقاومة الاسلامية فى غزة

وتطرق النائب اسامة جادو فى حديثه إلى أهمية التفاعلات الايجابية للشعوب وتحدث عن جدوى المظاهرات الشعبية والمسيرات الجماهيرية التى تملأ العواصم العربية والاسلامية والدولية وبين كيف أن هذه الفاعاليات الايجابية تؤثر فى الرأى العام العالمي وتوجه صانعي القرار الى التعامل مع القضية بشكل ايجابي

وذكر السيد النائب كيف تراجع الاتحاد الاوربي عن بيانه الرئاسي الذى صدر مع بداية الغزو البري والذى وصف الغزو بأنه دفاعي وليس هجوماً وكيف أعتذر الاتحاد عن هذا الخطأ ودافع بعد ذلك عن وجه نظره بوجوب توقف الحرب فوراً كل ذلك تم تحت غطاء قوة الرأى العام العالمي الغاضب لما يحدث فى غزة الصامدة

وختم النائب حديثه بنبره أمل وتفاؤل وقال كلنا ثقة ويقين أن الله تعالى سينصر جنده ويعزهم وسيسحق بهم عدوهم وأن غزة ستكون مقبرة لكل الغزاة وان مصيراً أسوداً ينتظر بيريز وأولمرت وباراك وليفني

وقد تخلل فقرات الحفل حرق العلم الفلسطينى وسط تكبيرات أهتزت لها المنطقة كما ألهبت الالأناشيد الحماسية مشاعر الحضور

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 40 مشاهدة
نشرت فى 3 يونيو 2011 بواسطة mohamedmedhat1

ساحة النقاش

محمد مدحت عمار

mohamedmedhat1
طالب فى الاعدادى واحب الاسلام وهوايتى الكمبيوتر والمقالات والنت و كاتب صغير »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

43,850