‎‏

قصة رجلٌ كبير ينام فى المستشفى

يزوره شاب كُل يوم ، و يجلس معه لأكثر من ساعة ، يساعدهُ على أكل طعامه و الإغتسال ،و يأخذهُ في جولة بـ حديقة المستشفى ،و يساعدهُ على الإستلقاء ، و يذهب بعد أن يطمئن عليه

دخلَت عليه المُمرضة في أحد الأيام لتعطيه الدواء و تتفقد حاله ،، و قالت له : ما شاء ﺂﻟ̲له ،، ﺂﻟ̲له يخليلك إبنك ،، يومياً يزورك

نظر إليها و لم ينطق و أغمض عينيه و قال لها : تمنيت أن يكون أحد أبنائي ، فهذا يتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه رأيتهُ مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده ، فهدأتهُ و إشتريت له الحلوى ولم أحادثهُ منذ ذلك الوقت ،،
و عندما علِم بـ وحدتي أنا و زوجتي أصبح يزورنا كُل يوم ليتفقد أحوالنا حتى ضعِفَ جسدي ،،
فأخذ زوجتي إلى منزله و جاء بي إلى المستشفى للعلاج ، و عندما كنت أسأله : لماذا يا ولدي تتكبَّد هذا العناء معنا ؟

يتبسم ،، ثم يقول :

[ ما زال طعم الحلوى في فمي ]

إزرع جميلاً و لو في غير موضعه
فـ لن يضيع جميلاً أينما زرعَ ،،

إن الجميل و إن طال الزمان به
فـ ليس يحصده إلاَّ الذي زرعَ

mohamedelsokary

سبحان الله و بحمده . سبحان الله العظيم

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 179 مشاهدة
نشرت فى 29 ديسمبر 2012 بواسطة mohamedelsokary

ساحة النقاش

محمد محمد السكرى

mohamedelsokary
موقع نرفيهي - تعليمي - عائلي »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

458,635