جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كان هناك شخص أسمه ' المنطق ' والثاني أسمه ' الحظ 'راكبين بالسيارة وبنصف الطريق خلص منهم البنزين .وحاولوا أن يكملوا طريقهم مشيا على الأقدام قبل أن يحل الليل عليهم وعلهم يجدون مأوى ولكن بدون جدوى
فقال المنطق لـ الحظ سوف أنام حتى يطلع الصبح وبعدها نكمل الطريق فقرر أن ينام بجانب شجرة
أما الحظ فقرر أن ينام بمنتصف الشارع .
فقال له المنطق : مجنون ! سوف تعرض نفسك للموت من الممكن أن تأتي سيارة وتدهسك
فقال له الحظ : لن أنام إلا بنصف الشارع ومن الممكن أن تأتي سيارة فتراني وتنقذنا !
وفعلاً نام المنطق تحت الشجرة والحظ بمنتصف الشارع
بعد ساعة جاءت سيارة كبيره ومسرعة ولما رأت شخص بمنتصف الشارع حاولت التوقف ولكن لم تستطع فانحرفت بإتجاه الشجرة ودهست المنطق وعاش الحظ
وهذا هو الواقع ،
الحظ يلعب دوره مع الناس أحيانا على الرغم من أنه مخالف للمنطق لأنه قدرهم
سبحان الله و بحمده . سبحان الله العظيم
ساحة النقاش