الاضطرابات التي تصيب عضلة القلب قد تؤثر إما في انخفاض سرعة دقاته أو في زيادة
سرعة هذه الدقات.
وسنتحدث عن هذه الإضطرابات بإيجاز حسب الأنواع المختلفة لها على النحول التالي:

اضطرابات العقدة الجيبية: العقدة الجيبية تتواجد في القلب نفسه وهي التي تنظم حركة
القلب وسرعته وتكثر اضطرابات هذه العقدة عند كبار السن، حيث تنخفض سرعة دقات القلب،
وهذه الحالة لها علاقة وثيقة بنقص إفراز الغدة الدرقية، وداء الكبد المتأخر، وحمى التيفوئيد
والحمى المالطية، إلا أنها تحدث أحياناً في حالة النقص الحاد في الأوكسيجين وفي حالة ضغط
الدم الشديد وفي أغلب الأحيان لا يوجد سبب واضح لها.
الإضطرابات النقلية بين الأذن والبطين: الأذين والبطين هما تجويفان موجودان في القلب وعادة
الدم من الأذين إلى البطين، ثم إلى باقي أجزاء الجسم، وتتحكم في ذلك الأعصاب الحساسة في
القلب وعندما يحدث أي اضطراب في النقل بين هذين التجويفين فإن القلب قد يتوقف عن العمل
نهائياً وهناك عوامل معينة تؤدي إلى هذه الحالة مثل الاحتشاء القلبي (نقص الدم في عضلة القلب).
تقلص الشرايين التاجية للقلب الحمى الروماتزمية الحادة
والآثار الجانبية للعقاقير المستخدمة في علاج القلب، وإذا لم يتوقف القلب تماماً بسبب هذه الحالة،
فإن سرعته ستنخفض بدرجة كبيرة يصعب معها جس نبض المريض.

الرجفان الأذيني: عندما يبدأ أذين القلب في الرجفان المستمر يحدث اضطراب خطير في عمل القلب
وتزداد سرعة الأذين بشكل واضح، وهذا الرجفان له علاقة مباشرة ببعض الأعراض مثل أمراض
الرئة والقلب وزيادة إفراز الغدة الدرقية، وأحياناً يحدث الرجفان بعد الانفعالات العاطفية الشديدة،
أو بعد التمارين الرياضية الشاقة، أو في حالات التسمم الكحولي.
وقد تكون الرجفة متقطعة أو مستمرة، وبلا شك يسبب ذلك خللاً كبيراً في وظيفة القلب،
وربما يقود ذلك إلى الذبحة الصدرية.

الرفرفة الأذينية: عندما تحدث الرفرفة فإن سرعة الأذين قد تصل إلى 250-350 ضربة في الدقيقة
الواحدة، في حين لا يحدث تغيير في سرعة دقات البطين وبالتالي يؤدي ذلك إلى اضطراب في عمل القلب،
وفي كمية الدم المرسلة من القلب إلى أجزاء الجسم الأخرى.
والعوامل التي تقود إلى رفرفة الأذين: هي التهاب غشاء القلب، وهبوط التنفس الحاد وغيرها من الأمراض العضوية التي تصيب القلب وفي الغالب لا تستمر رفرفة الأذين لمدة طويلة وإذا استمرت لأكثر من أسبوع مع المريض، دون علاج فإنها ستتحول إلى رجفان أذيني مستمر. وفي حالة الرفرفة فإن المريض يكون معرضاً لنفس المخاطر التي تحدث مع الرجفان، من ضعف القلب وهبوطه.
عندما يحدث هبوط في القلب: فإن ذلك يكون ناتجاً عن ضعف تدريجي في عضلة القلب.

ومن العوامل التي تؤدي لهبوط القلب تذكر ما يلي:

  • الإنضمام الرئوي حيث تحدث جلطة في الشريان الرئوي.

  • التهابات القلب والرئتين.

  • فقر الدم.

  • الإفراز الزائد للغدة الدرقية.

  • المرأة الحامل التي تعاني من تلف في صمامات القلب.

  • اضطرابات القلب المختلفة والتي ذكرنا جزءاً منها أعلاه.

  • الالتهاب الروماتزمي لعضلة القلب.

  • التهابات القلب التي تحدثنا عنها أعلاه.

  • الإرهاق الجسدي الحاد، والانفعالات العاطفية.

  • ضغط الدم.

  • الإحتشاء القلبي الذي يقود إلى الذبحة الصدرية.

  • وعند حدوث هبوط القلب فإن المريض قد يعاني من الضيق

    في التنفس والفتور والضعف في قوة الجسم بالإضافة إلى أعراض أخرى كالصداع والقلق والأرق.

وصفة لعلاج اضطرابات القلب وضعفه:
أضف 8 ملاعق كبيرة من عسل النحل إلى ثلاث ملاعق صغيرة من مطحون الحبة السوداء الطبية وملعقة صغيرة من مطحون المستكي التركي اخلط جيداً وتناول ملعقة كبيرة من الخليط يومياً كل صباح على الريق يحتاج لهذه الوصفة الذين يعانون من هبوط القلب أو الذين يعانون من اضطرابات في عمل القلب.

mohamedelsokary

سبحان الله و بحمده . سبحان الله العظيم

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 457 مشاهدة
نشرت فى 23 يناير 2013 بواسطة mohamedelsokary

ساحة النقاش

محمد محمد السكرى

mohamedelsokary
موقع نرفيهي - تعليمي - عائلي »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

458,536