جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
إن حـسـن الظن بالله تعــــالى شعــبة من شعب إيمــــان العــبــد
لا يكــمــل إلا بهــا، و واجــب شرعــي يجب عليه أن يتصف به فقد جــاء في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(قال الله تعالى: أنا عند ظن عبــدي بي.) متفق عليه عن أبي هريرة.
و في رواية: فليــظن بي ما شـــاء.
و معنـــى حسن ظن العــبــد بربّــه: هو كما قال الإمام النووي في شرح مسلم:
معنــى حــســن الظن بالله تعـــالى: أن يظن أنه يرحــمــه و يعــفــو عنه.
و الذي يعــبد الله تعــالى و يدعــوه و يستغــفره، و هو موقن بالإجـــابة و المغــفــرة والــرّحمة امتثــالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:
(ادعــوا الله وأنتم موقنون بالإجـــابة. ) الحديث رواه الترمذي وغيره، وصححه الألباني. لا اشك أنه يحسن الـظـن بالله تعـــالى، قال الحسن البصري:
إن المــؤمن أحسن الـظـن بربّــه فأحسن العــمــل، وإن الفـــاجــر أســاء الـظــن بربّــه فــأســاء العــمــل.
سبحان الله و بحمده . سبحان الله العظيم
ساحة النقاش